أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2060
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14632 الصادر بتاريخ 20-12-2018 تحت عنوان: ("مفاجأة ترمب" تطلق سباقاً لملء الفراغ شرق سوريا)
قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا، شكل مفاجأة لحلفائه السوريين والإقليميين والدوليين والمسؤولين في الإدارة الأميركية من جهة، وخصوم واشنطن في سوريا والشرق الأوسط والعالم من جهة أخرى. غالباً ما كان المسؤولون الأميركيون يتركون هامشا في قراراتهم المتعلقة ببقاء القوات الأميركية شرق نهر الفرات ومنبج شمال شرقي حلب وفي قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية، لاحتمال حصول مفاجأة من الرئيس ترمب باعتباره صاحب القرار الأخير. لكن قرار أمس لم يخل من عامل المفاجأة لأنه تحدث عن «انسحاب كامل وسريع» من دون أي تنسيق مع المؤسسات العسكرية الأميركية والشركاء في التحالف الدولي ضد «داعش» والحلفاء المحليين في «قوات سوريا الديمقراطية» والإقليميين والدوليين. في أبريل (نيسان)، ظهر أن ترمب اتخذ قرار الانسحاب، لكن حلفاءه ومستشاريه تمكنوا من إقناعه بعدم تحديد جدول زمني لذلك لأن هزيمة تنظيم داعش لم تكتمل بعد. وعليه، زاد الانخراط الأميركي وجرى توسيع القواعد العسكرية وأرسلت دول غربية مثل فرنسا وإيطاليا قوات خاصة إضافية لتنضم إلى الوحدات الخاصة الأميركية وتضم ألفي عنصر. كما زادت في تسليح وتدريب «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية وشكلت قوات «حدود»، إضافة إلى إقناع دول حليفة بزيادة التمويل والمساهمة في سياسة الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» وتدريب 35 - 40 ألف عنصر من القوات المحلية. بل إن المسؤولين الأميركيين قدموا ثلاثة أهداف للوجود الأميركي شرق سوريا، هي: هزيمة «داعش» ومنع ظهوره، واحتواء إيران، ودعم سياسة وزير الخارجية مايك بومبيو لتحقيق حل سياسي في سوريا بموجب القرار 2254. لكن ترمب أعلن أمس أن التنظيم «هزم»، بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي في التحالف الدولي بريت ماكغورك أن «داعش» لا يزال قائماً ورغم اعتبار خبراء أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا وقد شن هجمات ضد حلفاء أميركا. وقال الخبير البريطاني في مكافحة الإرهاب تشارلز ليستر: «الهدف الأساسي الذي ذكرته إدارة ترمب مراراً وتكراراً للبقاء في سوريا هو الهزيمة الدائمة لـ(داعش) وهذا يتطلب سنوات لجعل هذه الحقيقة واضحة، كما أن التنظيم أعلن المسؤولية عن هجوم في الرقة قبل 10 دقائق فقط قبل تغريدة ترمب»، إضافة إلى الإعلان عن قتل التنظيم لـ700 مقاتل من حلفاء أميركا خلال فترة وجيزة في معارك الجيب الأخير شرق الفرات. هذه هي المدينة التي حررها حلفاء أميركا من «داعش» قبل سنة، ويتم فيها نشر القوات الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ودبلوماسيين أميركيين. وفي أغسطس (آب)، أعلنت وزارة الدفاع (بنتاغون) وجود 14500 من عناصر «داعش». ولا شك أن هذه المعلومات موجودة على مكتب ترمب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1571 الصادر بتاريخ 20-12-2018 تحت عنوان: (وزير الدفاع التركي متوعداً المسلحين الأكراد: "سندفنهم في خنادقهم")
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، إن تركيز القوات المسلحة التركية منصب حالياً على منطقتي منبج وشرق الفرات شمالي سورية، وتعمل بشكل مكثف في هذا الخصوص.
جاء ذلك في كلمة له أمام القوات التركية بقيادة القوات المشتركة القطرية - التركية، في العاصمة القطرية الدوحة.
ووصل أكار، أمس الثلاثاء، إلى الدوحة للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر.
وأوضح أكار أن ثمة خنادق وأنفاقا تم حفرها في منبج وشرق الفرات، "لكنها لن تقف حائلاً أمام عزم تركيا على القضاء على بؤر الإرهاب هناك".
وأضاف: "فليدخلوا إلى باطن الأرض إذا شاؤوا، عندما يحين الوقت المناسب، حتما سيتم دفن هؤلاء الإرهابيين في خنادقهم".
وعن شمال العراق، قال أكار: "نتابع دوما تحركات الإرهابيين هناك، ونفذنا أخيرا غارات جوية على مناطق سنجار وقرة جاق".
وتابع: "تم تحييد الإرهابيين في تلك المنطقة، دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين والأبرياء".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من انسحاب القوات الأميركية من سورية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الوقت حان لعودة الجنود الأميركيين إلى بلادهم بعد سنوات من قتالهم ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي رسالة بالفيديو بثها عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال ترامب: "بعد الانتصارات التاريخية ضد "داعش"، حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن".
وتابع: "لقد انتصرنا. لذا فإن أبناءنا، شبابنا من النساء والرجال سيعودون جميعاً، وسيعودون الآن".
وأمس، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من الأراضي السورية، معلنة هزيمة "داعش" في البلاد.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15408 الصادر بتاريخ 20-12-2018 تحت عنوان: (واشنطن تعلن بدء الانسحاب من سورية والانتشار في أربيل)
أعلن البيت الأبيض أمس بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية، وذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نجحت في دحر «داعش» في سورية.
وصرح مسؤول في الپنتاغون بأن 2130 عنصرا من القوات الخاصة الأميركية ستغادر سورية في الأيام المقبلة وستنتشر في أربيل العراقية، موضحا أن الانسحاب من سورية سيشمل قاعدة التنف ومنطقة الـ55 في مرحلة لاحقة.
فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يبقون على استعداد لإعادة التدخل مجددا على جميع المستويات من أجل الدفاع عن المصالح الأميركية عندما تستدعي الضرورة.
وأكدت ساندرز أن الانتصارات التي تحققت ضد داعش ليست المؤشر على نهاية حملة التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم.
وأكد البيت الأبيض أن واشنطن وشركاءها سيواصلون العمل معا من أجل حرمان الإرهابيين المتطرفين من التمويل والدعم والوسائل التي يمكن أن تسمح لـهـم بـالـتسلـل عـبر الـحـدود الأميركية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة