أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3189
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5549 الصادر بتأريخ 11-11-2015م، تحت عنوان(عناصر ميليشيا "حزب الله النجباء" العراقية يحرقون سورياً في حلب ويتبادلون التهاني): أقدمت عناصر من ميليشيا عراقية تدعى "حزب الله النجباء" بحرق أحد السوريين في ريف حلب، ونشرت تلك الميليشيا مقطع فيديو على شبكة الانترنت يُظهر عملية الحرق، ويظهر في المقطع بعض المرتزقة العراقيين وهم يتبادلون التهانئ والمزاح حول الجثة المحترقة، وتبدو شعارات ميليشيا "حزب الله ـ النجباء" على ملابسهم، ويبث المقطع مشهداً لأحد هؤلاء العناصر وهو يوجه الإهانة لأهل الشام. وبالإضافة لعملية الحرق نشر حساب معروف بتبعيته للنظام على موقع "تويتر"، صوراً لعملية تمثيل أخرى بجثث السوريين على يد المرتزقة، حيث تظهر الصور عملية سحب "جثة أحد المسلحين بعربة"، على حد تعبير الحساب، من قبل ميليشيا "حزب الله النجباء" العراقية، وتظهر الصور "الجثة" المربوطة من يديها وبعض آثار الدماء. وكانت وسائل الإعلام قد نقلت عن قاسم سليماني قائد ميليشيا "فيلق القدس" التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، توجيهه الأوامر لـ"حزب الله النجباء" وميليشيات عراقية أخرى بالتوجه إلى سوريا للمشاركة في معركة حلب، ويشار إلى أن أعداداً كبيرة من المرتزقة العراقيين وصلوا إلى سوريا عن طريق مطار دمشق منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي حيث كان يتم شحنهم بطائرات إيرانية، ومن ثم يتم توزيعهم في الأراضي السورية، وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي توثق وصولهم إلى مطار دمشق ونقلهم بطائرات النظام العسكرية إلى حلب ومناطق أخرى، وشاركت ميليشيا "النجباء" في معارك بحلب وريف إدلب ودرعا والقنيطرة ودمشق وريفها، وتعدّ من أوائل وأكبر وأقوى الميليشيات الشيعية في سوريا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16903 الصادر بتأريخ 11_11- 1015م، تحت عنوان(فيينا: اجتماع دولي جديد موسع بشأن سورية السبت): أعلنت الخارجية الاميركية ان الوزير جون كيري سيتجه السبت المقبل إلى فيينا للمشاركة في اجتماع دولي لبحث النزاع السوري وإيجاد تسوية له، وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي ان كيري الذي يقوم بجولة من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري في تونس والنمسا وانطاليا (تركيا)، سيجري لقاءات "ثنائية ومتعددة الأطراف مع نظرائه الاجانب بخصوص الأزمة السورية" في فيينا، موضحاً أن المشاورات الدولية ستجري السبت المقبل. ولم يفصح كيربي عن عدد الدول المشاركة، علماً أن 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران شاركت في الاجتماع الأول في 30 أكتوبر الماضي، في محاولة لرسم معالم عملية انتقال سياسي في سورية، ورداً على قول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن اجتماع فيينا المقبل ينبغي أن يحدد قائمة المجموعات الإرهابية، قال المتحدث الأميركي أن "اجتماع فيينا لن يكون كي نقول من يكون على لائحة جيدة ومن يكون على لائحة سيئة"، موضحاً أن "الأمر يتعلق بتحقيق تقدم منذ الجولة الأولى من محادثات فيينا والتقدم نحو مرحلة انتقالية سياسية".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3170 الصادر بتأريخ 11_11- 1015م، تحت عنوان( الملك: وجود روسيا في سوريا واقع علينا التعامل معه): أكد الملك عبدالله الثاني أن "قضية اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى شواطئ أوروبا هي نداء لنا جميعاً في المجتمع الدولي لنقوم بالعمل معا بشكل أفضل"، وأوضح جلالته، في مقابلة مع محطة يورونيوز الأوروبية، أجرتها الإعلامية إيزابيل كومار، بُثت مقتطفات منها وتبث كاملة مساء اليوم الأربعاء، أنه لابد من توحيد الجهود في التعامل مع الأزمة السورية وضمن "نهج شمولي"، وفي رد على سؤال، أكد الملك في المقابلة، أن لروسيا دورا محوريا في إيجاد حل سياسي في سوريا، لافتا إلى أن وجود الروس اليوم على الأرض هناك "هو واقع، علينا جميعاً التعامل معه".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10009 الصادر بتأريخ 11 - 11 -2015م، تحت عنوان(الهلال القطري يوفر عيادات متنقّلة للنازحين السوريين): قام الهلال الأحمر القطري بتشغيل مجموعة من العيادات المتنقلة لتقديم الخدمات الصحية للنازحين السوريين في الداخل السوري، في استجابة لتصاعد وتيرة الأحداث التي شهدتها مختلف المناطق السورية في الآونة الأخيرة الأمر الذي أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والجرحى وتزايد نسبة النازحين، ويقدر إجمالي عدد المستفيدين بشكل مباشر من عيادات الهلال المتنقلة خلال أسبوعين 2160 فردا، بمعدل حوالي 60 حالة في الزيارة الواحدة، 180 مستفيدا في اليوم الواحد. ويبلغ عدد النازحين في ريف حلب الجنوبي وحده 120 ألف نسمة والرقم مرشح للزيادة بسبب استمرار الأحداث وتوسعتها لتشمل مناطق جديدة، وهو الأمر الذي يسبب تغيراً في مناطق النزوح؛ فالكثير من القرى التي تؤوي نازحين اليوم مهددة بموجات جديدة من النازحين، ونظرا لتعدد المناطق المستهدفة من هذه العيادة المتنقلة فقد وضع فريق الهلال الأحمر القطري خطته للاستجابة لهذه الأحداث الطارئة، ارتكزت على الاستفادة من التوزيع الجغرافي لمراكز الهلال الأحمر في الداخل السوري والاستفادة من مخزون الأدوية والمستهلكات الجراحية الموجودة في مستودعات الهلال لتقديمها لمناطق الاحتياج، وكذلك التنسيق مع مختلف المنظمات العاملة في الداخل تجنبا لإضاعة الجهود بتكرار نفس الخدمة المقدمة في المنطقة الواحدة. ومن المناطق التي استهدفها الهلال الأحمر القطري لتقديم خدماته الطبية؛ منطقة "الزربة" في ريف حلب الجنوبي التي شهدت أحداثاً عنيفة تسببت في نزوح عدد كبير من أهالي البلدة التي تضم نحو 15 ألف نسمة، وقد تم تحويل مركز الزربة للرعاية الصحية الأولية إلى نقطة إسعافية يتم من خلالها تقديم الخدمات الإسعافية الأولية ومن ثم تحويل بعض الحالات إلى المشافي. وقامت فرق الهلال الأحمر بتزويد المركز بكمية من المستهلكات الجراحية والسيرومات "الأمصال" الضرورية للتعامل مع إصابات القصف والحروق، كما قامت فرق الهلال بتسيير عيادة متنقلة من كادر مركز الزربة إلى أماكن تواجد النازحين في الريف الجنوبي، حيث قام الفريق بزيارة إلى تجمعات النازحين في قرية عرادة وقرى زمار وجزرايا، اللتين تعدان من أكبر مناطق تجمع النازحين، وتتألف العيادة من طبيب وممرضين وصيدلاني ومدخل بيانات.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5260 الصادر بتأريخ 11-11-2015م، تحت عنوان(روسيا تقترح إصلاحاً دستورياً في عام ونصف): أظهرت مسودة وثيقة حصلت عليها رويترز أمس، أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، ووضعت روسيا الاقتراح الذي يتألف من 8 نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة الأطراف بشأن سوريا في فيينا في وقت لاحق هذا الأسبوع، ويقول الاقتراح إنه ينبغي للأطراف السورية الاتفاق على الخطوات في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في المستقبل. وتقول المسودة: إن بشار الأسد لن يرأس عملية الإصلاح الدستوري غير أنها لا تستبعد مشاركته في الانتخابات المبكرة، من جهة أخرى، أعلنت بريطانيا أن القوى العظمى التي تلتقي السبت في فيينا في محاولة لوضع حد للنزاع السوري تعد قائمة بالمجموعات "الإرهابية" في سوريا، محذرة بأن بعض الدول سيتعين عليها وقف دعمها لفصائل مقاتلة على الأرض. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لصحافيين في السفارة البريطانية في واشنطن: "سيتطلب الأمر تفكيرا وتريثا من جهات عدة بما فيها الولايات المتحدة"، من جهة ثانية، نالت الأزمة السورية ومستقبل الحل السياسي الحصة الكبرى من البحث في لقاء القمة الأمريكية الإسرائيلية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت مصادر إعلامية إن نتنياهو طالب الجانب الأمريكي بضمان تمثيل النظام السوري الحالي في أي اتفاق لأي حل سياسي محتمل حول سوريا، كما اشترطت تل أبيب وجود تنسيق رسمي أمريكي إيراني وروسي إيراني، لضمان تحديد أنواع وكميات أي أسلحة إيرانية قد ترد إلى سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة