..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

موسكو راضية عن أداء أنقرة بخصوص اتفاق إدلب

أسرة التحرير

١٦ أكتوبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2701

موسكو راضية عن أداء أنقرة بخصوص اتفاق إدلب

شـــــارك المادة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وفداً روسياً من وزارتي الدفاع والخارجية أجرى زيارة إلى السعودية حيث التقى عدداً من المسؤولين على رأسهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبحث القضية السورية.

ونقلت وكالة رويترز عن الخارجية الروسية قولها إن وفدا ضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع سافر إلى السعودية واجتمع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الأزمة السورية.

أشادت موسكو بتطبيق أنقرة لبنود اتفاق إدلب الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي في مدينة سوتشي منتصف الشهر الماضي.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الذي صرح بأن الكرملين أشاد بتنفيذ مذكرة التفاهم حول المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب شمال غربي سوريا.

وقال بيسكوف -خلال تصريحات أوردتها وكالة سبوتنيك اليوم الثلاثاء- "بشكل عام، وفقا للمعلومات، التي نتلقاها من قواتنا العسكرية، يتم تنفيذ مذكرة التفاهم، والجيش راض عن الطريقة، التي يتعامل بها زملاؤنا الأتراك مع هذه المسألة".

وأوضح المتحدث الروسي أن العمل في اتفاق إدلب ما زال جارياً مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المستحيل توقع سير الأمور بسلاسة كاملة دون أي عوائق.

وكانت فصائل ثورية من ضمنها الجبهة الوطنية للتحرير التي تعد أكبر تكتل عسكري في الشمال قد أكملت سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة قبل الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تطبيقاً للاتفاق التركي- الروسي.

وبحسب الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان (الروسي والتركي) فإن المنطقة منزوعة السلاح ستكون بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين، حيث سيقوم الطرفان بإجراء دوريات بالتنسيق فيما بينهما، كما ستضمن تركيا عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة،على أن تتخذ روسيا التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب.

وبموجب الاتفاق المبرم في سوتشي منتصف الشهر الماضي بين تركيا وروسيا فإن على مقاتلي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف هذا الشهر.

ويضع الاتفاق التركي-الروسي في إدلب حداً لتهديدات قوات النظام بشن عملية عسكرية ضد إدلب مستقوية بالدعم الروسي غير المحدود لها، كما يحول دون وقوع موجة نزوح كبيرة كانت تهدد أكثر من 3 ملايين سوري مهعظمهم نازحون ومهجرون.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع