الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3120
شـــــارك المادة
قالت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر الأحد إنها مددت مهلة حددتها في وقت سابق لمبادلة رهائن إيرانيين بمعتقلين في سجون النظام السوري استجابة منها لرغبة وسطاء عرب.
وكانت كتيبة البراء التي تحتجز 48 إيرانيا منذ مطلع أغسطس/آب الماضي قد حددت في الرابع من هذا الشهر مهلة يومين لوقف القصف والاقتحامات التي تشنها القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد خاصة في ريف دمشق, والإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم النساء, وإلا بدأت قتل الرهائن.
وقد بث ناشطون على الإنترنت الأحد صورا جديدة للإيرانيين المحتجزين لدى الكتيبة, وأكد فيها أحد الأسرى أنهم جميعا في حالة جيدة ويلقون معاملة حسنة من الجيش الحر. كما ناشد الحكومة الإيرانية أن تعمل على إطلاقهم بجد ودون إضاعة للوقت.
وقال قائد كتيبة البراء النقيب عبد الباسط شمير للجزيرة إن الكتيبة مددت المهلة الممنوحة لإيران بخصوص مواطنيها لفترة قصيرة لإفساح المجال للتفاوض.
وأضاف شمير أن تمديد المهلة جاء استجابة لطلب من وسطاء عرب, وسيكون لفترة قصيرة وليس إلى ما لا نهاية له. وأضاف أن الكتيبة ستتخذ بعد ذلك "الإجراءات المناسبة".
وتابع شمير أن الوسطاء العرب طلبوا إيقاف تنفيذ التهديد بقتل الرهائن الإيرانيين بهدف فسح المجال للتفاوض, ولإيجاد صيغة لإطلاق المعتقلين من سجون النظام السوري. وأعلن النقيب عبد الباسط شمير أن كتيبة البراء متمسكة بشروطها في ما يتعلق بإطلاق المعتقلين السوريين, خاصة السيدات.
وطالبت إيران مجددا أول أمس السبت بإطلاق أسراها, وحملت الخاطفين مسؤولية سلامتهم. وحين أعلن عن احتجاز الإيرانيين, قالت طهران إنهم كانوا يزورون مواقع في سوريا يفد إليها الشيعة, بيد أنها ذكرت بعد ذلك أن عددا من هؤلاء متقاعدون من الحرس الثوري.
وهناك اتهامات لإيران بمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالرجال والعتاد, وهي الاتهامات نفسها الموجهة لحزب الله اللبناني.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة