أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2239
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14659 الصادر بتاريخ 16-1-2019 تحت عنوان: (تدخل روسي لـ«كبح الفساد» في الجيش السوري)
قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن روسيا ضغطت لتشكيل لجنة تفتيش في الجيش السوري لـ«كبح الفساد» في صفوفه.
وقالت إن قيادة الجيش شكَّلت لجنة تضم سبعة ضباط للقيام بجولات تفتيش على القطع والتشكيلات العسكرية، وعقد اجتماعات مع الضباط والجنود من أجل مكافحة الفساد الذي تفاقم بشكل كبير في صفوف الجيش منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من سبع سنوات. وأوضحت المصادر أن «زيارات القطع تكون مفاجئة، حيث يقوم أعضاء اللجنة العسكرية بالتأكد من أن وجود الجنود فيها دائم، وأنهم لم يأتوا لمجرد الخوف من تفقد مفاجئ.
على صعيد آخر، أكد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب إردوغان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، لبحث الانسحاب الأميركي من سوريا، وتفاهم إردوغان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتشكيل «منطقة عازلة» شرق نهر الفرات. ولم يصدر عن الجانب الروسي بعد تأكيدٌ للقمة الجديدة.
وكان وزراء خارجية ودفاع البلدين قد عقدوا لقاءً في العاصمة الروسية نهاية العام وبحثوا في وضع إدلب وشرق الفرات.
إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلّم، أمس، المبعوث الجديد للأمم المتحدة غير بيدرسون، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تعيينه في منصبه. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن المعلّم أعرب عن استعداد دمشق للتعاون معه «من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري - السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد الصادر بتاريخ 16-1-2019 تحت عنوان: ( أمين عام الجامعة العربية يربط عودة نظام سورية بـ"التوافق" لا الإجماع)
مهّد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، لعودة نظام بشار الأسد إلى تولّي مقعد سورية في الجامعة العربية، بالقول إنّ خطوة كهذه مرهونة بـ"توافق عربي" لا الإجماع، وإقصار الرفض على خانة "التحفظ"، مستكملاً بذلك توجّهات عربية للتطبيع مع النظام.
وقرّر وزراء الخارجية العرب، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تعليق عضوية نظام بشار الأسد؛ لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأزمة في البلاد، بعد شهور من اندلاع الثورة ضده.
وشغل أحمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، مقعد سورية في القمة العربية الرابعة والعشرين التي استضافتها قطر، في 26 مارس/ آذار عام 2013، وذلك في خطوة كرّست قطيعة الجامعة العربية مع نظام الأسد.
وتعليقاً على ما يثار حالياً بشأن إمكانية عودة سورية لمعقدها بالجامعة العربية، قال أبو الغيط، في مقابلة متلفزة مع الإعلامي المصري أسامة كمال، في إحدى المحطات الفضائية، مساء الثلاثاء، إنّ "هذا خاضع للتوافق العربي، لا التصويت ولا سيما في المسائل الكبرى، والتوافق لا يعني الإجماع".
وتابع أنّ "التوافق يعني مثلاً وجود أغلبية من 20 أو 18 أو 17 دولة (من بين إجمالي أعضاء الجامعة الـ21 حالياً) ودول أخرى تتحفظ".
وكشف أنّ "بعض الأطراف (لم يسمّها) لها مصداقية في تحليلها وتفسيرها تقول: لو عاد الحكم (أي بشار الأسد) بدون تفاهم على أرضية الأداء الداخلي في الدولة السورية، فلماذا نحو 7 أو 8 سنوات من القتل والتشريد والصدام والحرب والتدمير، وخاصة أن هناك قوة على المسرح السوري كانت تسعى للتغيير أو الاعتراف بها".
وأضاف: "والبعض الآخر يطرح سؤالاً: ما هي الضمانات بأن ما نتحدّث به (داخل أروقة الجامعة) وما يجمعنا معاً كعرب لا يصل إلى علم خصومنا (عبر دمشق) في حال عودة سورية؟".
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أنّ "الوضع السوري ليس قريب الحل، ولا يتوقع أن يشهد انفراجة قريبة"؛ لأسباب منها الوجود الإيراني وتطلعاته في المنطقة.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15433 الصادر بتاريخ 16-1-2019 تحت عنوان: (أردوغان بعد مهاتفة ترامب: تركيا ستقيم منطقة آمنة بسورية)
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن قوات أنقرة ستتولى إقامة «المنطقة الأمنية» التي تحدث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية.
وقال اردوغان إنه خلال مكالمة هاتفية «إيجابية للغاية»، طرح ترامب أن «نقيم منطقة أمنية عرضها أكثر من 30 كلم» على طول الحدود التركية.
وإذ تحدثت الرئاسة التركية مساء أمس الأول عن أن أردوغان وترامب ناقشا مسألة إقامة «منطقة أمنية» في سورية خلال مكالمتهما التاريخية، إلا أن هذه أول مرة يذكر أن تركيا هي التي ستقيمها.
وتهدف هذه المنطقة التي طالبت تركيا بإنشائها منذ سنوات عدة، إلى فصل الحدود التركية عن مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية.
وقال أردوغان أمس أمام كتلته البرلمانية في أنقرة: «لن نسمح أبدا بإقحام تنظيمات داعش، «وي ب ك» الإرهابية في حدودنا. سندفنهم في حفرهم» وتابع: «أمامنا الآن العناصر الإرهابية في منبج، وفي شرق الفرات (شمالي سورية) فضلا عن بقايا تنظيم داعش».
وأضاف: «نأمل أن نكون قد توصلنا إلى تفاهم مع ترامب (حول سورية). ترامب أكد لي مجددا في المكالمة الهاتفية قراره بسحب القوات الأميركية من سورية».
إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إيران من إبقاء قوات في سورية وطالبها بإخراج هذه القوات منها بسرعة وإلا فإن إسرائيل ستواصل استهدافها.
وقال في حفل تنصيب رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي: «سمعت بالأمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول: إيران ليس لها وجود عسكري في سورية، نحن نقدم لهم النصح فقط».
وأضاف: «دعوني أقدم لهم نصيحة إذن - أخرجوا من هناك بسرعة لأننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليهم، بلا خوف وبلا هوادة».
هذا، وقد وصل مبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سورية غير بيدرسون إلى دمشق أمس، في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه خلفا للموفد الدولي السابق ستافان ديميستورا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة