جمعة " المجلس الوطني يمثلنا" أحياها الأهالي بمظاهرات حاشدة في عدد من المناطق رغم القمع الأسدي للمتظاهرين واعتقال العديد منهم وضربهم ومقتل ما لا يقل عن 18 شخصا في عموم البلاد إثر إطلاق النار على المتظاهرين.
ريف دمشق:
في "جمعة المجلس الوطني يمثلني" انطلقت مظاهرات حاشدة في ريف دمشق بيبرود ودوما وعرطوز والهامة والتل وعربين وعقربا ونهر عيشة وسقبا والقلمون هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة وإعدام بشار، رغم الحصار الخانق على عدد من المناطق والمساجد وانتشار قوات الأسد في الشوارع والطرقات وإطلاق النار والقنابل الصوتية عشوائيا على الأحياء والأهالي والمتظاهرين، ما أدى إلى مقتل بعض الأشخاص.

يأتي هذا فيما شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في الكسوة ودوما وعرطوز وغيرها، وكان من ضمن المعتقلين امرأة بعد مداهمة منزلها، كما استهدفت القناصة عددا من المارة، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

الجدير ذكره أنه اعتقلت قوات الأسد أكثر من 15 شخصا في قطنا واعتدت عليهم في الساحة أمام الناس، بينما سجلت دوما 3 قتلى وشخصا في الزبداني و27 جريحا في مناطق مختلفة، في جمعة المجلس الوطني يمثلنا.
وفي مسرابا التي شهدت إطلاق نار عشوائيا انشق عدد من الجنود، قدر عددهم ب50 عنصرا من الجيش وقام الأمن بالبحث عنهم.
درعا:
ارتفعت أصوات التكبير والهتافات الثورية المطالبة بإسقاط النظام في عموم محافظة درعا وريفها، في مظاهرات حاشدة انطلقت من درعا وبصرى الشام وداعل والسحاري ودرعا البلد والكرك الشرقي ونوى والطيبة وقرى السهوى وأم المياذن والمتاعية والسبيل وأبطع وناحتة وغيرها، فيما قابلتهم قوات الأسد بالرصاص والقنابل الغازية لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى حالات اختناق وإصابات عدديدة، وفي درعا وقع ارتباك أمني بسبب مشاهدتهم لمظاهرات الأهالي رغم انقطاع الاتصالات، وانتشرت قوات الأسد انتشارا كبيرا في المنطقة، وتم منع الناس من الوصول إلى الجامع العمري من قبل قوات الأمن، التي هددت بتفجير قنابل.
حمص:
خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة المجلس الوطني يمثلنا من مناطق عديدة من حمص وريفها منها: القريتين - تدمر - تيرمعلة - الغنطو - تلبيسة - الحولة - القصير - جوبر - الدبلان - الملعب - الحمراء - الغوطة - الإنشاءات - التوزيع الإجباري - كرم الشامي - الميدان - باب هود - باب السباع - باب الدريب - جب الجندلي - حي الخضر - المريجة - القصور - الخالدية - العدوية - البياضة - شارع الستين - دير بعلبة - كرم الزيتون - جورة الشياح - القرابيص - الوعر الجديد - الوعر القديم - حي عشيرة - حي الشماس وغيرها هاتفة بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، وتأييد المجلس الوطني وتم إحراق العلم الروسي، بينما قامت قوات الأمن بإطلاق النار عشوائيا صوب المتظاهرين من أسلحة ثقيلة، ودوت أصوات القذائف من عدة حواجز، كما دوت انفجارات ضخمة في بعض الأحياء.
وهاجمت قوات الأسد بعض المنازل في كرم الزيتون، كما أوقفت سيارة الهلال الأحمر اعتقلت طاقمها مع الجريح الذي كانوا ينقلونه، كما اعتقلت عددا كبيرا من المثقفين، كما قامت بنبش القبور في الرستن، وهاجمت عددا من المساجد مستهدفة المصلين فيها بوابل من الرصاص، فيما شهدت معظم المناطق انتشارا أمنيا واسعا.
حماه:
شهدت منطقة الحاضر والحميدية وحي الأربعين والقصور وكفر نبودة وقلعة المضيق وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وتأييد المجلس الوطني ونصرة المناطق الجريحة، بينما كانت قوات الأسد منتشرة في الأحياء وتطلق النار عشوائيا على المتظاهرين، كما أطلقت النار والغازات المسيلة للدموع على المصلين في المسجد الشرقي بكفرنبودة، وأنباء عن وجود قناصة على سطح مبنى الحزب في الحاضر.
إدلب:
خرج أكثر من مئة ألف في ريف معرة جرجناز وعشرات الآلاف من بسقلا وحاس وجسر الشغور وكفركومة وغيرها، في تظاهرات حاشدة رغم الانتشار العسكري ومحاصرة بعض المساجد، فهتفت المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، وتأييد المجلس الوطني، وكانت قوات الأسد قد باشرت بعض النقاط بالرصاص عشوائيا، ضمن محاولاتها الفاشلة في قمع التظاهرات.
حلب:
أزال المتظاهرون أكبر صورة لبشار في ساحة سعد الله بعد قيام مجموعة من الشباب بتلطيخها بلون الدم الذي أراقته عصاباته، وانطلقت مظاهرات حاشدة في إعزاز ومدينة الباب ومارع وغيرها، فهتفت بتأييد المجلس الوطني وطالبت بإسقاط نظام الأسد، فلم يكن من قوات الأمن إلا أن توسع عليهم إطلاق النار والغازات المسيلة للدموع وتحاصر العديد من المتظاهرين في المساجد التي كانوا فيها.
دمشق:
انتشرت قوات الأسد في عدد من الشوارع في الميدان وجوبر، وغيرها، واقتحموا منطقة القابون كما تم إغلاق جميع المحال التجارية في قدسيا مع حظر التجول غير المعلن، ولقيت منطقة القابون اقتحاما شرسا من قبل القوات الأمنية والشبيحة، مع إطلاق نار عشوائي في المنطقة.
وفي الوقت ذاته انطلقت مظاهرات حاشدة في الميدان وجوبر وكفر سوسة وغيرها، هتفت بإسقاط النظام وتأييد المجلس الوطني، رغم قيام قوات الأمن بمحاصرة بعض المساجد منعا للتظاهر، وقامت بحملة اعتقالات عشوائية وضرب للمصلين والمتظاهرين.
اللاذقية:
حاصرت قوات الأسد جامع عمر بن الخطاب، مستعينة بالشبيحة، كما حاصرت حي قنينص مشددة على الأهالي، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة وتكبيرات وهتافات ثورية في منطقتي بابنا والجنكيل ومشروع الصليبة وقنينص تأييدا للمجلس الوطني وتنديدا باغتيال المواطنين.
الحسكة:
عملية التطهير: هكذا أسماها مجموعة من الشباب الثائر، في القامشلي حيث انطلق عدد من الشباب لإزالة صور بشار من الشوارع وتكسيرها ورميها تحت الأقدام وإحراق العديد من الصور؛ تعبيرا عن ثورانهم على النظام الغاشم.
طرطوس:
انتشرت قوات الأسد في حي البرانية، نتيجة هتاف بعض الشباب ضد النظام.
على صعيد آخر:
قال الرئيس الروسي: على الأسد التخلي عن السلطة في حال فشله في تنفيذ الإصلاحات.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي:
خالد سعدون
خالد عبد الحي بلو
عبد الرزاق البيريني
عبد الواحد الفقش
عدنان غزالي
علاء محمد نقارة
عمر كردي
لؤي آغا
مالك صلاح
نديم أندرون
وحيد عامر
وسام عبد الحميد الحموي
مشعل التمو
هزار حسين العليوي
رجاء حميد الهلال
محمد راتب مكية
أسامة أحمد الشيفوني
عصام محمد النائب