أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2229
شـــــارك المادة
يُعقَد -في العاصمة الكازاخية أستانا غداً الأربعاء- اجتماع تقني في إطار الجولة الحادية عشرة من مباحثات أستانا، بحضور ممثلين من الدول الضامنة، ومشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
ومن المقرر أن يعقد وفدا النظام والمعارضة أيضاً لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين، على أن يجتمع جميع الأطراف -بعد غد الخميس- في الجلسة الرئيسية التي ستشهد قراءة البيان الختامي.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأناضول، فإن الجولة الجديدة من أستانا ستركز على عدة مسائل على رأسها اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب والانتهاكات التي تعرقل استمراره، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين، كما من المنتظر أن تشهد عقد الاجتماع السادس لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
ويمثل وفد المعارضة في المباحثات القادمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمه، فيما يمثل وقد النظام مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري.
وكانت الجولة العاشرة من مباحثات أستانا قد أقيمت في مدينة سوتشي الروسية نهاية يوليو/تموز الماضي، حيث تضمن البيان الختامي وقتها دعوة الدول إلى زيادة مساعداتها لسوريا، و وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين، والعمل على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها قضية المعتقلين.
وينظر مراقبون إلى مسار أستانا -الذي انطلق في يناير 2017 وتمخض عنه اتفاق خفض التصعيد- على أنه أداة روسية للإجهاز على الثورة السورية من خلال تجميد جبهات القتال لصالح قوات النظام، والتفرغ لكل جبهة على حدة.
مفكرة الإسلام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة