أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2947
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18660 الصادر بتاريخ 28-9-2017 تحت عنوان: (الفيدرالية تحوم حول لبنان) كشفت مصادر لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء) أن «مؤسسات محلية ذات خلفية خارجية غربية تعمل على التحضير لمؤتمر في بيروت حول إمكان تطبيق الفيدرالية في لبنان»، مشيرة إلى أن «الجهات التي تحضر للمؤتمر تضم طيفاً واسعاً من القوى الحزبية والمدنية متعددة الاتجاهات السياسية والطائفية، وهو يأتي وسط تصاعد الكلام حول اعتماد الفيدرالية كحل للوضع في سورية، وعشية استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان العراقي». من جهة ثانية، قال سفير مصر في لبنان نزيه النجار في تصريح له: «إن كثيرين في لبنان يحدثونني عن دور مصر، ونحن مهتمون بالمشرق العربي كاهتمامنا بكل قضايا محيطنا وأمتنا العربية، وهناك تحديات كبيرة جدا بالنسبة لأمننا القومي مرتبطة بما يحدث الآن في المشرق العربي من تفكك وتفسخ». من جهة أخرى، ضبطت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني ست عبوات مجهزة للتفجير تزن الواحدة منها 500 كيلوغرام في بلدة خربة يونين في جرود عرسال بالبقاع اللبناني، وأوضحت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان أمس أنه عثر أيضاً على عدد من المتفجرات والأحزمة الناسفة داخل إحدى المغاور الّتي كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14184 الصادر بتاريخ 28-9-2017 تحت عنوان: (الصين تحذر من تحول مناطق «خفض التصعيد» إلى ترتيبات لتقسيم سوريا) حذرت الصين من تحول مناطق «خفض التصعيد» في سوريا إلى «ترتيبات لتقسيم الأراضي السورية»، داعية جميع الدول القائمة عليها إلى العمل لمنع حدوث أمر كهذا. وأوضح شيه شياو يان، المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا، أن هناك قلقا من أن تؤدي مناطق «خفض التصعيد» التي أنشئت مؤخرا في سوريا والترتيبات التي أجريت إلى تقسيم سوريا كدولة، وقال: «علينا الانتباه إلى هذا الأمر والحذر، وعلى جميع الدول منع حصول أمر كهذا». وأكد لـ«الشرق الأوسط» شياو يان الذي يزور السعودية، أن علاقة بلاده بالمملكة «استراتيجية وتتطور بسرعة كبيرة وعلى أعلى المستويات»، ولديهما الرغبة نفسها في عودة الاستقرار إلى سوريا وتحقيق مستقبل أفضل للسوريين. وأضاف: «السعودية شريك استراتيجي للصين، ولدينا علاقات ممتازة تتطور بسرعة بما يخدم شعبي البلدين. علاقاتنا على أعلى المستويات وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز زار الصين، ورئيسنا زار المملكة، لذلك هذه المستويات العالية أعطت دفعة وقوة لتطور العلاقات، ولهذا نحتاج استشارة ومناقشة الملفات الإقليمية مع المملكة، ولذلك أنا في الرياض للمرة الثانية، ولدينا تنسيق ممتاز بشأن الملف السوري». وسألته «الشرق الأوسط» عن موقف الصين من استفتاء كردستان العراق، قال إن ذلك ليس في نطاق صلاحياته، لكن أكد أنه «مهما كانت التطورات فإن أي خطوات تتخذ يجب أن تضمن سلامة ووحدة الأراضي العراقية، ولا أعتقد أن أحدا يريد رؤية تقسيم أي دولة برأيي الشخصي». ودعا المبعوث الصيني، خلال حديثه لوسائل الإعلام في السفارة الصينية في الرياض، إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا من جميع القوى الخارجية، وقال في رده على سؤال حول انخراط «حزب الله» في الصراع السوري: «بالنسبة إلى الانخراط في الأزمة السورية مثل (حزب الله)، أعتقد المسائل يجب أن تقرر من قبل السوريين أنفسهم، لإيجاد حلول تأخذ في الاعتبار مصالح كل السوريين والإثنيات والقوميات بعيدا عن الطائفية، (...) وفي نهاية المطاف القوات الأجنبية لا يمكنها فرض حلول على السوريين، السوريون سيقررون مصير بلادهم». وعن مستقبل بشار الأسد، اعتبر شيه شياو يان أن هذا الأمر لا يعد أولوية في الوقت الراهن، وقال: «مستقبل الأسد ليس تركيزنا ولا اهتمامنا، لأننا لسنا من سيقرر مصيره، مستقبله أو مستقبل سوريا وما نوع الحكومة ونوع الانتخابات ومن سينتخب كل هذه الأمور شؤون داخلية، والسوريون وحدهم يقررون ذلك».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1123 الصادر بتاريخ 28-9-2017 تحت عنوان: (هل تذرعت روسيا بمعركة "النصرة" في حماه لحرق إدلب؟) انتشرت على الجدران في مدينة إدلب، في الشمال السوري، أخيراً، عبارات غاضبة من "هيئة تحرير الشام"، التي يُشكّل عناصر وقيادات "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) عمادها الأساسي، تحديداً قرب ساحة السبع بحرات، وسط المدينة، التي قُتل فيها عشرات المدنيين خلال الأسبوع الأخير، نتيجة غارات الطيران الروسي. الكتابات الغاضبة أتت إثر تحميل السكان المحليين "الهيئة" مسؤولية تصعيد النظام وروسيا للغارات، سواء في إدلب أو في ريفي حلب وحماه، واتهموها بـ"فتح معركةٍ فاشلة بريف حماه، جرّت ويلاتٍ على سكان المناطق المجاورة"، بينما رأى آخرون أن "روسيا والنظام ماضيان في مخطط سواء حصلت معركة حماه أم لا".
في هذا السياق، اعتبر ناشطون وسكان محليون في محافظة إدلب، خلال حديثهم لـ"العربي الجديد"، أمس الأربعاء، أن "العبارات التي انتشرت بشكل واسع، خلال اليومين الماضيين، في مساكن البقعة، ومنطقة الضبيط، ووسط المدينة قرب ساحة السبع بحرات، وبمحيط الحديقة العامة، لا تمُثل في الواقع إلا رأس جبل جليديٍ مستتر حالياً، عن حالة سخط السكان من هيئة تحرير الشام". وذكر الناشط الإعلامي المقيم في مدينة إدلب عادل الإدلبي، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "السكان هنا يتهامسون ويعبرون عن غضبهم من سلوكيات هيئة تحرير الشام، لكن أحداً منهم لا يجرؤ في العلن على التعبير عن ذلك". وأضاف أن "الناس لم تعد تحتمل. رفض الأغلبية للهيئة قديم وليس بجديد، غير أن الأمر تفاقم، خصوصاً أثناء هذه الغارات التي يشنّها الروس والنظام كل يوم. النظام والروس هم من يقتلون المدنيين هنا، لكن الهيئة هي التي وفرت لهم الذريعة بتقديري".
كما أفاد ناشط إعلامي آخر في مدينة إدلب، بأن "السخط الشعبي من الهيئة تصاعد"، وأبدى اعتقاده في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، بأن "حملة القصف الجوي الروسي التي دخلت أسبوعها الثاني في إدلب ومحيطها ليست من أجل تنفيذ اتفاقيات أستانة، ولا رداً على فتح معركة ريف حماه الشمالي، بل هي خطة روسيا والنظام لإضعاف فصائل معينة (معتدلة)، ولدفع الناس بعيداً عن احتضان أي فصيل مسلح ولو كان مقبولاً دولياً".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19900 الصادر بتاريخ 28-9-2017 تحت عنوان: (قمة بوتين - أردوغان تناقش "تهدئة إدلب") على وقع القصف الجوي الروسي الكثيف على محافظتي دير الزور وإدلب التي دخلت نظام «خفض التوتر» في محادثات آستانة الأخيرة، يلتقي اليوم في أنقرة الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان للبحث في تطورات الملف السوري وسط توقعات بمحادثات صعبة بسبب التحفظات التركية عن العمليات العسكرية الروسية. وتشن موسكو هجمات عنيفة على إدلب ودير الزور انتقاماً من «داعش» و «هيئة تحرير الشام»، بعد هجمات على عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في 18 أيلول (سبتمبر) في حماة، ومقتل الجنرال فاليري أسابوف في قصف مدفعي في دير الزور في 23 أيلول. في موازاة ذلك، واصلت القوات النظامية تقدمها في دير الزور واقتربت من فرض حصار كامل على «داعش» في شرق الفرات، حيث لا تزال قرية واحدة تفصل القوات النظامية عن إطباق حصارها. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قتل 37 شخصاً من «هيئة تحرير الشام»، خمسة قادة و32 عنصراً، من التنظيم الذي يضم «جبهة النصرة»، في غارة على محافظة إدلب. وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن الغارة نفذت بعد الهجوم الذي استهدف عناصر الشرطة العسكرية الروسية في محافظة حماة المجاورة لإدلب. كما تتعرض إدلب منذ أسبوعين لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة رداً على هجوم بدأته الفصائل المنضوية في «هيئة تحرير الشام» في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع إدلب جزءاً رئيسياً من منطقة «خفض التوتر». وأوضح البيان: «تمت تصفية خمسة قياديين في تحرير الشام... قتل معهم 32 عنصراً»، مشيراً إلى أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعاً في جنوب إدلب. وتابع البيان أن الضربة أدت كذلك إلى تدمير ست آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات. ولم تحدد وزارة الدفاع تاريخ الغارة، لكن الجيش الروسي أعلن الثلثاء أن قاذفات «توبوليف- 95» أقلعت من مطار إنغلز جنوب روسيا، قصفت أهدافاً لـ «داعش» و «جبهة النصرة» في دير الزور وإدلب. وفي أعقاب الغارات الجوية الروسية التي طاولت أيضاً فصائل شاركت في آستانة، برزت خلافات بين موسكو وأنقرة حول إدلب تطرق إليها بوتين وأردوغان خلال الاتصال الهاتفي بينهما قبل أيام.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3752 الصادر بتاريخ 28-9-2017 تحت عنوان: (أردوغان: المخططات الجاري تنفيذها عبر سوريا والعراق ليست بمعزل عن تركيا) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الأحداث التي تشهدها سوريا والعراق والمخططات التي تُنفّذ عبر هاتين الدولتين، ليست بمعزل عن تركيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، بمركز المؤتمرات والثقافة التابع للمجمع الرئاسي التركي.
وأشار أردوغان إلى أن المخططات التي رُسمت تجاه تركيا، لو نجحت في السابق، لكان الحديث الآن يدور عن أوضاع أخرى في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق.
وأضاف الرئيس التركي أنه "بعد كل مؤامرة نقوم بإفشالها، هناك من يرسم سيناريوهات جديدة ويضعها قيد التنفيذ".
وشدّد على أن بلاده سوف تتصدى لتلك الفتنة "التي يحاولون إشعالها في العراق تمامًا مثلما منعنا امتداد الحريق المشتعل في سوريا إلى بلادنا".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة