أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2329
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1339 الصادر بتاريخ 2-5-2018 تحت عنوان: (انتهاء ترحيل مقاتلي "تحرير الشام" من اليرموك وتهجير بلدات جنوب دمشق غداً)
ذكرت مصادر مقربة من النظام السوري أن عملية ترحيل عناصر "هيئة تحرير الشام" وعوائلهم عن مخيم اليرموك جنوب دمشق انتهت اليوم الأربعاء، بينما يتحضر الآلاف من مدنيين وعسكريين لعملية ترحيل مماثلة من البلدات الثلاث المجاورة للمخيم، حيث تنتشر فصائل المعارضة السورية، مع توقعات أن تبدأ عملية تهجيرهم يوم غد الخميس.
وكانت خمس حافلات، تقل نحو 200 من عناصر "هيئة تحرير الشام" مع ذويهم، قد غادرت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق بين الجانبين تم برعاية روسية، ويقضي بخروج المسلحين من مخيم اليرموك إلى إدلب شمال غربي البلاد، مع السماح بخروج خمسة آلاف من المحاصرين في بلدتي كفريا على مرحلتين، بالإضافة إلى إطلاق سراح محتجزين من بلدة اشتبرق في ريف إدلب أيضاً على مرحلتين، وعددهم 85 شخصاً.
كذلك ذكرت مصادر محلية في جنوب دمشق أن أول دفعة من المدنيين في بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا ستخرج غداً باتجاه جرابلس وإدلب في الشمال السوري، وربما نحو مدينة درعا في الجنوب أيضاً. وتوقعت المصادر خروج نحو 17 ألف شخص، على أربع دفعات، منهم 4000 شخص باتجاه إدلب و2700 شخص باتجاه درعا، وما تبقى باتجاه جرابلس. وتقوم آليات تابعة لقوات النظام بإزالة الركام من دوار الجمل في بيت سحم جنوبي دمشق الواصل إلى طريق مطار دمشق الدولي.
وكان الوفد المفاوض عن منطقة جنوب دمشق قد توصل الأحد الماضي إلى اتفاق مع النظام السوري يقضي بخروج المقاتلين إلى الشمال السوري بسلاحهم الفردي، وبضمانة روسية، بينما يقوم من يختار البقاء بتسوية وضعه مع النظام، على أن يلتحق المتخلفون عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية بقوات النظام خلال ستة أشهر.
وقال الناشط أيهم العمر لـ"العربي الجديد" إن ثمة تفاهماً بين الفصائل الموجودة في المنطقة وقوات النظام على أن تنتشر الأخيرة مكان الفصائل، بالتزامن مع عملية الخروج، لتكون في مواجهة تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على المناطق المجاورة في مخيم اليرموك والحجر الأسود.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14400 الصادر بتاريخ 2-5-2018 تحت عنوان: (حرب خفية في سوريا و4 خيارات لمآلات المواجهة المقبلة)
المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل في سوريا، أمر مرجح. الخلاف حول مواعيد الحرب المقبلة ونطاقها ومآلاتها والترتيبات المستقبلية اللاحقة ومدى قدرة موسكو على قيادة حملة دبلوماسية قد تؤدي إلى نسخة سورية – روسية من القرار الدولي «1701» ضمن 4 احتمالات سياسية لمآلات المواجهة المقبلة، حسب دبلوماسيين غربيين.
الحرب الخفية في سوريا مستمرة منذ سنوات، حسب الدبلوماسيين الغربيين في بيروت، وظهرت تجلياتها مرات عدة، كان آخرها «الحرب الإلكترونية» ضد منظومة الرادارات السورية والتشويش عليها، ما أدى إلى إطلاق دفعتين من المضادات الجوية على أهداف وهمية وسط سوريا قبل أسبوعين، سرعان ما سحبت وسائل إعلام رسمية سوريا أنباء حصولها بعدما «تأكدت دمشق أن الهجمات كانت على شاشات الرادارات فقط.
"حملة القرصنة" تلك، كانت بمثابة اختبار لمنظومة الرادارات قبل الضربتين اللتين حصلتا وسط سوريا وشمالها ليل الأحد – الاثنين بعد الاختبار السابق لدى شن أميركا وبريطانيا وفرنسا ضربات بلغ بعضها وسط دمشق، إذ إن الضربات الأخيرة التي يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مخازن صواريخ طويلة المدى كانت إيران قد شحنتها قبل أيام، ضمن فرض تل أبيب «خطوطها الحمراء» الأربعة في سوريا، وهي: منع قيام قواعد إيرانية دائمة، ومنع تخزين صواريخ طويلة المدى في سوريا (ولبنان)، ومنع تسليم صواريخ متطورة إلى «حزب الله»، ومنع قيام مصانع صواريخ إيرانية في سوريا (ولبنان).
ولوحظ تجنب الغارات الإسرائيلية فصائل إيرانية تقاتل إلى جانب قوات الحكومة السورية أو التدخل المباشر في الصراع السوري، كما حصل في الغارات الثلاثية التي «تعمدت تجنب تغيير ميزان القوى العسكري واقتصرت على إعادة فرض الخط الأحمر الكيماوي»، حسب الدبلوماسيين.
في فبراير (شباط) دخل عنصر جديد إلى المسرح غيّر «قواعد اللعبة»، تمثل باستهداف إسرائيل قاعدة «تي - فور» وسط سوريا تضم طائرات «درون» انطلقت منها طائرة إلى فوق الجولان السوري المحتل. طائرة الاستطلاع هذه نسخة متطورة عن تلك التي بعث بها ضباط الحرس الثوري الإيراني باتجاه قاعدة التنف الأميركية في زاوية الحدود السورية – العراقية – الأردنية في منتصف العام الماضي. وقتذاك أسقط الأميركيون طائرة الاستطلاع الإيرانية.
في فبراير، أرسل ضباط إيرانيون طائرة «درون» من قاعدة «تي – فور» وسط سوريا باتجاه الجولان. أهمية هذه الطائرة أنها النسخة الإيرانية المعدلة من طائرة استطلاع أميركية كانت «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) قد أرسلتها قبل 7 سنوات للتجسس على البرنامج النووي الإيراني. الإيرانيون سيطروا على الطائرة واستفادوا منها بتأسيس مصنع لنسخة إيرانية متطورة. ويعتقد دبلوماسيون أن الإسرائيليين والأميركيين سيطروا بدورهم على الـ«درون» الإيرانية بعد الهجوم الأخير لاختبار التعديلات عليها.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20116 الصادر بتاريخ 2-5-2018 تحت عنوان: (مجلس الأمن يدفع الحل السياسي عبر مسار جنيف)
أظهر مجلس الأمن أمس، رغبة في تجاوز الخلافات بين أعضائه في شأن الملف السوري وصولاً إلى حل للأزمة، وفي وقت سُجلت مساع لمشاركة عربية في المفاوضات السورية، استعجل النظام السوري توسيع مناطق نفوذه، خصوصاً المناطق المتاخمة للعاصمة دمشق.
واستبق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، وأكد في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أن أميركا وفرنسا وحلفاء آخرين سيكون لهم «دور مهم جداً» بعد انتهاء الحرب السورية. وحذر من أن انسحاب هذه الدول في شكل أسرع من اللازم، سيؤدي إلى سيطرة إيران. كما قال إنه ليست لديه خطة بديلة للاتفاق النووي مع إيران، وإن الولايات المتحدة يجب أن تظل ضمن الاتفاق ما دام لا يوجد خيار أفضل.
وأعلنت السويد أمس، أن سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن اتفقوا في ختام اجتماعاتهم على «تكثيف الجهود وتجاوز الخلافات للتوصل إلى حل للنزاع في سورية». وقال السفير السويدي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوج: «هناك اتفاق على العودة في شكل جدي إلى الحل السياسي في إطار عملية جنيف». وزاد: «سنعمل جاهدين الآن وخلال الأيام المقبلة، للاتفاق على آلية جدية تحدد ما إذا كانت هذه الأسلحة (الكيماوية في دوما) استُخدمت، ومن هو المسؤول»، مضيفاً: «كنا قلقين جداً إزاء تفاقم النزاع في المنطقة». وتابع: «بمجرد أن جلس زميلاي الروسي فاسيلي (نيبينزيا) والسفيرة الأميركية نيكي (هايلي)، حول طاولة واحدة طيلة يوم ونصف اليوم... نشأت ثقة، مجلس الأمن في حاجة إليها لتحمل مسؤولياته».
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر لوكالة «فرانس برس»، إن هذه الخلوة في بناء أبيض اللون يطل على بحر البلطيق، «أتاحت لأعضاء مجلس الأمن التخلي عن عملية التسيير الآلية، والدخول في نقاش فعلي ومعمق». وأضاف: «حاولنا البدء في تحديد مناطق التلاقي الممكنة». وحض وزير الخارجية الألماني هيكو ماس روسيا على المساعدة في حل الأزمة السورية، وذلك لدى مغادرته لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في تورونتو.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3937 الصادر بتاريخ 2-5-2018 تحت عنوان: (مقتل مدني وخروج مشفى عن الخدمة جراء قصف جوي وسط سوريا)
قتل مدني وجرح 5 آخرون، الأربعاء، في قصف جوي استهدف مشفى بريف حماة الشمالي، وسط سوريا.
وقال المدير الإعلامي لمشفى "كفرزيتا التخصصي"، حسن الأعرج، لمراسل الأناضول، إن المشفى الواقع في مدينة كفرزيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة تعرض لثلاث غارات جوية؛ ما أسفر عن مقتل موظف في المشفى، وجرح 5 آخرين (دون توضيح مدى خطوة إصاباتهم).
وأشار الأعرج إلى أن المشفى خرج عن الخدمة جراء القصف، لافتاً إلى أنه المشفى الوحيد العامل في ريف حماة الشمالي.
ونشرت المراصد (نقاط مراقبة حركة الطيران) التابعة للمعارضة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطائرة التي نفذت الغارات على المشفى هي طائرة روسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية.
وكالة الأسوشيتد بريس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة