..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حشود عسكرية تركية عند الحدود السورية و البنتاغون يزوّد أوباما بخيارات القوة في سوريا

أسرة التحرير

٢٠ يوليو ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4038

حشود عسكرية تركية عند الحدود السورية و البنتاغون يزوّد أوباما بخيارات القوة في سوريا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تركيا رصدت 300 صاروخ من سوريا:

أعلن العقيد بيرند ستكومان، قائد وحدة العمليات الألمانية المسؤولة عن تشغيل منظومة صواريخ "باترويت" الدفاعية، أن المنظومة التي نشرت في تركيا في ولاية قهرمان مرعش رصدت نحو 300 صاروخ أطلق من سوريا حتى الساعة. وقال ستوكمان لوكالة أنباء "الأناضول" التركية إن المنظومة تعمل بشكل ممتاز، مضيفاً أنها ترصد النشاط الجوي السوري.
وتابع أن "المنظومة بدأت تعمل منذ 6 أشهر تقريباً، وقد رصدنا 300 صاروخ أطلق من سوريا حتى الآن"، مشيراً إلى أن "قواتنا يراقبون الحركة الجوية بدون توقف، ويبقون قبالة شاشات المراقبة طوال 24 ساعة في اليوم، و7 أيام في الأسبوع". وأكّد أنه "تم اتخاذ كافة الاحتياطات في حال إطلاق صاروخ بالستي" من الجانب السوري.  (1)

حكومة كردية موقتة في شمال سوريا!

يعتزم الأكراد في شمال سوريا تشكيل حكومة مستقلة لإدارة مناطق وجودهم في شمال سوريا، بحسب ما أفاد سكرتير حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلم. وقال "نرى أن الأزمة (في سوريا) لا نهاية لها قريبة في الآفاق ولهذا نحن محتاجون داخل المجتمع في غرب كردستان... لتشكيل إدارة ذاتية ديموقراطية". وأضاف مسلم أن الأمر هو "مشروعنا منذ عام 2007 لتأمين احتياجات الناس"، مشددا على أن الحكومة ستكون موقتة. وتابع "هي شكل موقت للإدارة... وبمجرد أن يكون هناك اتفاق شامل ضمن سوريا في المستقبل عندها يمكن أن نضع حدا لهذه الإدارة". (1)

الجربا:المنطقة الآمنة ستكون بداية نهاية نظام الأسد:

قال رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا لـ«الشرق الأوسط» إن حصول الجيش الحر على سلاح نوعي وبأقصى سرعة يمثل أولوية قصوى لقيادات الائتلاف، وذلك لمواجهة الواقع الذي فرضه وجود الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني على الأراضي السورية.
وفي حوار خص «الشرق الأوسط» به بعد لقائه الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قال الجربا إن زيارته السعودية تأتي لوضع النقاط على حروف أجندته التي يقع على رأس أولوياتها تزويد الجيش الحر بالأسلحة اللازمة، مضيفا أن إقامة منطقة آمنة في سوريا ستكون بداية نهاية نظام الرئيس بشار الأسد. (2)

حشود عسكرية تركية عند الحدود السورية:

تعيش تركيا الرسمية والشعبية حالة من «التأهب» مع تواتر المعلومات عن احتمال إعلان دولة كردية، أو حكومة لأكراد الشمال السوري تكون مدخلا إلى كيان مستقل مشابه لما هو قائم في العراق. ورفعت القيادة العسكرية التركية من حال التأهب على حدودها مع سوريا، خصوصا في المناطق المحاذية للمنطقة ذات الكثافة الكردية التي تشهد مواجهات بين التنظيمات الكردية والإسلاميين، في حين أشارت مصادر تركية إلى أن تعزيزات كبيرة تتجه إلى المنطقة من وحدات الجيش التركي، وأن الأوامر أعطيت للطائرات التركية باستهداف أي تحرك مشبوه عند الحدود بعد اجتماع استثنائي عقد بين رئيس الجمهورية عبد الله غل ورئيس الحكومة رجب طيب أردوغان ورئيس أركان الجيش الجنرال نجدت أوزل.
ولا تبدو أنقرة مستعدة أبدا للسماح بأي كيان انفصالي على حدودها الشمالية وفقا لما أكدته مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن الاستعدادات العسكرية التي تجري «لا تهدف إلى غزو شمال سوريا، لكنها رسالة إلى من يهمهم الأمر مفادها أن أنقرة لن تتهاون بأي شيء يتصل بأمنها القومي». (2)

الجربا:لجنة مع السعودية لبحث تسليم السفارة:

قال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا: «إن الائتلاف قرر أن تكون زياراته الرسمية الأولى للسعودية، لما لها من موقف سياسي ثابت في دعم خيار الشعب السوري وثورته تجاه النظام الغاشم في سورية»، مشيراً إلى وجود زيارة قريبة للائتلاف إلى فرنسا، «لطلب الدعم العسكري الحقيقي، حتى تقف الثورة على قدميها لمواجهة نظام بشار الأسد».
وحول إن كان الائتلاف السوري المعارض طرح مطالبة بتسلم السفارة السورية في المملكة له، قال: «لم نتحدث عن هذا حالياً، ولكن هناك لجنة، نشارك بها، ستجتمع قبل نهاية شهر رمضان الجاري، وستبحث ذلك، ونأمل بأن نتسلم السفارات في البلدان الخليجية الأخرى، باستثناء قطر التي اتخذت خطوة بتسليم السفارة، ولا سيما أننا بحاجة إلى جوازات تصدرها المعارضة السورية في الوقت الذي نعاني فيه من صعوبات بالجوازات الحالية». (3)

واشنطن: الأسد فقد قبضته على سوريا:

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن ما من ظروف تسمح للرئيس السوري بشار الأسد باستعادة الحكم بقبضة من حديد على سوريا، مشددًا على أن الشعب السوري يريد قيادة وحكومة جديدتين. وذكر كارني، خلال مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة تعزز المساعدات التي تقدمها للمجلس العسكري السوري، وتقدم أكثر كمية من المساعدات الإنسانية للسوريين وتنسق مع الحلفاء والشركاء والمعارضة للمساعدة في تعزيز قوة المعارضة بينما تتحمل اعتداء الأسد وقواته بمساعدة من حزب الله وإيران.
وأشار كارني إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسأل القادة العسكريين الأمريكيين عن الخيارات، لكنه سبق وأوضح أنه لن يتم إرسال أي جنود إلى الأرض في سوريا. (4)

البنتاغون يزوّد أوباما بخيارات القوة في سوريا:

 أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتين ديمبسي أمس، أنه زوّد البيت الأبيض بخيارات حول استخدام القوة في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الجنرال ديمبسي قوله في إجابته على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ في الكونغرس أمس، إنه قدّم للرئيس الأميركي باراك أوباما، خيارات حول استخدام القوة في سوريا. وأضاف أن "المسألة هي قيد المداولة داخل وكالات حكومتنا".
ولم يقدّم ديمبسي أي تفاصيل أخرى، لافتاً إلى أن "قرار التدخل العسكري يتخذه المسؤولون الأميركيون المنتخبون".
وتنظر لجنة الأجهزة العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي في مسألة تعيين ديمبسي رئيساً لهيئة الأركان الأميركية المشتركة لولاية ثانية. (5)

الأسد يفرج عن سجينات سوريات:

أفرج نظام بشار الأسد في سوريا أمس الجمعة عن عدد من السجينات السوريات اللواتي وردت أسماؤهن في قائمة قدمها خاطفو اللبنانيين التسعة في منطقة أعزاز السورية إلى مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.
وكان لواء "عاصفة الشمال" في سوريا، أحد الجماعات السورية المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد، قد اختطف 11 لبنانيًّا منذ أيار الماضي، في منطقة أعزاز شمال سورياسوريا، بينما كانوا عائدين من زيارة مقدسات شيعية في إيران، ثم أفرج عن اثنين منهم بوساطة تركية.
ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح 371 سيدة سورية معتقلة في سجون النظام السوري مقابل الإفراج عن اللبنانيين التسعة المختطفين لديهم.
وقال مسؤول لجنة أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية، عباس زعيب، إن "هذه الخطوة من الجانب السوري جاءت كبادرة حسن نية واستجابة للاتصالات المكثفة التي يجريها اللواء إبراهيم منذ أيام مع المعنيين في هذا الملف". (6)

الجيش الحر ينفي استهداف مقام السيدة زينب:

نفى الجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، استهداف محيط مقام السيدة زينب بريف دمشق (جنوب البلاد) وقتل مديره الإداري، متهماً النظام بتدبير ذلك لتأجيج المشاعر الدينية عند الشيعة ودفعهم للقتال إلى جانبه.
وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، قال مصعب أبو قتادة، الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن النظام هو من قام باستهداف محيط المقام وقتل مديره، مشيراً إلى أن "مقاتلي الجيش الحر لا يبعدون عن المقام سوى 50 متراً منذ أشهر ولو أرادوا استهدافه لاستهدفوه سابقاً بالصواريخ وليس بقذائف الهاون كما يدّعي النظام"، على حد وصفه.
وأعلن النظام السوري اليوم "سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون بمحيط مقام السيدة زينب واستشهاد المدير الإداري للمقام"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام، عن مصدر مسئول.
وذكر المصدر أن القذيفة أدت لـ"استشهاد المدير الإداري للمقام أنس روماني وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية في المكان". (6)

البيت الأبيض: مستقبل سورية يخلو من الأسد واستعادته للحكم مستحيلة:

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن ما من ظروف تسمح للرئيس السوري بشار الأسد باستعادة الحكم بقبضة من حديد على سورية، مشدداً على أن الشعب السوري يريد قيادة وحكومة جديدة.
وذكر كارني، خلال مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة تعزز المساعدات التي تقدمها للمجلس العسكري السوري، وتقدم أكثر كمية من المساعدات الإنسانية للسوريين وتنسق مع الحلفاء والشركاء والمعارضة للمساعدة في تعزيز قوة المعارضة فيما تتحمل اعتداء الأسد وقواته بمساعدة من حزب الله وإيران.
وأشار كارني إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يسأل القادة العسكريين الأميركيين عن الخيارات، لكنه سبق وأوضح انه لن يتم إرسال أي جنود إلى الأرض في سورية.
لكنه قال أن أوباما "بشكل عام يراجع كل الخيارات في سورية لأن عدم القيام بذلك يعني عدم الوفاء بمسؤوليته التي يراها وهي تقييم الوضع المتغير هناك باستمرار فيما يتعلق بمصلحتنا القومية وما هو أفضل لمساعدة السعب السوري والمعارضة السورية على بلوغ اليوم الذي يتخلصون فيه من حكم الأسد الاستبدادي ويبدأ العمل على إعادة بناء بلادهم وقيام حكومة تحترم حقوق كل السوريين وتوفر لهم الفرص بمستقبل أفضل". (7)

سوريا تشن حملة أمنية على معارضي الأسد غير المسلحين:

قالت جماعات معارضة، اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية السورية اعتقلت رساما يساريا معارضا، ضمن موجة جديدة من الاعتقالات، تستهدف معارضين للرئيس بشار الأسد، على الرغم من عدم جنوحهم للعنف.
وكثيرا ما انتقد الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي (62 عاما)- الذي ألقي القبض عليه في طرطوس الساحلية يوم الخميس- بشار ووالده حافظ الأسد الذي حكم سوريا 30 عاما قبل وفاته عام 2000.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن السلطات السورية اعتقلت أيضا شخصيتين بارزتين من حزب العمال الشيوعي المحظور، وهما توفيق عمران وعدنان عباس، وأن الثلاثة نقلوا إلى مكان غير معلوم.
وأفادت جماعات معارضة، أن نشطاء حقوقيين آخرين اعتقلوا الأسبوع الماضي، فيما قالوا إنها علامة على أن الحكومة السورية تضاعف ضغوطها على من ينبذون العنف، ويدعون إلى المقاومة السلمية للأسد. (8)
 
 
--------------
المصادر:
1- النهار
2- الشرق الأوسط
3- الحياة
4- الراية القطرية
5- المستقبل
6- السبيل
7- الرياض
8- الشروق

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع