أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2901
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14639 الصادر بتاريخ 27-12-2018 تحت عنوان: (أنقرة تواصل الحشد قرب منبج... وموسكو تدعو دمشق لـ"ملء الفراغ")
واصلت تركيا حشد قواتها، مع فصائل من المعارضة السورية الموالية لها، في شمال سوريا، بالتزامن مع تحرك دبلوماسي يستهدف تنسيق المواقف فيما بعد الانسحاب الأميركي من سوريا، في وقت تمسكت موسكو بسيطرة السلطات السورية على كامل الأراضي وملء فراغ انسحاب واشنطن. وصعّدت أنقرة من اتصالاتها في الساعات الأخيرة مع موسكو لمناقشة القرار الأميركي المفاجئ بالانسحاب واستعدادات تركيا لشن عملية عسكرية في شرق الفرات. ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إلى موسكو بصحبة وفد يضم مسؤولين عسكريين ومسؤولين من المخابرات التركية لمناقشة أبعاد الانسحاب الأميركي والتنسيق بشأن عملية شرق الفرات التي تستهدف الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط». وكان جاويش أوغلو أعلن أول من أمس أنه سيزور موسكو لمناقشة مسألة الانسحاب الأميركي من روسيا. كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن وفداً أميركياً سيبحث في أنقرة خلال الأسبوع الحالي التنسيق بشأن الانسحاب. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في تصريحات للصحافيين، أول من أمس: «إن واشنطن قامت بما يتوجب عليها فعله بإعلانها الانسحاب من سوريا، أما بالنسبة للتحالف الدولي لمحاربة (داعش) فإن الرئيس الفرنسي صرح بأمر مختلف، ولذلك نحن الآن ننظر إلى تصريح السيد ترمب، وسنواصل التعاون مع ترمب، خلال هذه المرحلة». وعبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن أسفه لقرار ترمب سحب قوات بلاده من سوريا. وقال إردوغان إن وفداً تركياً سيتوجه إلى موسكو قريباً جداً، ليمهد للقاء مرتقب يجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن موسكو نفت الترتيب لعقد مثل هذا اللقاء. وفي الوقت الذي تواصل فيه تركيا حشد عناصر من قواتها مع فصائل من المعارضة السورية في محيط منبج، إلى جانب تعزيزاتها العسكرية بطول الحدود مع سوريا، أعلن متحدث باسم مجلس منبج العسكري أن قوات من جيش النظام السوري مدعومة بقوات روسية أرسلت صوب مدينة منبج بالتنسيق مع المجلس. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه قوات تابعة للمعارضة السورية تدعمها تركيا، إنها تستعد للهجوم على المدينة. وقال الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني (جماعة المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا في المنطقة) لـ«رويترز»، إن المعركة ستبدأ قريباً. وأضاف أنه يجري حالياً تعزيز كل القوات على الجبهة للوصول إلى الاستعداد الكامل للمعركة. في سياق متصل، رفض رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض (الشريك في تحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم)، دولت بهشلي، إجراء أي حوار بين تركيا ونظام الأسد تحت أي ظرف من الظروف، قائلاً إن «الشعب التركي يرغب في تنفيذ العملية المرتقبة شرق الفرات لضمان استمرار مكافحة الإرهاب، ونعتقد أنها ستتحقق». في الوقت ذاته، اعتبر تقرير للبرلمان الألماني، أن تركيا قوة احتلال في سوريا. وجاء في التقرير الذي أُعد بتكليف من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، وأعلن أمس، أنه عند التدقيق في الأمر يتضح أن الوجود العسكري التركي في منطقة عفرين شمالي سوريا ومناطق أعزاز والباب وجرابلس شمالي البلاد، يستوفي جميع معايير الاحتلال العسكري. وقالت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، سيفيم داغدلين: «هذا التقرير يجب أن يكون صيحة إيقاظ للحكومة الألمانية». وأضافت أن الاستمرار في التغاضي عن تقييم توغل واحتلال تركيا أجزاء من سوريا «أمر مشين».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1578 الصادر بتاريخ 27-12-2018 تحت عنوان: (أول طائرة سورية تحط في تونس منذ 8 سنوات)
سجل مطار محافظة المنستير الدولي، ظهر اليوم الخميس، وصول أول طائرة سورية إلى الأراضي التونسية منذ 8 سنوات تحديداً منذ قطع العلاقات بين البلدين، غداة الموقف العربي والدولي من الانتهاكات المسجلة للنظام في حق الشعب السوري.
وحطت ناقلة جوية سورية قادمة من دمشق على متنها نحو 150 سائحاً، في تونس التي اختارها هؤلاء لقضاء عطلة آخر السنة.
ويتزامن هبوط الطائرة السورية في الأراضي التونسية مع تفاقم حراك التطبيع مع النظام السوري ومحاولاته كسب مشروعية دبلوماسية في المنطقة من خلال فتح سفارة دولة الإمارات العربية في دمشق، اليوم، بعد 7 سنوات من إغلاقها، بالإضافة إلى مغازلة نظام بشار الأسد لحكومات عدد من الدول العربية للضغط بهدف رفع قرار جامعة الدول العربية عنه.
ويرى مراقبون أن استقبال طائرة سورية على متنها سياح سوريون يدخل في إطار التطبيع مع النظام السوري، ولا يرتقي إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية لاعتبار أن الموقف الرسمي للدولة التونسية صدح به وزير الخارجية والرئاسة التونسية في أكثر من مناسبة، فلا مجال لإعادة الصيرورة الطبيعية للعلاقات، دون موافقة جامعة الدول العربية ومباركة أممية، لاعتبار السياسة الخارجية التونسية تقوم على ثوابت أهمها احترام القانون والمواثيق الدولية والاحتكام للشرعية الدولية كمرجعية.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين تونس والنظام السوري، لم تعد إلى درجة التطبيع الدبلوماسي على الرغم من دعوات بعض الأحزاب ومحاولة ضغطها في هذا الاتجاه. وتكتفي تونس إلى حد الآن بوجود مكتب قنصلي لرعاية مصالح التونسيين في سورية.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15415 الصادر بتاريخ 27-12-2018 تحت عنوان: (موسكو: ننسق مع تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب بسورية)
أعلنت روسيا، أمس أنها تنسق مع تركيا بخصوص الأنشطة المتعلقة بالسياسة الخارجية، وعمليات مكافحة الإرهاب في سورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في العاصمة موسكو.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن زاخاروفا قولها إن بلادها «تتابع عن كثب آخر التطورات في سورية، عقب قرار واشنطن الانسحاب من البلد الأخير».
وشددت على أهمية قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سورية، أضافت: «نحن نتابع عن كثب التطورات عقب القرار الذي سيساهم في حل الأزمة السورية».
واستدركت: «غير أننا لم نفهم بشكل كامل جميع الأسباب الكامنة وراءه (قرار الانسحاب)، والجدول الزمني لانسحاب القوات الأميركية».
وبخصوص العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الإرهابي، شرق الفرات، قالت زاخاروفا: «نحن ننسق عن كثب مع تركيا بخصوص أنشطة السياسة الخارجية، وعمليات مكافحة الإرهاب في سورية».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة