نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4007
شـــــارك المادة
القصر الرئاسي في دمشق يقصف للمرة الثانية على التوالي بوابل من الصواريخ من قبل المجاهدين، بينما يقصف بشار الأسد 337 منطقة بالصواريخ والمدفعيات والقنابل المحرمة دوليا، موقعا مقتل 143 شخصا فيهم نساء وأطفال، وسط تحذيرات إبراهيمية من استمرار الصراع دون نهاية ما لم يرضَ الطرفان في سوريا بالحوار.
عدد من القتلى والجرحى: 10 أطفال و7 نساء ضمن 143 شخصا قتلتهم أيدي النظام الغادرة، كان فيهم 85 شخصا قتلوا في دمشق وريفها، و24 في حلب معظمهم في حي الميسر نتيجة استهداف سوق للخضار، و6 في غارة جوية استهدفت مشفى بلدة السفيرة بريف حلب، و14 في حماه، و9 في درعا و3 في إدلب و4 في حمص و2 في الرقة و1 في دير الزور، حيث طالتهم قذائف وصواريخ النظام الأسدي مستهدفة منازلهم وأحياءهم، ومخلفة إلى ذلك عددا من الجرحى والإصابات الخطيرة، مع أضرار مادية كبيرة.(1)(2)(3) مناطق القصف الأسدي: أما عن القصف الأسدي، فقد توزعت مفرغاته النارية في 337 منطقة من أنحاء سوريا، تعرضت 26منطقة لقصف بالطيران، و7 مناطق ألقيت عليها القنابل العنقودية، و3 مناطق رميت فيها قنابل فسفورية، إضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة في 7 مناطق متفرقة، أعنفها في درعا، وكان القصف المدفعي قد استهدف 125منطقة وقصف الهاون استهدف 114 منطقة مقابل قصف صاروخي في 62 منطقة.(1)(2)
اشتباكات وقصف القصر الرئاسي: سجلت قوات المقاومة الحرة روائع حربية في اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد في 122 منطقة، تمكنت من إسقاط 4 طائرات في منبج والغوطة الشرقية وريف حماه وسراقب، وللمرة الثانية على التوالي قام الثوار بقصف القصر الرئاسي في دمشق بوابل من الصواريخ. هذا وتمكن الثوار من اقتحام كتيبتي التسليح والنقل الشرقية في مدينة بصرى الحرير بمحافظة درعا، واقتحام كتيبة دفاع جوي في بلدة تل حاصل بريف حلب، الأمر الذي اضطر النظام إلى إغلاق مطار حلب الدولي وإعلان المنطقة المحيطة به منطقة عسكرية.(1)(3) بسط نفوذ وتوسع للثوار: توسعت دائرة سيطرة الثوار في عدد من المناطق، شملت محطة ضخ للبترول في منطقه حمرة في الرقة بعد حصار دام ثلاثة أيام، والحاجز الغربي في بصرى الحرير بدرعا بعد اشتباكات هي الأعنف في المنطقة، وتحرير حاجزين في الزبداني، إضافة إلى تحرير كتيبة ال 413 في القلمون، والسيطرة على الفوج 14 ومستودعات الوقود في النبك، ومزارع رنكوس الحدودية مع البقاع اللبناني في ريف دمشق، مع تحرير مدينة البجدلية وإجبار قوات الأسد على الانسحاب، وأعلن في منطقة الكرامة أكثر من 21عنصرا انشقاقهم، فيما تم تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات النظام الأسدي.(1)(3) وتمكن الثوار من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي 599 في تل حاصل بريف حلب، والطيران الحربي يقصفها في محاولة منه لتأمين هروب العناصر المتبقين، شارك في العميلة كل من حركة شباب الإسلام وكتيبة المرابطون وعدد من الكتائب الأخرى.(4)
مباحثات في الأردن: جرت مباحثات بين رئيس الوزراء السابق رياض حجاب ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة حول آخر تطورات الأوضاع في سوريا، وتم استعراض الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة والتعامل مع تداعيات الوضع في سوريا. من جهته، أكد حجاب أن مواقف الأردن المشرفة ملكا وحكومة وشعبا، ومنها احتضان الأردن له واستقبال أبناء الشعب السوري وإيواؤهم في هذه المحنة التي تمر بها سوريا له عظيم الأثر في نفس كل سوري، معرباً عن أمله في أن تنتهي هذه المحنة ويعود السوريون إلى بلادهم وأن تنعم سوريا بالأمن والاستقرار.(6) وفي المقابل أكد جودة دعم الأردن للجهود والمهام الجسيمة التي يضطلع بها حجاب ودوره الهام في إطار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة والذي يشكل خطوة مهمة في طريق التحول السياسي في سوريا، وأكد أيضا موقف الأردن الذي يعتبر الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري والمعبر عن طموحاته. مضيفا تأكيده على موقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، الداعي إلى التوصل لحل سياسي، يضمن وقف نزيف الدماء في سوريا ويعزز وحدتها الترابية، وبدء مرحلة انتقالية تعيد لها أمنها ووحدتها وتعزز كرامة شعبها، بمشاركة كل الأطياف السياسية والمكونات الاجتماعية للنسيج الوطني السوري.(6) خريطة مستقبلية لإقليم الأكراد: رسم مركز دراسات يتخذ من مدينة "بون" الألمانية مقراً له، خريطة جغرافية لما سماه بـ"إقليم كردستان سوريا" في المنطقة التي يشكل الكرد أغلبية سكان مدنها شمال سوريا، فيما صرح رئيس مركز "ياسا" الحقوقي جيان بدرخان، في حديث لموقع "الكردية نيوز" الإخباري بقوله: إن الخريطة تتناقض مع التقسيم الإداري للدولة السورية، لكنها تتوافق مع الوجود الكردي الحالي في مناطق يقطنونها منذ قرون.(6)
لا نهاية للصراع: صرح الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية أنه لا نهاية للصراع إذا رفض الطرفان الحوار، مناشدا الأطراف الخارجية الضغط على طرفي الصراع في سوريا لإجراء مفاوضات محذرا من أن سوريا قد تصبح دولة فاشلة يحكمها زعماء فصائل متناحرة إذا لم تحظ الدبلوماسية بفرصة.(5) اقترب الميلاد الجديد: في زيارة قام بها رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان للاجئين السوريين، قال: إن كل مخاض مؤلم، وإن بلادهم تستعد لمخاض يستبدل إرادة الشعب السوري بحكم الرئيس بشار الأسد، وخاطب اللاجئين بأن يعتبروا تركيا وطنهم الثاني، وأن العون قريب المنال، مضيفا: يمكننا أن نرى بجلاء أن عون الله قريب، لا تنسوا أن النصر للصابرين، داعيا في الوقت ذاته الرئيس السوري إلى الرحيل، واصفا إياه بأنه طاغية قتل خمسين ألفا من شعبه. (5)(7)
تحت عنوان: خبرة لافروف القاتلة للكاتب إياد أبو شقرا، من غير المستغرب أن يسخر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «قلة خبرة» رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب، في مجال السياسة. وبالمنطق نفسه، يجوز القول إنه من الطبيعي جدا أن تسخر القيادة الإيرانية من عقول كل من يحرص على سلامة سوريا ومصالح شعبها عندما تطرح ما تزعم أنه «مبادرة لحل سياسي» للأزمة السورية الدامية، في حين أن نظام دمشق ما عاد سوى تابع لمشروع طهران في المنطقة العربية. المضحك المبكي في هذا السياق أن شعارات «تثوير» المنطقة والقضاء على إسرائيل وتركيع الولايات المتحدة، التي تروّج لها طهران في عموم الشرق الأوسط، لا تقلق البتة.. لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة. إطلاقا، بل إن الإشارات المتعددة التي صدرت السنتين الأخيرتين عن تل أبيب وواشنطن تنمّ عن قلق الجانبين من البديل المحتمل لنظام دمشق. وهذا ما يشجع المراقب الجاد على الاقتناع بأن المطلوب حقا ليس رأس نظام بشار الأسد وأبيه من قبله، بل وحدة سوريا شعبا وأرضا. وبعيدا عن العاطفية في الخطاب السياسي، التي يظهر أن المستر لافروف لا يحبها، غدا ضروريا إجراء تحليل معمق لما آلت إليه الأزمة السورية، وأي خيارات تتبقى، في ظل ما بشرنا به الوسيط العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي في مؤتمره الصحافي الأخير في موسكو مع مستضيفه وزير الخارجية الروسية. الإبراهيمي حذر السوريين أولا، والمجتمع الدولي ثانيا، من أنه ما لم تنجح جهود التسوية السياسية فإن سوريا «متجهة نحو الجحيم»!(6) وجاء في مقال: الإبراهيمي ومفاتيح أبواب "الجحيم" السوري للكاتب جورج سمعان: لم تنجح تحذيرات الأخضر الإبراهيمي، في الأسابيع الماضية، من وقوع سورية في مستنقع «الصوملة» في زحزحة الطرفين المتصارعين عن مواقفهما المعلنة. ولم يكد ينهي يوم السبت تخييره المتصارعين بين «الجحيم» والحل السياسي، أو ما سمي «جنيف 2»، حتى فتحت «أبواب الجحيم» المفتوحة من زمن أصلاً! لكن أخطر ما نبّه إليه هو احتمال غرق بلدان الجوار بآلاف اللاجئين إذا تصاعدت المعارك في دمشق. لم يشفع للمبعوث الأممي - العربي الخاص تكرار وجهة نظره في وجوب حدوث تغيير جوهري وحقيقي وإصراره على قيام حكومة موقتة تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة. فظل عرضة لسهام كثير من أطراف المعارضة، خصوصاً العسكرية التي أعلن أحد قادتها من حلب أنه لا يوافق على مبادرته. مثل هذا التعرض لمهمة الإبراهيمي يشبه في أحد وجوهه ما تتعرض له مواقف موسكو من القضية السورية. لكن مواقف الأول واضحة تماماً. وعبّر عنها في أكثر من مناسبة. هو يؤمن بأن المشكلة في وجود وجهتي نظر مختلفتين لطرفي الصراع، وهما ليسا قادرين على اللقاء، لذلك يحتاجان إلى تدخل المجتمع الدولي لإيجاد أرضية مشتركة تطلق العملية السياسية على طريق التغيير «الجوهري» المطلوب. لا يمكنه أن يطالب علناً بتنحية الأسد فتتعطل مهمته وسيطاً، كما لا يمكنه اعتماد وجهة نظر دولية على حساب أخرى فتنتفي صفته مبعوثاً دولياً. أما المواقف الروسية فتبدو، على رغم ثباتها، مرتبكة ومترددة ومتبدلة بين عشية وضحاها. من هنا هذا التناقض في تقويمها. فهي تشي يوماً ببداية تحول لكنها سرعان ما تعود في اليوم الثاني إلى المربع الأول. العودة إلى المربع الأول هو الانطباع الذي ولدته محادثات الإبراهيمي في كل من دمشق وموسكو التي يبدو أنها لم تفتح كوة في جدار الأزمة، كما كان يتوقع كثيرون. فلا الرئيس السوري مستعد لسماع أي كلام أو مطلب يتعلق برحيله، شرطاً لإنطلاق المرحلة الانتقالية. ولا المعارضة مستعدة للجلوس إلى طاولة الحوار أو القبول بحكومة موقتة قبل تخليه عن الحكم. لكن المبعوث الخاص أصر على مواصلة مهمته لإطلاق العملية السياسية ما دام البديل هو «الجحيم» على ما عبر. أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فوصف رفض المعارضة إجراء محادثات مع حكومة دمشق بأنه يعني «طريقاً مسدوداً لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع». لكنه لم يغلق الباب فـ «الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى حل تفاوضي». وواضح هنا اتفاق الرجلين على مواصلة السعي إلى حل سياسي.(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) زكي الداغر - درعا - انخل حسن حسن السليمان - حماه - طيبة الامام وليد العبيسي - درعا - صيدا وائل شكري قطيش - درعا - بصر الحرير آل الجيرودي - ريف دمشق - دير العصافير نجم سعيد حمادة - ريف دمشق - المعضمية عبد الرزاق حميد المحمد - حماه - مورك جمعة شحود السيد المصطفى - حماه - كفرنبودة منيرة عدنان البكور - حماه - كفرنبودة صالح شحود المصطفى - حماه - كفرنبودة أحمد حسين المصطفى - حماه - كفرنبودة محمد الخوري - ريف دمشق - زملكا إيمان جمعة المصطفى - حماه - كفرنبودة غالية محمد المصطفى - حماه - كفرنبودة محمد العلي - ريف دمشق - شبعا حسين الحاج - حمص - الدمينة أكرم حاج حسن - حمص - خالد أبو باسل - حمص - محمد غازي السرحان - الرقة - الحمرات تامر إسماعيل سليمان - ادلب - جسر الشغور عمر أحمد حسن حراج - حلب - تل رفعت محمد عبد المجيد الخضر - دير الزور - الميادين طارق إبراهيم معتوق - ريف دمشق - المعضمية أم إبراهيم - دمشق - مخيم اليرموك محمد قياس الحمود - ادلب - دير شرقي عاصم السوقي - ريف دمشق - كناكر محمد جمعة رشيد - ريف دمشق - كناكر محمد علي الحوري - ريف دمشق - كناكر محمود أحمد اليوسف - ادلب - الدير الشرقي أحمد محمود عيسى درويش - ريف دمشق - الزبداني فايزة زينو - ريف دمشق - جسرين سيدرا أحمد النبكي - ريف دمشق - جسرين سارة أحمد النبكي - ريف دمشق - جسرين وسام زهير الفرخ - ريف دمشق - داريا ضحى أمين الدج - ريف دمشق - دوما يحيى الموالي - حلب - السفيرة جنيد علي الحاج حسين - حلب - السفيرة محمد البيضة - القنيطرة - بئر عجم: قرية الدناجي فايزة حبشة - دمشق - برزة مهيب نجم - دمشق - برزة محمد علي الخولي - ريف دمشق - زملكا محمد ديب داوود بخيت - ريف دمشق - البويضة حسن نمر يوسف زيدان - حلب - معرسته الخان عبد الوهاب حسن شوبك - حلب - تل رفعت حنين الصالح - حماه - جبل شحشبو فراس علي عروق - حماه - عقرب محمد خليل يوسف - دمشق - الحجر الأسود عبد القادر عبود - حلب - الأشرفية صلاح زينو - حلب - كرم الميسر يوسف محمد زينو - حلب - كرم الميسر عزت يحيى قدرة - ريف دمشق - داريا صباح الحديدي - حلب - كرم الميسر أنس السفيري - حلب - كرم الميسر خالد عزو - حلب - كرم الميسر ياسر كنعان - حلب - كرم الميسر عبد الهادي إبراهيم هنداوي - حلب - كرم الميسر عبد الرحمن صلاح زينو - حلب - كرم الميسر رعد الكايد - درعا - انخل مالك مزيد العيد - درعا - انخل فواز الجمعة الكالو - حلب - السفيرة حسين اليوسف الحاج حمدو - حلب - السفيرة خالد يوسف السكري - درعا - الكرك الشرقي محمد إبراهيم الحاج أحمد - حلب - السفيرة مريم الإبراهيم العفنان - درعا - حي مخيم النازحين شحادة علي الموسى - حلب - دويرينة باسل محمد تركي السيد - ادلب - سرمدا ليليان عبد الملك - ريف دمشق - كفر بطنا نجيب البكري - ادلب - التمانعة علاء أحمد حيدر - ادلب - معرة النعمان ماهر غريب - ادلب - معرة النعمان شادية خالد حسين اللهيبي - دمشق - الذيابية شدوا علي الصالح - ريف دمشق - العتيبة أسامة درويش التلاوي - ريف دمشق - دوما عبد الرحمن علايا - ريف دمشق - دوما عمر زكي العمر - حمص - آبل عبدو علي زريق - ادلب - معرة حرمة محمد عبدو علي زريق - ادلب - معرة حرمة يوسف شتات - ادلب - أريحا ديبو الديوب - ادلب - خان شيخون ابن ديبو الديوب - ادلب - خان شيخون عبد الهادي السيد - ادلب - معرشمارين مصطفى المرعي - ادلب - سان أحمد مأمون الخردق - حماه - حلفايا عادل شاكر نامس - دير الزور - الموحسن فراس علي عروق - حمص - الحولة : عقرب المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية 2- المركز الإعلامي السوري 3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية. 4- مركز حلب الإعلامي. 5- وكالة رويترز 6- العربية نت 7- الجزيرة نت 8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
العربية نت
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة