أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2195
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14657 الصادر بتاريخ 14-1-2019 تحت عنوان: (أنقرة: لن نستأذن أحداً بشأن العمليات في شمال سوريا)
بينما واصلت تركيا إرسال التعزيزات العسكرية إلى حدودها الجنوبية أعلنت أنها لن تستأذن أحدا للقيام بعمليات عسكرية في سوريا ورحبت بتصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التي قال فيها إن بلاده تتفهم دوافع أنقرة لحماية حدودها. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لم يسبق لبلاده أخذ إذن من جهة ما في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية، مضيفا: «نحن لا نأخذ الإذن من أحد، ونحن من يحدد الزمان والمكان، ونقوم بما يلزم ضد الإرهاب وراء حدود بلادنا»، في إشارة إلى تصريحات المسؤولين الأميركيين المطالبة بتنسيق أي عمليات عسكرية تركية في سوريا وضمان حماية حلفائها الأكراد. وفي الوقت ذاته، رحّب جاويش أوغلو، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنطاليا (جنوب تركيا) ليل السبت - الأحد، بتصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول تفهّم واشنطن دوافع تركيا لحماية حدودها، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً أول من أمس مع بومبيو، تناول فيه آخر المستجدات بالمنطقة والخطوات الواجب اتخاذها. في المقابل، جدد جاويش أوغلو عن رفضه وإدانته لتصريحات أطلقها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من إسرائيل الأسبوع الماضي، أكد فيها أن بلاده لن تتنازل عن ضمان حماية حلفائها الأكراد بعد الانسحاب من سوريا، قائلا: «أنتم (الأميركيون) استخدمتم الأكراد في الماضي لمآربكم». وشدد جاويش أوغلو أنه لم يسبق لتركيا أخذ إذن من جهة ما في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني (المحظور) ووحدات حماية الشعب الكردية و«داعش»، وأنها هي التي تحدد الزمان والمكان، وتقوم بما يلزم ضد الإرهاب وراء حدودها. كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد، الجمعة، أن بلاده أعدت الخطط اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة في منبج وشرق الفرات في سوريا وأنها ستنفذ في الوقت المناسب. في سياق متصل، كشفت صحيفة «صباح» التركية، القريبة من الحكومة، عن انتهاء فريق مختص من هيئة أركان الجيش التركي من وضع استراتيجية العملية العسكرية المرتقبة في سوريا، مشيرة إلى أن منبج ستكون هدف العملية الأول عبر خريطة طريق مؤلفة من 5 مراحل، أُطلق عليها اسم «الخطة الساخنة». وذكرت أن القوات التركية ستفتتح جبهة العملية الأولى في منطقة «عين عيسى» المحاذية لحدود ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، والواقعة بين منطقتي عين العرب (كوباني) وتل أبيض، لما لها من أهمية استراتيجية في نجاح العملية، وسيصاحب بداية العملية تأسيس مناطق في الداخل التركي محاذية للحدود يُطلق عليها «جيوب»، بعمق لم يتم الكشف عنه بعد. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، أن عناصر الجيش التركي سيتابعون عقب القضاء على عناصر الوحدات الكردية في منطقة عين عيسى تقدّمهم جنوباً وفق الخطة المرسومة، كما سيتم تحويل القاعدة العسكرية الأميركية الموجودة في المنطقة إلى «قاعدة تركية»، ما سيعزز من أفضلية التقدم التركي في منطقة شرق الفرات بشكل عام، والرقة بشكل خاص. وأضاف المصدر: «سيكون الهدف النهائي للمرحلة الأولى من خطة العملية هو محاصرة منبج على شكل هلال يمتد حتى «قلعة جعبر» الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة. وبحسب الخطة، ستفتح القوات التركية جبهة أخرى للعملية في منطقة جرابلس، وسيتمكن عناصر الجيش التركي من التقدّم في مركزي الجبهتين عوضاً عن الأطراف. وسيصاحب تقدّم القوات التركية على الأرض عمليات إنزال من الجو لعناصر من القوات الخاصة ضمن مجموعات كل منها مؤلفة من 10 عناصر، وذلك إذا ما استدعى الأمر في المناطق الحساسة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1596 الصادر بتاريخ 14-1-2019 تحت عنوان: (الشرق السوري... "داعش" يوشك على النهاية بعد تأخر الحسم)
بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على سبتمبر/ أيلول الماضي، حين اندلعت المعارك في أقصى الشرق السوري بين فلول تنظيم "داعش" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي، يحكم التنظيم السيطرة على جيب محدود المساحة، لكنه يدافع عنه بشراسة، ربما للحصول على صفقة عقد مثلها مع العديد من الأطراف، تنجي مسلحيه من السحق الكامل.
واقتربت قوات "قسد" من القضاء على "داعش" في آخر معاقله بريف دير الزور الشرقي، مع تضييق الخناق عليه كثيراً بعد سيطرتها منذ أيام على كامل بلدة الشعفة، ما أدى إلى انهيارات في صفوف التنظيم، بفعل ضربات طيران التحالف الدولي. وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن "الاشتباكات بين الطرفين لا تزال مستمرة، خصوصاً على أطراف بلدة السوسة ومحيطها"، مشيرة إلى أن "مدفعية قوات التحالف الدولي دكّت، أمس، ما تبقى من مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش"، ولفتت إلى أن "طائرة من دون طيار تابعة للتحالف الدولي، استهدفت تجمّعاً لعدد من عناصر التنظيم على أطراف بلدة السوسة".
وكشفت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنه "لم تبق للتنظيم سوى بلدة السوسة وقرى عدة قريبة منها، كالبوبدران، والسفافنة، والرواشدة، والباغوز، والشجلة"، موضحة أن "مساحة المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم تقدر بنحو 150 كيلومتراً مربّعاً". وأضافت المصادر أن "قوات قسد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط بلدة السوسة للتعجيل بالحسم"، مشيرة إلى "وصول ضباط من القوات الفرنسية المنخرطة في قوات التحالف الدولي، لقيادة العمليات باتجاه مواقع التنظيم". كما لفتت المصادر إلى أن "فلول التنظيم يشنّون هجمات على قوات قسد من خلال الأنفاق التي تربط بين أطراف الشعفة والبوبدران"، مع العلم أن "داعش" كان مسيطراً على جيب جغرافي في ريف دير الزور الشرقي، شمال نهر الفرات، ممتد لنحو 40 كيلومتراً، من قرية البحرة غرباً إلى مشارف مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية شرقاً، وبعمق 10 كيلومترات، إلا أنه خسر معظمه في المعارك الأخيرة.
وذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية، يوم السبت الماضي، أن "تنظيم داعش جمع المعتقلين المدنيين والأسرى العسكريين لديه في بلدة السوسة، وسط مخاوف من إعدامات ميدانية تطاول السجناء أو قصف جوي ومدفعي من قبل قسد يؤدي إلى مقتلهم".
بدورها، أفادت وسائل إعلامية تابعة لـ"داعش"، يوم الجمعة الماضي، بأن التنظيم شنّ مئات العمليات العسكرية على قوات "قسد" خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن "العمليات جرت في محافظات دير الزور والحسكة والرقة وريف حلب، وأسفرت عن سقوط أكثر من 910 أشخاص بين قتيل وجريح من عناصر قسد، فضلاً عن مقتل 25 قيادياً وتدمير مئات الآليات العسكرية".
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15431 الصادر بتاريخ 14-1-2019 تحت عنوان: (إسرائيل تقرّ بشن مئات الغارات على سورية)
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن مئات الغارات على سورية، لاسيما تلك التي استهدفت ليلة الجمعة على السبت مستودعات في مطار دمشق الدولي.
وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعين لحكومته أمس: «الجيش الإسرائيلي قصف مئات المواقع التابعة لإيران وحزب الله. وفي الساعات الـ 36 الماضية، استهدف سلاح الجو (الإسرائيلي) مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة في مطار دمشق الدولي.
وأكد رئيس الحكومة أن الجيش الإسرائيلي أن عدد الهجمات الأخيرة يدل على أن «إسرائيل مصممة أكثر من أي وقت مضى على التصرف ضد إيران في سورية.
وجاء هذا الاعتراف النادر عقب إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سورية خلال عام 2018.
في غضون ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أمس أنه اكتشف جميع الأنفاق التي يتهم حزب الله اللبناني بحفرها بهدف التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن عملية تدمير الأنفاق التي بدأت مطلع ديسمبر، ستنتهي قريبا.
وصرح المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لصحافيين «وجدنا نفقا هجوميا آخر لحزب الله (هو السادس) تحت الحدود من لبنان إلى إسرائيل». وأضاف: «بحسب تقييمنا، لم يعد هناك أي نفق آخر عابر للحدود.
ويقع مدخل النفق الأخير في بلدة رامية اللبنانية على بعد 800 متر من الأراضي الإسرائيلية، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ويمتد النفق عشرات الأمتار داخل إسرائيل وتم حفره على عمق 55 مترا ما يجعله الأكثر عمقا و«الأطول والأكثر تجهيزا» بين كل الأنفاق التي اكتشفها الجيش، بحسب المتحدث.
وأضاف كونريكوس «حققنا هدفنا الذي حددناه في البداية» وهو اكتشاف وتدمير الأنفاق، مشيرا إلى أن النفق الأخير الذي اكتشف سيتم تدميره في الأيام المقبلة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة