أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2794
شـــــارك المادة
وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الأحد إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية "خاطفة" التقى خلالها ببشار الأسد.
وأشار الطرفان - بحسب وكالة سانا- إلى أن ما يحصل في المنطقة وخاصة في الدول العربية يؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية والوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
وأكد البشير أن سورية هي دولة مواجهة وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية وما حدث فيها خلال السنوات الماضية لا يمكن فصله عن هذا الواقع وبالرغم من الحرب بقيت متمسكة بثوابت الأمة العربية معربا عن أمله بأن تستعيد سورية عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن.
زيارة البشير لقيت استهجاناً ورفضاً واسعاً، حيث دشن ناشطون وسماً بعنوان "لقاء السفلة" أعربوا من خلاله عن رفضهم للزيارة التي تعتبر اعترافاً بشرعية الأسد. حيث قال الناشط محمد سبسبي: "هو ذاته الذي قال يوما "#بشار_الأسد لن يرحل بل سيقتل" يكسر العزلة ويصف #سوريا بأنها دولة مواجهة. ربما حضر بتكليف رسمي من عواصم عربية وغربية. #لقاء_السفلة".
أما الناشط وائل عبد العزيز فقد قال: " زيارة عمر البشير إلى بشار الكيماوي لا يجب أن تمر ببساطة، الوقوف ضد التطبيع مع النظام الأسدي الذي قتل وهجر الملايين من الشعب السوري واجب أخلاقي وإنساني على كل حرّ، كل حرّ مطالبٌ اليوم بالوقوف ضد هذه الزيارة التي تهدف إلى كسر عزلة بشار الكيماوي وتمهد لإعادة تأهيله".
الناشطة نعيمة الأندلسي علقت على الحادثة بقولها: "هل تأكدت الشعوب العربية الآن أن حكامها كانوا شركاء في مخطط إبقاء المجرم بشار في الحكم، وأنهم شاركوه في قتل الشعب السوري وتدمير أرض الشام، وقد بدأت الأقنعة بالسقوط".
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لحاكم عربي إلى سوريا منذ بدء الثورة السورية، حيث قطعت معظم الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد حينها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة