الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3042
شـــــارك المادة
قتل اليوم 11 على الأقل برصاص الأمن السوري في أنحاء متفرقة من البلاد، وذلك وسط إطلاق نار واقتحامات ومداهمات وإضرابات في عدد من المدن والبلدات احتجاجا على الانتخابات البرلمانية الأولى منذ اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار من العام الماضي.
وكان 16 قتلوا بنيران قوات الجيش النظامي في مناطق عدة أمس الأحد معظمهم في محافظات حمص وإدلب وريف دمشق.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 11 قتيلا اليوم بينهم طفل وخمسة جنود منشقين، حيث سقط خمسة قتلى بدير الزور وقتيلان في الحسكة وريف دمشق وقتيل في كل من إدلب وحمص.
وبدت آثار الإضراب واضحة في مناطق عدة مثل درعا وكفر شمس وعلْما وإنخل وإدلب وأريحا وحماة وقلعة المضيق، مع انتشار مكثف للآليات العسكرية في هذه المناطق.
وقد شهدت مدن سورية أخرى عمليات اقتحام من قبل قوات الأمن في محاولة لإجبار الأهالي على فتح المحال التجارية وإنهاء الإضراب.
وأفاد ناشطون باقتحام الأمن لبلدة حيان بحلب للمرة الثانية، كما تحدثوا عن سماع دوي انفجارات هزت حي الحاضر بحماة وسط أنباء عن وقوع عدد من المصابين.
وفي حماة أيضا بث ناشطون على الإنترنت صورا لإطلاق نار كثيف على المدينة. كما وردت أنباء عن اشتباك بين الجيشين الحر والنظامي في حي المزارب في حماة تخلله قصف للجيش النظامي على حي مشاع الفروسية، وانفجارات في حيي جنوب الملعب والصابونية في المدينة.
وتشهد حماة اليوم إضرابا تاما يشل حركة المدينة احتجاجا على الانتخابات البرلمانية في ظل استمرار آلة القتل في سوريا وفق ناشطين.
إضرابات رفضا للانتخابات أما في درعا فذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن إطلاق نار في درعا البلد ودرعا المحطة تزامنا مع انتشار كثيف للأمن في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح المنازل ومآذن المساجد واستهدافهم لأي شيء يتحرك.
وقامت قوات الأمن باقتحام درعا البلد في محاولة لفك الإضراب الذي شمل عدة مناطق في محافظة درعا رفضا لانتخابات مجلس الشعب.
وفي الجيزة بدرعا أطلق الأمن النار على متظاهرين خرجوا تضامنا مع بلدة النعيمة ووقوع إصابات.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بخروج مظاهرة حاشدة في جرجناز بإدلب رفضا للانتخابات إضافة إلى سماع دوي انفجارات عنيفة هزت أنحاء مدينة إدلب ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بلدات وقرى بريف إدلب تشهد مقاطعة للانتخابات البرلمانية وسط مقاطعة قوى المعارضة في الداخل والخارج وإجراءات أمنية مشددة.
أما في حي غويران بالحسكة فقام السكان بإخراج صناديق الاقتراع وتكسيرها وقطع الطريق العام بالإطارات المشتعلة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت فتحت فيه مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصوتهم في أكثر من 15 دائرة موزعة في أنحاء سوريا.
ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من سبعة آلاف مرشح على 250 مقعدا، منها 127 مخصصة لقطاع العمال والفلاحين و123 لباقي فئات المجتمع.
من جهة ثانية تفقد وفد من المراقبين الدوليين مدن دوما ومضايا والزبداني بريف دمشق حيث قابل أعضاؤها ناشطي المعارضة لوقت قصير، قبل أن يتجولوا في المناطق المحيطة بالمدينة.
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة