..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نصف سوريا محررة.. ونهاية الأسد بشهرين

سي إن إن

١٨ أكتوبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3172

نصف سوريا محررة.. ونهاية الأسد بشهرين
556.jpg

شـــــارك المادة

اهتمت الصحف العربية الصادرة، الخميس، بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والتي قال فيها إن نصف الأراضي السوري الآن أصبحت "محررة،" بالإضافة إلى تقارير بشأن امتلاك مقاتلي المعارضة في سوريا "صواريخ حرارية" متطورة.

فتحت عنوان: "وزير الخارجية الفرنسي: نصف سوريا مناطق محررة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية في نسختها الدولية تقول:

 

"22 دولة تمثلت في اجتماع باريس أمس لدعم المجالس الثورية المدنية في سوريا، بينها ست دول عربية هي السعودية ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن، إضافة إلى ممثل عن الجامعة العربية بصفة مراقب."

وأضافت الصحيفة:" يأتي الاجتماع بناء على رغبة باريس في الترويج للنهج الجديد الذي تتبعه منذ بداية سبتمبر (أيلول) الماضي في مساعدة ما تسمى المناطق المحررة، أي تلك التي خرجت وبشكل نهائي عن سلطة الدولة السورية واختارت مجالس محلية مدنية أو مطعمة لإدارة شؤونها الحياتية اليومية."

وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها، حدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ندد بـ"هروب النظام الجنوني إلى الأمام" ولجوئه للعنف الأعمى واستهداف المستشفيات والمدارس بالطائرات والأسلحة الثقيلة، منددا خصوصا باستخدامه البراميل المتفجرة المحشوة بـ"تي إن تي" والقنابل العنقودية. وأكد فابيوس أن باريس "تملك شهادات" على استخدام النظام للقنابل العنقودية، رغم النفي القطعي الذي صدر عن دمشق.

واعتبر فابيوس أن نصف الأراضي السورية يمكن اعتبارها مناطق محررة، وأن القوات السورية الموالية للنظام "موجودة في موقع دفاعي وليس بمستطاع بشار (الأسد) أن يعيد سيطرته عليها،" وفقا للصحيفة.

وفي الشأن السوري أيضا، وتحت عنوان "بغداد تستورد السلاح الروسي لضمان تأييد موسكو لنظام دمشق.. المالكي: نهاية الأسد قبل نهاية العام،" كتبت صحيفة المستقبل تقريرا من العاصمة العراقية بغداد قالت فيه: "تبدو القيادة العراقية غير مقتنعة ببقاء بشار الأسد على سدة الحكم في سوريا حتى نهاية العام الجاري على الرغم من الإسناد المالي والعسكري والدبلوماسي الذي تقدمه حكومة نوري المالكي للنظام السوري في مواجهة الثورة الشعبية المستعرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة."

وأضافت: "يواجه الموقف العراقي من نظام الأسد انتقادات واسعة من قبل مختلف الأطراف السياسية خصوصاً من الممثلين السياسيين للعرب السنة والأكراد الذين لا يخفون قلقهم من اصطفاف المالكي مع المعسكر الشرقي في مواجهة الغرب بالتزامن مع توجيه بعض القيادات الكردية اتهامات مباشرة لحكومة المالكي بإبرام عقود تسليح مع روسيا تدور حولها شبهات رشى لضمان تأييد موسكو الدائم لنظام الأسد."

ونقلت الصحيفة عن "مصادر سياسية مطلعة" قولها إن "رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رجح رحيل بشار الأسد عن السلطة قبل نهاية العام الحالي،" موضحة أن "المالكي اسّر لمقربين منه بأنه لا يعتقد أن النظام السوري قادر على البقاء طويلا في ظل الضغوط الدولية التي تمارس ضده وان رحيله مسألة وقت لا أكثر."

من جهتها، كتبت صحيفة "القدس العربي" في تقريرها عن الأزمة السورية تحت عنوان "اشتباكات بين مقاتلين موالين لحزب الله ومعارضين في سوريا،" تقول: "عُلم من سكان وناشطين أن اشتباكات شبه يومية تدور بين مقاتلين شيعة قريبين بغالبيتهم من حزب الله اللبناني، وآخرين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في قرى سورية حدودية مع لبنان."

وأضافت الصحيفة: "يعد حزب الله الشيعي الحليف اللبناني الأقوى لنظام الرئيس الأسد، ويتهمه معارضون بأنه يقاتل إلى جانب القوات النظامية في سوريا. وتدور هذه الاشتباكات في قرى سورية يقطنها لبنانيون، علما أن الحدود غير مرسمة وتتداخل العديد من القرى والبلدات بين البلدين."
ويشار إلى أن هذه الاشتباكات تدور 'في نحو عشرين بلدة شيعية في محافظة حمص (وسط سوريا)، وحيث يقطن 30 ألف شخص."

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع