المرصد الاستراتيجي
تصدير المادة
المشاهدات : 2437
شـــــارك المادة
أكدت مصادر أمنية (10 سبتمبر 2019) أن النظام أوفد عدداً من الطيارين والفنيين من “اللواء (29) نقل جوي” إلى إيران لاتباع دورات تدريبية على طائرة (iran-140) التي تنتجها شركة (hesa) للصناعات الجوية في ايران، وذلك في ظل الحاجة لطائرات النقل العسكري ذات الأحجام الصغيرة والحركة السريعة. وتعتبر طائرات النقل العسكري التابعة للنظام في “اللواء 29” متهاوية لسوء حالتها الفنية، بسبب استهلاك أعمارها الفنية وخاصة طائرات “أنتونوف 26”. في هذه الأثناء؛ بدأ تنفيذ اتفاق بين شركة إيرانية يدعمها “الحرس الثوري” الإيراني و”المؤسسة العامة للاتصالات” (6 سبتمبر)، لتشغيل مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا، واستحواذه على حصص من شركتي “سيرياتل” و”إم تي إن”، وسط استمرار المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد، حيث بات الاتفاق مع شركة الاتصالات الخلوية الإيرانية الرسمية (mci) جاهزاً للتنفيذ، وسيمكن ذلك الشركات الإيرانية من اختراق سوق الاتصالات السورية التي احتكرها رامي مخلوف لسنوات طويلة، عبر “سيرياتيل” و”إم تي إن”، وذلك بالتزامن مع اتخاذ النظام إجراءات ضد رامي مخلوف. وفي اليوم ذاته (6 سبتمبر)؛ وقعت حكومة النظام اتفاقية تعاون مع شركة “نوفن” الإيرانية لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الواقعة بين حمص وحسياء، بطاقة إنتاجية مبدئية قدرها 5 ميغاواط. يأتي ذلك ضمن مجموعة اتفاقيات تم توقيعها مع الإيرانيين للإسهام في عملية إعادة الإعمار، وفق ما قال مدير شركة “نوفن”، علي أميري، كما تم إبرام اتفاقية أخرى لتوريد زيت الزيتون السوري إلى إيران بكمية قد تصل إلى خمسة آلاف طن سنوياً. وفي 16 سبتمبر؛ أقدمت ميلشيات إيرانية على طرد شركة “قاطرجي” المملوكة لرجل الأعمال حسام أحمد قاطرجي أحد أبرز داعمي النظام، ووضعت يدها على المعابر المائية الممتدة من مدينة القورية وصولاً إلى مدينة البوكمال. وسبق لحسام قاطرجي أن لعب دور الوسيط بين “داعش” والنظام، إذ تولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية من بعض آبار حقل العمر شرقي دير الزور.
ريان محمد
محمد إقبال بلو
إبراهيم السعيدي
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة