حماة:
قتلت قوات الأسد أحد الشباب في حي الحميدية بحماه بعد قيامهم بضربه على رأسه وألقوه أمام المشفى الوطني، فيما قامت قوات الأسد بانتشار عشوائي في عدد من الشوارع ومارست القمع والتخويف للأهالي، مع إطلاق نار متقطع.
دمشق وريفها:
خرج الأهالي في ركن الدين بدمشق ودوما بريفها، للمطالبة بإسقاط النظام الأسدي، والحرية ونصرة المناطق المنكوبة في عموم سوريا، رغم القمع الأسد والانتشار الأمني والشبيحي.
دير الزور:
حاصرت قوات الأمن والجيش والشبيحة منطقة القورية من جميع الاتجاهات استعداداً للدخول إلى المنطقة وارتكاب مجازر فيها حسب العادة، وبعدها قامت باقتحام المنطقة بـ 55 دبابة وعدد كبير من المدرعات، كما قامت قوات الأسد باقتحام مدينة الطيانة ب 15 دبابة وعدد كبير من عصابات الأسد، مع إطلاق نار عشوائي على منازل البلدة، كما قامت بحرق عدد من المنازل، بينما شهدت مدينة الميادين حالة اقتحام مماثلة، وتمركزت الدبابات في المواضع الحساسة من المدينة وساحاتها الرئيسة، وأماكن التجمعات السكانية، وانطلق قسم منها إلى الجسر، وتمت سرقة بعض المحال التجارية والبيوت واعتقال عدد من الأهالي.
على صعيد آخر:
نسق مجلس وطني عمله في صدد المعارضة للنظام الأسدي وذلك على يد عدد من المعارضين، فيما تشكلت لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن سوريا، وفي الوقت نفسه قام السفير الأميركي بزيارة إلى درعا، تزامنا مع بدء الأمم المتحدة تحقيقا حول بعض الأحداث.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
حسام الزعبي
محمد حسن الخضر
يحيى عز الدين الغوثاني
أحمد صالح الرمثان
ديب مصطفى بندرغلي