أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2041
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14585 الصادر بتاريخ 3-11-2018 تحت عنوان: (تركيا تؤكد «استحالة» انسحابها الكامل من إدلب)
قالت مصادر تركية إن عناصر من الجيش تشارك في الدوريات المشتركة مع نظيره الأميركي، دخلت بعض مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في منبج، في وقت قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه تم تجاوز مرحلة جديدة من الإجراءات اللازمة في منبج، ونواصل العلاقة مع واشنطن «بصبر»، وننتظر تحقيق نتائجها. وأضاف أكار، في كلمة أمام لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي، تعليقا على البدء في تسيير دوريات عسكرية تركية - أميركية في منبج وفق اتفاق خريطة الطريق الموقع بين الجانبين في يونيو (حزيران) الماضي، أن بلاده تقف إلى جانب وحدة الأراضي السورية والعراقية، ووحدتهما سياسيا. وشدد أكار على أن تركيا لن تسمح بتشكيل «ممر إرهابي» شمال سوريا والعراق، الواقعتين على حدودها الجنوبية. ولفت إلى أن أنقرة تبلغ حلفاءها، في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية، بأنها لن تسمح بشكل من الأشكال بتشكيل ممر من هذا القبيل. وقال إن خطوات من هذا القبيل «مصيرية» بالنسبة لتركيا. وأشار وزير الدفاع التركي، إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في عامي 2014 و2015، أنها ستنهي تنظيم داعش الإرهابي في منبج، وستعتمد في ذلك على وحدات حماية الشعب الكردية وستسحب مسلحي الوحدات فور إنهاء التنظيم، إلا أنها لم تلتزم بوعودها في هذا الخصوص. وأضاف أنه تم لاحقا وضع خريطة طريق ومبادئ أمنية، وتم تخطي مرحلة جديدة من الإجراءات رغم تأخرها عن موعدها الأساسي. وبموجب اتفاق خريطة الطريق، الذي توصل إليه الجانبان في واشنطن في 4 يونيو (حزيران) الماضي، كان من المفترض سحب مسلحي «الوحدات» الكردية، وتولي الجانبين التركي والأميركي الإشراف على تحقيق الاستقرار والأمن في منبج لحين تشكيل مجلس محلي لإدارتها، وذلك في غضون 90 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاق. واتهمت أنقرة واشنطن بالتباطؤ في إخراج عناصر «الوحدات» الكردية من المدينة، وهددت بالتدخل لإخراجهم بنفسها إن لم تتول الولايات المتحدة الحليفة للميليشيات الكردية في سوريا إخراجهم. وبدأت تركيا والولايات المتحدة تسيير دوريات في منبج تشارك فيها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن وفصائل سورية مدعومة من أنقرة، أول من أمس، وذلك بهدف تخفيف التوتر بين البلدين بعد قصف الجيش التركي مقاتلين أكراد شرق نهر الفرات. وبحث الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي، في اليوم نفسه، تطوير التنسيق بين البلدين، وبخاصة في الشأن السوري. وعن الوضع في إدلب، قال أكار إن إدلب يعيش فيها ما بين 3.5 و4 مليون إنسان، وإن أي هجوم ضدها سيدفع بملايين الناس نحو الحدود التركية. وأشار أكار إلى أن تركيا لا تقول إنها لن تستضيف هؤلاء الناس، لكن تركها تتحمل كل الأعباء وحدها غير مقبول، لذا أكدت تركيا رفضها أي هجوم للنظام السوري ضد هذه المحافظة، وعملت مع روسيا وإيران ودول الجوار لمنع وقوع مثل هذا الهجوم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1524 الصادر بتاريخ 3-11-2018 تحت عنوان: (طبول الحرب التركية على "قسد" تنبئ بخرائط نفوذ جديدة)
من المتوقع أن تفرز المرحلة المقبلة خارطة نفوذ جديدة في الشمال والشمال الشرقي من سورية، وسط تراجع "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، والمليشيا التابعة له "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لتنحصر خياراتهم بين الأسوأ والسيئ. فقد دعت "مسد" في بياناتها الصادرة يوم الخميس الماضي، تحت عناوين "اليوم الدولي للمناسبات" و"اليوم العالمي للتضامن مع كوباني (عين العرب)"، للتضامن معها والضغط على تركيا لوقف العمليات العسكرية ضدها، قائلة "ندعو جميع الأحرار حول العالم للتضامن مع قضيتنا ومقاومتنا، كونها البوابة الأولى لمحاربة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم العالميين، كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ ما يلزم من مواقف وإجراءات واضحة تجاه التهديدات التركية لشمال سورية وشرقها، والدفع باتجاه التوصل إلى حل سياسي بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن 2254 وتشكيل لجان لإعادة صياغة الدستور دون إقصاء أي طرف". وأكدت "على قرار قواتنا العسكرية (قسد) بإيقاف الحملة الأخيرة ضد تنظيم داعش في مناطق دير الزور، ما لم تتوقف الدولة التركية عن هجماتها تجاه الشمال السوري".
من جانبه، قال الرئيس المشترك لـ"مسد" رياض درار، في حديث صحافي حول تعليق عمليات "قسد" ضد "داعش" في منطقة هجين بريف دير الزور، إن "هذا الإعلان – البيان، نوع من التهديد بأن الموقف من الإرهاب يجب أن يكون مشتركاً، فمن يريد أن يعرقلنا في هذا التوجه فهو يساعد الإرهاب، والتصعيد التركي هو بمثابة نفخ الروح في أنفاس داعش المقطوعة. ونحن نرى أن الادعاء التركي بأن سيطرة الأكراد على المنطقة الحدودية تهدد أمنها القومي، هو ادّعاء غير مقبول، فلم يحصل خلال سنوات الأزمة أي تهديد أو استفزاز من قبلنا، وكنا قد أرسلنا نداءات سلام وحسن جوار ولن نتوقف". وأضاف "الملاحظ أن هذا التصعيد جاء بعد قمة طهران الثلاثية التي شكلت بداية ما سُمّي (حلف الشرق) الموجه نحو الولايات المتحدة، والذي يمكن أن يضم إليه العراق وسورية والمليشيات الموالية لهما". واعتبر أنه "في حال استجابت الولايات المتحدة لهذه الضغوط فسنكون بمفردنا، صحيح، لكننا نعتقد أيضاً أن واشنطن لن تخرج بهذه السهولة، فلديها مخططات للمنطقة يمكن أن تطول وتستمر. مع ذلك نحن لا نلعب على هذا الجانب، بل نسعى إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، لذا ندعو إلى التفاوض والحل السياسي السلمي وإلى حسن الجوار مع جيران سورية بما فيهم تركيا". وأشار درار إلى أن "التفاهمات حول منبج واضحة، لكن الجانب التركي يريد المزيد، فتركيا ممتعضة من تلكؤ الولايات المتحدة في اتفاقها حول المنطقة، وتصعيدها نوع من الضغط على الولايات المتحدة لتعيد النظر بشأنها، في رسالة مفادها أن أنقرة لن تتراجع عن تحالفها مع موسكو وطهران. وهو ما سيحرج الولايات المتحدة التي ستكون محاصرة في بادية الشام، ما قد يدفعها لتقديم تنازلات عن شروطها، إما حول الموقف من النظام السوري أو من إيران، وتقدم صفقة لتركيا حول ما تسميه حماية حدودها، وكذلك مشاركتها في إعادة الإعمار".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 3-11-2018 تحت عنوان: (لندن تنوه بدور "الخوذ البيض" وتؤكد دعمهم)
نوهت لندن أمس، بدور الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، في النزاع السوري. وأكدت دعمها المنظمة التي تواجه اتهامات من موسكو ودمشق.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان نشرته أمس على صفحتها على «تويتر»، بأن وزير الخارجية جيريمي هنت استقبل في مكتبه رئيس «الخوذ البيض» رائد الصالح، وناقش معه الجهود الحيوية التي يبذلها المتطوعون في سورية.
وكان هنت تولى في شهر تموز (يوليو) الماضي تنسيق الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ العشرات من المتطوعين في الدفاع المدني وعائلاتهم بعد سيطرة النظام السوري على المناطق الجنوبية. وأشار البيان إلى أنه منذ ذاك الحين قدّمت المملكة المتحدة لعدد من متطوعي الإنقاذ وعائلاتهم ملاذاً آمناً في مجتمعات مختلفة في إطار برنامج وزارة الداخلية لإعادة توطين المعرضين للخطر.
وعقب اللقاء، قال هنت: «قليلون هم الذين يجدون أن عليهم اختيار هذا النوع من العمل الأخلاقي كما فعل مدير الخوذ البيض رائد الصالح، الذي كان لي شرف الاجتماع به. فقد خاطر متطوعو الخوذ بأرواحهم وأجسادهم لإنقاذ أكثر من 115 ألف شخص خلال الصراع السوري، على رغم الهجمات التي شنها النظام السوري والجيش الروسي». مؤكداً أن «المملكة المتحدة تفخر بتقديم الدعم لهم.
وأعرب الصالح عن شكره لحكومة المملكة المتحدة وشعبها على دعمهم الذي قدّموه خلال السنوات الست الأخيرة إلى 3 آلاف من الرجال والنساء المتطوعين في الخوذ البيض «وهو الأمر الذي مكَّن متطوعينا من تقديم مساعدة ساهمت في إنقاذ حياة ما يزيد على 115 ألف شخص، وخدمات إلى أكثر من 4 ملايين من المدنيين السوريين الذين يتعرّضون يومياً لأخطار العنف في سورية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة