أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2999
شـــــارك المادة
دمشق: أكد شهود عيان محاصرة جامع الرفاعي بدمشق من قبل قوات الأسد ليلة السابع والعشرين من رمضان، وقيامها باقتحام شرس للمسجد واعتقال أكثر من 75 شخصا بينهم مسنون، ومارست أنواعا من العنف خلفت مقتل شخص وعدة إصابات، كما تم اعتقال جميع المصلين في جامع خزيمة بن ثابت بعد صلاة الفجر إثر خروجهم لتخفيف الضغط عن جامع الرفاعي. وانطلقت مظاهرات حاشدة في دمشق من كفرسوسة – الحجر الأسود – ركن الدين – قرب مشفى المجتهد – القابون – الميدان – المزة – الصالحية – المالكي – ميسلون – الزاهرة – نهر عيشة – القدم وغيرها تضامنا مع المحاصرين في جامع الرفاعي وطالبت بنصرة المناطق الجريحة، والإفراج عن المعتقلين فلقيت بعض النقاط هجمات شرسة من قبل الأمن والشبيحة وإطلاق النار عشوائيا مع القنابل الغازية على المتظاهرين، وضرب المعتقلين، فيما حلقت طائرات هيلوكبتر بكثافة فوق برزة تحسبا لخروج مظاهرات، وانتشرت قوات الأمن بكثافة عند التلفزيون والإذاعة وفي ساحة الأمويين وفي الساحة المواجهة لجامع الرفاعي بكفر سوسة مع قيام حواجز عسكرية بمنع دخول الناس من مناطق ريف دمشق إلى المدينة، وقامت القوات الأسدية باقتحام حدائق بنايات التنظيم وتفتيشها بحثاً عن المتظاهرين الذين نجوا من حصار جامع الرفاعي، كما قامت باعتقال العديد من الأحرار. وقامت قوات الأسد بضرب الشيخ سارية الرفاعي بالعصي واعتقال أولاده كما قامت باعتقال الشيخ أسامة الرفاعي وأولاده بعض الاعتداء عليهم بالضرب، بينما شهدت منطقة الحجر الأسود اقتحاما شرسا للبيوت وشن حملة اعتقالات عشوائية من قبل عناصر الأمن. ريف دمشق: قتلت قوات الأسد أحد الشباب في سقبا ولم يتمكن الأهالي من إسعافه إلى المشفى بسبب إطلاق النار المتواصل والحصار والحواجز الأمنية، واستمرت قوات الأمن في إذلال المارة، بينما توجهت عدة باصات أمن وشبيحة إلى دمشق مغادرة دوما، في الوقت الذي شهدت دوما إضرابا عاما نصرة لكفر سوسة، وخرج الأهالي باتجاه دمشق بأعداد ضخمة، كما انطلقت مظاهرات حاشدة في سقبا وكفربطنا وكناكر ودوما وقدسيا وغيرها نصرة لكفر سوسة ومطالبة بإسقاط النظام. درعا: وصلت إلى الحارة تعزيزات أمنية وعسكرية وقامت بإغلاق الطريق الواصل بين ردعا ودمشق، كما حاصرت القوات منطقة الجيزة، وتجمع الآلاف من الأهالي لانتظار تشييع أحد الضحايا في بصرى الشام، وخرت مظاهرات حاشدة في كفر شمس وحي الأربعين وإنخل وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، رغم الوجود الأمني واستحداث الحواجز في عدة طرق. حمص: اختبأ عدد كبير من العناصر الأمنية والشبيحة في مبنى البلدية في القصير، بينما قامت العناصر الأمنية بمداهمة البيوت في حي الحمرا وشارع الملعب والغوطة واعتقال الشباب والاعتداء على الأملاك. وشهدت حمص مظاهرات حاشدة خرجت من دير بعلبة والغوطة والوعر والإنشاءات والقصور والملعب وغيرها نصرة لكفرسوسة والمدن المحاصرة، رغم انتشار القناصة على معظم البنايات الحكومية، ورغم الوجود الأمني الكثيف في الأحياء، وقامت الشبيحة تحت حماية الأمن بحرق المحلات وإطلاق نار عشوائي على الناس. وشهدت الرستن تحليق طيران مكثف بينما توقع الأهالي اقتحام المنطقة، حيث الدبابات تطوق مداخل ومخارج المدينة. اللاذقية: انطلقت مظاهرات حاشدة في الحفة وغيرها نصرة لكفرسوسة والشيخ أسامة الرفاعي كما انتشرت الكتابات المناوئة للنظام على مدخل قرية (بابنا)، فيما كانت معظم الجوامع مغلقة والأمن موجود داخل جامع حورية أكثر بكثير من المصلين. إدلب: قتلت قوات الأمن شخصا وأصابت 5 آخرين في مدينة كفرنبل جراء العنف المتعمد على المتظاهرين والمدنيين. حلب: انطلقت من حي الشهباء وتل رفعت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونادت بنصرة المناطق المنكوبة، فيما قامت قوات الأمن والشبيحة بقمع المتظاهرين وأطلقت الرصاص الحي في الهواء لمنع التظاهر. دير الزور: شهدت دير الزور قصفا عنيفا بمدفعية الدبابات استهدف مناطق عديدة في مدينة البوكمال، بينما كانت قوات الأسد والشبيحة منتشرة في منطقة الحويقة عند الجسر المعلق. على صعيد آخر: قالت إيران: إن مطالب المحتجين بسوريا مشروعة، وقال خبير إيراني: إن طهران تعد الداعم المالي الأكبر للنظام السوري في الظروف الراهنة، والأسد يعتمد بشكل كبير على إيران لمواجهة العقوبات الدولية، بينما وقع اتفاق أوربي لحظر نفطي على سورية، وتأكيد أممي على حماية مدنيي سوريا. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين: إبراهيم محمد النجار إسماعيل مومنة أحمد عبد القادر العلي أيوب أيوب عبد الله حمود الداني عماد أبو هبرة عمران مصطفى حمامة محمد نذير إسماعيل يوسف عبد العزيز الطوخي سامر الأفندي
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة