نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3795
شـــــارك المادة
حمل وزير الخارجية الأسدي وليد المعلم الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي مسؤولية المعاناة في سوريا بسبب فرضها عقوبات عليها، ناسيا أن مقتل آلاف المدنيين كان نتيجة القصف والغارات الجوية وليس نتيجة العقوبات، حيث قتل في تاريخ هذا التقرير 131 مدنيا فيهم نساء وأطفال نتيجة القصف المستهدف لـ 256 منطقة في عموم سوريا..
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: استهداف منازل بالقصف: واصلت قوات الأسد قصفها على المناطق السورية في دمشق وريفها مستهدفة المنازل والأحياء السكنية، فيما شهدت عدة مدن وبلدات في درعا وإدلب وحلب ودير الزور وغيرها قصفا عنيفا، وتوسعت دائرة القصف في 256 منطقة شهدت 12 منها قصفا جويا و3 نقاط تعرضت لقصف بقنابل عنقودية و3 أخرى ألقيت عليها براميل متفجرة، وأطلقت قنابل فسفورية في إحدى المناطق، بينما لقيت 94 منطقة قصفا بالهاون و85 قصفا مدفعيا عنيفا و60 منطقة قصف بالصواريخ عشوائيا. مقتل مواطنين فيهم نساء وأطفال جراء القصف: وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 131 مدنيا بينهم 5 نساء و6 أطفال، فيما توزع العدد في محافظات عديدة منها: دمشق وريفها: 36 قتيلا وحلب 26 ، وحمص: 18 وإدلب 17 ودرعا: 12 ودير الزور 6 وحماه 8 و3 في الرقة، إضافة إلى العديد من الجرحى والإصابات، بعضها خطيرة، فيما اشتعلت الحرائق في بعض الأحياء وتهدمت عدة منازل في المناطق المقصوفة، ودوت انفجارات ضخمة في معظم أحياء العاصمة. المقاومة الحرة: مواجهات محتدمة وأسرى من جنود النظام: واصل المجاهدون اشتباكاتهم الباسلة ومواجهاتهم لأعوان النظام في نقاط عديدة بلغت 103 نقاط، أبرزها اشتباكات في مدرسة المشاة العسكرية في حلب، تمكن الثوار فيها من السيطرة التامة عليها، وأسر 50 عسكريا من جنود النظام وعدد من المدرعات والآليات العسكرية، بعد حصار دام 12 يوما على التوالي، فيما تمكن المجاهدون من السيطرة على حيي الزين والتقدم بالمخيم الذي يقطنه آلاف اللاجئين الفلسطينيين، وفي قدسيا هاجم الثوار حاجزا ودمروا دبابة في داريا، وحرروا حاجز الأعلاف العسكري في قرية كوكب – ريف حماه ودمروا دبابتين تي 72 وأسروا عددا من جنود النظام. المطارات تشهد اشتباكات وحصار: واصل الثوار محاصرتهم لمطار منغ العسكري شمال حلب، مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري، وتمكنوا من إسقاط طائرة مروحية من سماء الحسكة. انشقاقات: وينما اعتقل المجاهدون عددا من العناصر النظاميين في دير الزور – الميادين، أعلن عدد آخرون انشقاقهم من مطار دير الزور الحربي، وتمكنت المقاومة الحرة من إحكام حصارها للواء 113 شمال المدينة. هذا وأكد ناشطون فرار رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل من مخيم اليرموك مع ابنه متوجها إلى مدينة طرطوس وانشقاق الكثير من مقاتليه المؤيدين للنظام. المعارضة السورية: التجمع الوطني الحر: أطلق معارضون سوريون من العاصمة الأردنية عمان، تجمعا تحت عنوان التجمع الوطني الحر، ينضوي تحت الائتلاف الوطني السوري، وذلك لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث سيكون للعاملين في مؤسسات الدولة السورية الذين يقدر عددهم بأكثر من 1.5 مليون شخص، وسيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له، وسيترأسه رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، وفي الاجتماع تم اختيار مجلس أمناء للتجمع مكون من سبعة أشخاص بالتوافق، هم: رياض حجاب وأسعد مصطفى ورياض نعسان آغا وفاروق طه وطلال حوشان وإخلاص بدوي وعبدو حسام الدين. النظام الأسدي: طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس التي تزور دمشق، بالتدخل لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقال: إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على سوريا هي المسؤولة عن معاناة المواطنين السوريين، وزعم في حديثه رغبة الحكومة السورية في التنسيق مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها ممن لحق بهم الضرر جراء ما سماها اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على الممتلكات العامة والخاصة. الوضع الإنساني: جراء العدوان الأسدي على الأحياء بالقصف والتضييق الغذائي والحصار العسكري، تعاني مدينة سقبا في ريف دمشق أزمة ضخمة في الخبز والمواد الغذائية، فيما تعيش أكثر المناطق حياة صعبة بسبب الأوضاع الأمنية والقصف والحواجز العسكرية والاعتقالات المستمرة فيها وعرقلة الحركة ودخول الغذاء والدواء.. ومن جانبه صرح رئيس المفوضية العليا للاجئين أنطونيو غوتيريس بقوله: هذا النزاع لا يشبه أي نزاع آخر، لقد تحول إلى نزاع وحشي في إطار مأساة إنسانية، لافتا إلى أن عدد اللاجئين السوريين بلغ نصف مليون، وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من مليون بحلول يونيو/حزيران 2013. وأعربت المفوضة الأوربية للمساعدة الإنسانية كريستالينا جورجييفا عن أسفها لكون إيصال المساعدات إلى سوريا بات أكثر صعوبة ومستحيلا في بعض المناطق. المواقف الدولية: إيران تمسك بيد الأسد وحرب عالمية!: أعلنت إيران أنها متمسكة بموقفها دون تغير، مؤكدة عدم سماحها للدول الغربية بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وصرح قائد الجيش الإيراني بأن نشر صواريخ باتريوت في تركيا يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية، تشمل أوروبا. توقع انهيار قريب: توقع وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف قرب انهيار نظام بشار الأسد، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتحرك مذكراً بأن بلاده بادرت وفي مرحلة مبكرة من عمر الأزمة السورية إلى تنبيه مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون من الوضع بسوريا، وأعرب عن قلق على مصير الأقليات في سوريا حاليا ليس لأنهم مستهدفون بل بسبب انتشار السلاح، داعياً إلى تقديم مساعدة أكبر للمناطق التي حررت من سيطرة النظام. تركيا تهتم بوحدة سوريا: من جانبه أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إيلاء بلاده أهمية كبيرة لوحدة الأراضي السورية ووحدة الصف السوري بمختلف أطيافه ومشاربه، مؤكدا على ضرورة أن تبذل جميع الأطراف ما في وسعها حتى لا تنجر البلاد إلى حرب مذهبية أو عرقية. آراء المفكرين والصحف: كتب الكاتب عماد الدين أديب في مقاله: إسرائيل تريد بقاء الأسد؟! في الشرق الأوسط: تتحدث زعامات أوروبية الآن بكثرة عن ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد كي يجنب بلاده المزيد من الدماء. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن تنحي الأسد هو ضرورة تتزايد في الآونة الأخيرة تدعمها بقوة الانتصارات النوعية لقوى المعارضة السورية على الأرض. السؤال الرئيسي هو إلى أي حد سوف تتمسك طهران بدعم حليفها التاريخي منذ عهد الخميني - حافظ الأسد - وهناك نوع من التحالف الحديدي لا يمحوه إلا الدماء؟! إلى أي حد هناك استعداد للمفاوض الإيراني للمقايضة على الوضع في سوريا وهو يتفاوض قريبا مع الأميركيين؟ هل تقوم طهران بطرح الملف السوري للبيع وتقبض ثمنا كبيرا له؟ أم سوف تتمسك بالدفاع عنه إلى النهاية دون أي مقابل أو مردود سياسي أو مادي؟ في الوقت ذاته يتعين على موسكو وبكين أن تحددا ماذا تريدان بالضبط من الملف السوري؟ السؤال هل تسعى موسكو تحديدا إلى استخدام الملف السوري لتصعيب الأمور على واشنطن ومحاولة «تعطيل وتجميد» حركة المصالح الأميركية في المنطقة؟ أم أن الموقف الروسي يسعى بالدرجة الأولى إلى المقايضة في ملف الدرع الصاروخية في أوروبا وفي رفع مستوى التعاون التجاري بين البلدين؟ الجميع على استعداد لبيع الجميع.. المهم هو الحصول على الثمن المناسب! المذهل الذي يتوقف أمامه المراقب هو تصريحات إسرائيلية منسوبة إلى مصدر في تل أبيب تقول إن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد هذه الأيام يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي الإسرائيلي، وإن مصلحة تل أبيب هي بقاء هذا النظام لفترة ما؛ لأن أحدا لا يعلم حقيقة توجهات المعارضة السورية المقاتلة على الأرض التي قد تنتمي إلى تيارات إسلامية متشددة من «القاعدة» إلى الجهادية السلفية. عشنا وشفنا ذلك اليوم الذي تدافع فيه إسرائيل عن بقاء نظام عربي! وتحت عنوان: صفقة تركيا مع روسيا بشأن سوريا: في الشرق الأوسط كتبت الكاتبة: نهاد على أوزكان: يختلف موقف روسيا من الصراع السوري عن موقف تركيا. هناك أسباب عدة لهذا الاختلاف: أولا، ثمة مزايا عسكرية تتمتع بها روسيا بسبب الجغرافيا السياسية السورية. وروسيا لا ترغب في فقدان هذه المزايا لأسباب عسكرية وتاريخية ونفسية. ثانيا، روسيا ليست راضية عن توطيد أركان الإسلام الراديكالي في سوريا، خاصة مع انتشار أخبار قتال المجاهدين القوقازيين في سوريا. ثالثا، دائما ما تمثل الأزمة المزمنة في الشرق الأوسط بشرى لروسيا.. فبالنسبة لدولة يعتمد مستقبلها على صادرات الغاز والنفط، يعتبر النزاع في الشرق الأوسط «فرصة جيدة». في نهاية المطاف، مع تسبب خطاب الديمقراطية وحقوق الإنسان في إحداث انقسامات في الشرق الأوسط وخلق حالة من الشك بالنسبة للعديد من الدول، فإن ثمة خطرا حقيقيا ممثلا في أن تكون دولة أخرى متعددة الأعراق والديانات مثل روسيا عرضة لتلك الحالة من الفوضى. ومن ثم، فبإمكان روسيا تأجيل، إن لم يكن الحيلولة دون، تفاقم النزاع السوري، الذي يزيد بشكل هائل من تكلفة النزاع بالنسبة للغرب. وفي واقع الأمر، هذا هو على وجه التحديد ما تفعله روسيا. على الرغم من أن بوتين يزعم أن دولته ليست مدافعة عن سوريا، ما زالت روسيا تدعم النظام نفسيا ودبلوماسيا وعسكريا وعن طريق التزويد بمعلومات استخباراتية. بالطبع، أجرى بوتين محادثة طويلة مع الجانب التركي بشأن سوريا من أجل تغيير المواقف. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا) بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) محمد عبد الكريم الرجب - حمص - الرستن عادل محمد بكار - حمص - القصير : البويضة الشرقية محمد إبراهيم الأحمد - حمص - البويضة الشرقية محمود سليمان مطلق - درعا - المزيريب حسين ماهر باريش - ادلب - سراقب محمد أحمد خاروف - دير الزور - عبد الكريم عمر تركماني - حمص - الرستن خلف محمد الخلف - ادلب - قميناس عيسى وليد الخلف - ادلب - جسر الشغور عبد الحميد عبد الواحد القادري - ادلب - الهبيط جهاد محمد جابر شديد - حمص - كرم الزيتون سامر ياسين ريا - ريف دمشق - النبك فادي بكور - ادلب - كفرنبل عبد المنعم قسوم - حماه - الجراجمة عمر شامان بكار - حمص - القصير : البويضه الشرقية صلاح الأخرس - حمص - الرستن آمنة الأخرس - حمص - الرستن محمود مصطفى عبدو العبد - ريف دمشق - المعضمية محمد ياسين الخطيب - ريف دمشق - المعضمية آلاء محمد الرجب - حمص - الرستن ريم محمد الرجب - حمص - الرستن حمزة محمد الرجب - حمص - الرستن عبد الكريم محمد الرجب - حمص - الرستن محمد عبد الوهاب الأشتر - حمص - الرستن زيد خوندي - ريف دمشق - بيت سحم عدنان خوندي - ريف دمشق - بيت سحم أسعد حمزة - ريف دمشق - بيت سحم أحمد عبسي الديبان - ادلب - سرجة عامر إبراهيم عبد الحميد النايف - ادلب - جبل الزاوية : قرية معلي أحمد خليل عاشور - ريف دمشق - المعضمية زهير مظهر حلاوة - ريف دمشق - عربين وائل بكري - ادلب - سرجة رامز بسام أبو نبوت - درعا - درعا البلد عبد الله سليمان المحاميد - درعا - النعيمة حسن الديري - دير الزور - مدينة دير الزور هيثم راشد قدرة - ريف دمشق - داريا بشار وليد الكلش - درعا - معربة علاء عدنان الرز - ريف دمشق - دوما بلال ضيف الله العبود - درعا - النعيمة ممدوح علي علي الشملوني - درعا - كامل خليل بغدادي - دمشق - مخيم اليرموك سارية عبيس - ريف دمشق - حرستا صياح بصبوص - ريف دمشق - الكسوة ياسين محمد وهبة - ريف دمشق - قطنا محمد وهبة - ريف دمشق - قطنا سالم شحادة - ريف دمشق - قطنا أنس القهوجي - ريف دمشق - عربين وضاح صادق حسين ناصر - حلب - مارع محمود عيدو النعسان - ادلب - كفربطيخ برهوم عادل برهوم - ادلب - كفربطيخ عمر السلوم - ادلب - كفربطيخ فارس محمد الحمادي - ادلب - كفربطيخ صبحي محمد بركات - حلب - الأبزمو ظاهر عزيز الخليف العساف - دير الزور - موحسن جهاد عبد الياسين الحميدي - دير الزور - الموحسن يوسف الجادر - حلب - جرابلس عبد الله البلاقسي - ريف دمشق - داريا أنس هيثم مدور - ريف دمشق - داريا موفق خشفة - ريف دمشق - داريا كنجو مكناس - حلب - الشعار أحمد قدور فلاحة - حلب - الراموسة أمين أحمد أنوس - حلب - العامرية باسل تفتنازي - حلب - العامرية أحمد أكرم فتاش - ريف دمشق - داريا لؤي محمود خلف المسالمة - درعا - درعا المحطة: طريق السد زكريا عبد الغني تكروتي - حلب - صلاح الدين الصياد - دير الزور - البوكمال محمد أحمد مصعب الشيخ طه - حلب - الإذاعة أحمد حسن المرندي - حلب - حي القلعة أيوب أحمد شفيع العكرمة - حلب - مارع أحمد طلاس - حمص - الرستن عرفات خالد عوض - درعا - درعا البلد عبد الله أحمد عبيد - حلب - الأتارب أحمد يوسف المعيوف - دير الزور - قرية البويطية فراس محمد سيدو - الحسكة - الدرباسية سالم كردي - طرطوس - حسام علي أسعد - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: العتيبة أحمد الديري - دير الزور - محمد ضياء عوض الحمدان - درعا - نوى بهاء إسماعيل مشعان ابو نبوت - درعا - حي السد عبد القادر عيسو - حماه - عقرب محمد أحمد السليمان - حمص - دير بعلبة فؤاد عدنان حميض - ريف دمشق - الكسوة يوسف محمد الطعمة - دمشق - مخيم اليرموك شعبان مدور - ريف دمشق - داريا سيفو مدور - ريف دمشق - داريا محمود مصباح برغل - حماه - أسامة رحمة - دمشق - مخيم اليرموك محمد محمود علي العتر - ريف دمشق - القلمون: قرية القسطل ديب محمد عطا قاسم - ريف دمشق - القلمون: قرية القسطل حسن محمد درويش - حلب - مساكن هنانو أمير حبوباتي - ريف دمشق - ببيلا عبد الله يونس - ريف دمشق - ببيلا محمود محمد مبيض - حلب - أقيول عمر إبراهيم مصاط - حلب - بستان الباشا آمنة خليل - ريف دمشق - البحارية محمد وليد الحمصي - ريف دمشق - البحارية جمال فراس أنطكلي - ريف دمشق - ديرسليمان
المصادر: لجان التنسيق المحلية المركز الإعلامي السوري الجزيرة نت العربية نت الشرق الأوسط مركز توثيق الانتهاكات في سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان
أسرة التحرير
مركز مسار الإعلامي
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة