رحّبت الجبهة الوطنية للتحرير بالاتفاق التركي-الروسي في إدلب، مؤكدة أنها ستبقى "متيقظة" إزاء أي غدر قد يصدر من قبل نظام الأسد وحلفائه.

وأكدت الجبهة -في بيان صادر عنها اليوم- أن أصابع الثوار "ستبقى على الزناد، وأنها لن تتخلى عن السلاح والأرض والثورة..حتى تحقق الثورة جميع أهدافها وفي مقدمتها إسقاط النظام الدموي وكافة رموزه، ونيل الشعب السوري حريته وكرامته"، كما حذرت من أن يكون موقف النظام وحلفائه من الاتفاق مؤقتاً وأن يقوم هؤلاء باستغلال الاتفاق لصالحهم عسكرياً وميدانياً.

وأشاد البيان بالموقف التركي المدافع عن القضية السورية، مشيراً إلى أن الأهالي في الشمال السوري تلقوا "بارتياح واسع حصول اتفاق تركي-روسي في سوتشي أوقف عدواناً روسياً وشيكاً كان سيؤدي إلى أكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث".

كما أكد عدم ثقة الجبهة "بالعدو الروسي الذي ثبت للجميع عدم احترامه لأي تعهدات أو اتفاقات سابقة، ونقضه لها في باقي المناطق تباعاً، وارتكابه لمجازر وجرائم حرب وتهجير قسري ضد أهلنا المدنيين هناك بدعاوى وذرائع واهية"، مؤكداً -في الوقت ذاته- تعاون الجبهة التام مع الحليف التركي في سبيل إنجاح مسعاهم لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.

البيان