أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4020
شـــــارك المادة
في استعراض للقوة في مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، اظهرت لقطات فيديو رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس وهو يزور محافظة اللاذقية. وظهر اللواء إدريس الذي يقود المجلس العسكري الأعلى في فيديو نشر على الانترنت أمس الأحد وهو يقف في مكان مفتوح وفي الخلفية الجبال. وقال متحدثا إلى مقاتلي المعارضة إنه توجه إلى اللاذقية ليشهد النجاح والانتصارات الكبيرة التي حققها "الثوار" على الجبهة الساحلية. وتأتي هذه الزيارة بعد سيطرة مقاتلين من السنة على عدة قرى في اللاذقية معقل العلويين خلال الأيام القليلة الماضية. (1)
كشف مصدر قيادي بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (بي واي دي) أن المشاورات بدأت بين قيادة حزبه وبقية القوى الكردية بغرب كردستان (المنطقة الكردية السورية) من أجل تشكيل إدارة مدنية مؤقتة لإدارة شؤون المناطق الكردية المحررة، مؤكدا أن «الإدارة المقبلة ستمثل جميع المكونات والأطياف السياسية الكردية». وقال شيرزاد اليزيدي الناطق الرسمي باسم «مجلس شعب غرب كردستان»: الواجهة السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن قرار تشكيل الإدارة الذاتية المدنية اتخذ منذ فترة، ولكنه تأخر بسبب الأحداث المتلاحقة بالشأن السوري. (2)
نفى رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر اللواء سليم إدريس الأنباء التي تحدثت عن صدور أوامر من قبل القيادة العسكرية للجيش الحر بالانسحاب من جبهة الساحل، لكن معارضين سوريين استمروا في توجيه الانتقادات إلى هيئة الأركان بسبب ما اعتبروه أخطاء حصلت في إدارة معركة ريف اللاذقية مكنت القوى المتشددة من تصدر المعركة، فيما تحدثت معلومات عن مقتل 60 شخصا في اشتباكات تدور لليوم الثالث بين مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية والقوات النظامية التي خسرت مواقع عدة في المدينة. (2)
في أول تصريح له في اسرائيل، أكد رئيس الهيئات المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، مارتن ديمبسي، أن "الملف السوري سيحتل جانباً هاماً" من مباحثاته مع المسؤولين في اسرائيل والأردن، خاصة الأسلحة الكيماوية في المخازن السورية، مشيراً إلى أن "قوات النظام السوري تقوم بنقل الأسلحة الكيماوية من مكان إلى آخر بهدف ضمان أمنها"، فيما الولايات المتحدة تراقب تحركات قوات المعارضة السورية وتحاول تحديد طبيعة العلاقة بين المجموعات المعتدلة منها والمجموعات الإسلامية المتطرفة. (3)
دعا «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى «تعميم» الاتفاق الموقع بين «الجيش الحر» و «الهيئة الكردية العليا» في شمال شرقي البلاد على باقي المناطق التي شهدت اقتتالاً بين أكراد ومتشددين، بما يتضمن وقف التهجير وامتناع جميع الكتائب المسلحة عن فرض المشاريع السياسية التي تغير هوية وحدود البلاد، مذكراً المقاتلين بأن المعركة هي لـ «إسقاط» نظام الرئيس بشار الأسد. وأكد «الائتلاف» في بيان رفضه «كل المشاريع الإقصائية التي تمزق الوطن وتعمل على فرض رؤية أيديولوجية أو مذهبية ضيقة وأعمال التهجير والاختطاف ومحاولات زرع الفتن بين العرب والكرد التي لا تخدم إلا النظام وأعوانه»، منوهاً بالجهود التي بذلتها القيادات المدنية والعسكرية في محافظات الحسكة والرقة في شمال شرقي البلاد وحلب شمالاً والتي توجت بالاتفاق الذي وقع أول من أمس بين «الجيش الحر» و«الهيئة الكردية العليا». (3)
قال الكاتب: عبد الحق العاني نشرت إحدى الصحف الإسرائيلية خبرا مفاده أن إسرائيل استعملت اليورانيوم المنضب في هجومها الأخير على دمشق. ورغم أنه ليس بين يدي تفاصيل استعمال اليورانيوم وما إذا كان قد استعمل في القنابل أم في الصواريخ إلا أن المهم بالنسبة لي هو أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل باستعمالها لليورانيوم المنضب في سورية. كما أن نشر الخبر له أهمية أخرى حيث إنه لم يلاق الاهتمام الإعلامي العربي في وقت يهتم به هذا الإعلام بتوافه الأمور والأخبار. وقد يكون نشر الخبر مقصودا من الناحية العسكرية والمخابراتية لتقدير رد الفعل قبل تقرير مدى استعماله مستقبلا. (4)
رجح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن يعقد مؤتمر “جنيف-2″ بعد أيلول/سبتمبر المقبل. ونقلت وسائل إعلام روسية عن غاتيلوف، قوله للصحافيين، الاثنين، إنه يرجح أن يعقد المؤتمر بعد أيلول/سبتمبر المقبل من دون أن يحدد تاريخا معيناً، وأضاف” من المستبعد أن يعقد المؤتمر في أيلول/سبتمبر، لأن فعاليات أخرى، منها اللقاء الوزاري في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستعقد خلال هذا الشهر”. وتابع “نسعى لأن يعقد المؤتمر بأسرع وقت، لكن يتعين علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الظروف الواقعية التي يمكن أن تؤثر في مسألة الدعوة له”. (5)
قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن الولايات المتحدة بدأت تعرف أكثر عن المعارضة السورية المعتدلة لكن عليها أن تراقب عن كثب متى يتحول التعاون الوقتي بينها وبين الإسلاميين المتشددين إلى تحالفات حقيقية. وجاءت تصريحات ديمبسي التي أدلى بها أمس الإثنين، في بداية رحلته لحليفي واشنطن الأردن وإسرائيل والتي سيتصدرها مناقشات بشأن الصراع السوري والاضطرابات الجارية في المنطقة ككل. ودعا مقاتلو المعارضة السورية الذين يدعمهم الغرب الولايات المتحدة إلى الوفاء بوعودها بتقديم السلاح. لكن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تباطأت في التحرك بسبب مخاوف من وصول السلاح الأمريكي إلى أيدي مقاتلين لهم صلة بالقاعدة. ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحفيين في تل أبيب إلى تفاصيل قضية السلاح، لكنه قال إن قدرا من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين "ليس مفاجئا" نظرا لهدفهم المشترك لإسقاط الرئيس السوري حافظ الأسد. وقال "التحدي الحقيقي بالنسبة لمجتمع المخابرات بصراحة هو فهم متى يتعاونون فيما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه ومتى يمكن أن يتحالفوا معا"، وأضاف "وفي هذه المرحلة أعتقد إننا لسنا متأكدين تماما أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل". (6)
في موقف أثار استهجان وغضب كثير من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بسبب مانشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أحمد من صورة وخبر القبض على أسر سورية كاملة معظمها من النساء والاطفال بتهمة الهجرة غير الشرعية لمصر هربا من جحيم سوريا ومذابح بشار الآسد لتقع في النهاية في قبضة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر. وقال المتحدث العسكري ـ على صفحته الرسمية ـ "تمكنت عناصر قوات حرس حدود المنطقة الشمالية العسكرية بالمنطقة غرب نقطة حرس حدود "المكس" بمسافة [2] كم من ضبط عدد [39] فرد من جنسيات مختلفة .تم العرض على النيابة المختصة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المذكورين" (7)
عقد لواء العز بن عبد السلام من كتائب ألوية الصحابة في الجيش السوري الحر صفقة مبادلة مع عناصر النظام السوري تتمثل في جثة قتيل للنظام بـ13 معتقلا حيا أمس الأحد 11 أغسطس 2013 في حي التضامن في قلب دمشق، ومن بين الـ13 معتقلا امرأة واحدة. وأشار لؤي الدمشقي من لواء العز بن عبد السلام – وفقا لـ"العربية.نت" - إلى أن جنسية المعتقلين تنوعت بين الفلسطينية والسورية، وأكد أن معظم المفرج عنهم من السوريين، كما نشر اللواء تفاصيل عملية التبادل تحت اسم "عملية الفجر المتسامي". وفي تفاصيل العملية فإن اللواء استطاع سحب جثة أحد قتلى النظام السوري والذي تم قتله برصاص النظام نفسه، خشية وقوعه حياً في يد لواء العز بن عبد السلام، بحسب كلام اللواء نفسه. (7)
قال هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، إن هناك 42 سوريا بالأسكندرية (شمال مصر) محتجزين لدى سلطات الأمن، من بينهم أطفال وسيدة حامل، بانتظار ترحيلهم إلى تركيا. ووصف تركيا بأنها هي الوحيدة التي أصبحت ترحب بوجود السوريين على أراضيها بعد التغيرات التي شهدتها مصر مؤخرا. وفيما لم يوضح المالح ملابسات احتجاز السوريين الـ42 وما إذا كانوا يملكون تصاريخ إقامة، قال، في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول "صرنا اليوم في انتظار الإعلان عن الموقف الرسمي المصري من السوريين الموجوين على أراضيها". ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية المصرية على أنباء احتجاز 42 سوريا في الأسكندرية بانتظار الترحي، كما لم تصدر بيانا بهذا الشأن حتى 13.15 بعد ظهر اليوم الإثنين. (7)
-------------------- 1- النهار 2- الشرق الأوسط 3- الحياة 4- الشعب الجديد 5- القدس العربي 6- بوابة الشرق 7- السبيل
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة