شن الثوار -اليوم الخميس- هجوماً واسعاً استهدف مواقع ميلشيات الأسد في محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، في خطوة لاسترجاع المناطق التي خسروها وإفشال خطة نظام الأسد للتقدم نحو معرة النعمان.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري في معرفاتها الرسمية -اليوم الخميس- البدء "بعمل عسكري موسع على مواقع عصابات الأسد على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي".

كما تداول ناشطون مقطعاً مصوراً يرصد وقوع مواجهات عنيفة بين الثوار وميلشيات الأسد على محاور جنوب شرق إدلب.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام، أن مقاتلي الهيئة نفذوا عملية استشهادية على تجمع لقوات النظام، غربي بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن انسحاب عناصر النظام من المنطقة المستهدفة نتيجة العملية.
ويأتي هجوم الثوار بعد تقدم ميلشيات الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تحت غطاء جوي روسي خلّف دماراً هائلاً في مناطق جنوب إدلب وتسبب بموجة نزوح كبيرة نحو المناطق الحدودية.

وكانت فصائل الثوار قد أعلنت خلال الأسبوعين الماضيين، عن عمليات هجومية مكثفة باستخدام الصواريخ الموجهة التي  طالت مواقع النظام في محاور ريفي إدلب واللاذقية، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من صفوف النظام بينهم ضباط، وتدمير دبابات وآليات عسكرية.