نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3458
شـــــارك المادة
رفع اتحاد المصارف العربية الفرنسية أمس، الحظر عن أموال سورية مجمدة، لدفع ثمن الإمدادات الغذائية، وإزاء الحرب العسكرية في الميدان وإسقاط الثوار طائرات نظامية وتفجير عدة مواقع أشار الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" إلى أن "منطقة القلمون تعتبر "عاصمة جيش الإسلام"، موضحا أن الغلبة هناك للثوار وأن معركة القلمون حرب إعلامية لا أكثر.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد 46 شخصا في سوريا، منهم: 14 في حلب بينهم طفلان وامرأة و9 في درعا بينهم امرأة وطفل وشخص تحت التعذيب، و8 في دمشق وريفها بينهم طفل وشخص تحت التعذيب، و7 في إدلب بينهم طفلة وشخص تحت التعذيب و5 في حمص بينهم طفل وشخص تحت التعذيب و2 في حماه و1 في القنيطرة. (1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في حلب ودرعا حيث قتل 4 نتيجة قصف الطيران الحربي على حي الجزماتي في حلب، و6 من الجيش الحر نتيجة انفجار لغم في مدينة بصرى الشام بريف درعا أثناء الاشتباكات مع قوات النظام و4 مدنيين بالقصف على مخيم درعا، وبين الشهداء 6 أطفال وامرأة و4 تحت التعذيب. (1) قذائف عشوائية واستهداف مباشر للغوطتين: سقطت عدة قذائف عشوائية اليوم على قلب العاصمة دمشق استهدفت أحياء باب توما والقصاع والقصور والتجارة وساحة العباسيين، كما سقطت قذائف هاون بالقرب من سوق الهال و شارع بغداد والعمارة، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى المدنيين ووقوع أضرار مادية. وشن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على برزة ودوما وسط قصف عنيف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار بعض المباني السكنية.(2) حصار وقصف: تشهد مدينة تلبيسة والحولة في ريف حمص قصفا يوميا بكل أنواع الأسلحة، ويترافق ذلك مع حصار يحول دون حصول الأهالي على الغذاء والدواء والماء والكهرباء منذ أكثر من عام. في حين شهدت قرى رسم الورد وقصر ابن وردان والجزدانية وعقيربات بريف حماة الشرقي قصفاً من الطيران الحربي لقوات النظام أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.(2)
أسرى وإسقاط 3 طائرات: في إدلب - معرة النعمان أسر الثوار 16 جندياً من قوات النظام قرب معسكر الحامدية، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق اشتدت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وتمكن الثوار من إسقاط 3 طائرات برشاشات الـ 23 الثقيلة: طائرة ميغ سقطت قرب مطار حلب الدولي صباحاً، وطائرة سيخوي سقطت أثناء قصفها على حي صلاح الدين، ومروحية سقطت أثناء خروجها لإلقاء براميل متفجرة على حي صلاح الدين. (1) الحر يفجّر مبنى إدارة المركبات العسكرية داخل حرستا: فجر الجيش السوري الحر مبنى إدارة المركبات العسكرية في حرستا بالريف الدمشقي اليوم، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من قوات النظام وجرح آخرين. وتعتبر الإدارة أحد أهم المراكز الاستراتيجية التي اعتمد النظام عليها أثناء محاولته السيطرة على أهالي المنطقة المطالبين بإسقاط نظام الأسد. هذا وتعتبر الإدارة المرتكز الأساسي لقوات النظام من حيث تغذيته المستمرة بالإمدادات العسكرية. وجدير بالذكر أن النظام يدير من داخل المبنى العديد من مخازن الدبابات بالقرب من مطار السين والرحبات الإصلاحية داخل مدينة حرستا التي تعتبر أولى الأحياء المنتفضة في الريف الدمشقي. (2) عشرات القتلى في صفوف النظام: وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "قتل 31 من عناصر القوات النظامية بينهم ثلاثة برتبة عميد وآخر برتبة لواء، إثر تفجير مبنى في إدارة المركبات يقع في ضواحي مدينة حرستا" في ريف دمشق، لافتا إلى "انهيار المبنى بشكل كامل"، ونقلت مواقع سورية رسمية أن اللواء أحمد رستم نائب قائد إدارة المركبات بين القتلى. وعن ناشطين أن الجيش السوري الحر فجّر أبنية داخل إدارة المركبات في حرستا، وأوضح أن المباني الرئيسية انهارت بالكامل بعد تفخيخها وتفجيرها من الأسفل من قبل عناصر في لواء درع العاصمة -أحد فصائل المعارضة المسلحة- الذي تبنى العملية وبث صورا لتفجير المقر الذي يعتبر من أهم المواقع العسكرية للجيش النظامي في دمشق وريفها.(4) اشتباكات على أطراف الكسوة وقوات النظام تحاول السيطرة على قارة: اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام على أطراف مدينة الكسوة في الريف الدمشقي وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة، واستهدف الأول بقذائف الهاون مواقع قوات النظام المتمركزة باللواء 75 معطبا عربة "بي ام بي" بين مدينتي الكسوة و المقيلبية بالريف الدمشقي. في حين شهدت مدينة المقيلبية اشتباكات عنيفة بالقرب من حاجزي دنون و المناشر، بالترافق مع قصف عنيف لقوات النظام بالمدفعية و دبابات الشيلكا على الأحياء السكنية داخل المنطقة.(2) استشهاد قائد لواء التوحيد: استشهد قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح المعرف بـ حجي مارع متأثرا بجراح أصيب يوم الخميس الفائت إثر استهداف الطيران الحربي قياديي لواء التوحيد في مدرسة المشاة التي استشهد فيها أيضا أبو الطيب المسؤول الأمني في اللواء وأصيب القائد العام للواء عبد العزيز سلامة بجراح طفيفة.(3) حرب القلمون إعلامية: أشار الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش لـ"الأخبار" إلى أن "منطقة القلمون تعتبر "عاصمة جيش الإسلام"، وأوضح : "نقلنا المعركة إلى القلمون منذ تسعة أشهر. حرّرنا 13 ثكنة في المنطقة التي تعد رأس النظام في سوريا، وسيطرنا على عتاد وغنمنا صواريخ باليستية". وأكّد أن "الغلبة هناك لنا". وعن "معركة القلمون" المرتقبة، يشدد علوش على "استحالة حصول معركة في القلمون، أنها حرب إعلامية لا أكثر"، واصفاً وضع قواته في المنطقة بـ"الممتاز". ولم يستبعد أن يشنّ الجيش السوري هجوماً على القلمون بمساندة "حزب الله"، "لكن الحزب لن يشنّ معركة في هذه المنطقة من تلقاء نفسه"، بحسب "معلومات موثوقة". وعن طبيعة العلاقة بين "جيش الإسلام" وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، يردّ علوش بأن "كل من يقاتلون النظام في خندق واحد، وما يميّز أي فصيل عن آخر هي الأعمال على الأرض والانجازات التي تتراجع بقدر المخالفات والتجاوزات". لكنه أكّد انه "لا يوجد تنسيق ولا صدام مع الدولة الإسلامية" وكذلك الأمر مع "جبهة النصرة"، فيما "هناك تنسيق مع الجيش الحر".(3)
الائتلاف: التصعيد العسكري للنظام إجهاض للحل السياسي وانتصارات النظام سلسلة من الأكاذيب: اعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم "التصعيد العسكري الذي ينتهجه نظام بشار الأسد ينصبّ في سياق محاولاته مع حلفائه لإجهاض انعقاد أي مؤتمر يعنى بإيجاد حل سياسي يخرج الشعب السوري من معاناته"، داعياً المجتمع الدولي لعدم تجاهل حقيقة تلكؤ إرادة النظام في السعي لإيجاد حل سياسي بعيد عن ميدان العسكرة. هذا ووصف الائتلاف الانتصارات التي يدعيها النظام داخل المناطق السورية، بأنها لا تعدو عن كونها "سلسلة من الأكاذيب التي تبثها وسائل إعلامه لرفع المعنويات المنهارة لجيشه وشبيحتة ميليشيا حزب الله وملالي المالكي". كما أكد الائتلاف على "أن الجيش السوري الحر استطاع من تحرير العديد من المناطق رغم إمكانات التسليح المتواضعة" مقارنة بسلاح النظام الذي باشر على استخدامه ضد الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية. وذكر البيان أن كتائب الثوار دحرت "عصابات الأسد ومليشيات حزب الله وطردتها من مختلف مناطق جبل شويحنة وكفر حمرة وعبيدة وتل حاصل وتل عرن واللواء 80 بعد ساعات قليلة فقط من إعلانها النفير العام في مدينة حلب. (2) مناقشة خطة انتقالية استعدادا لجنيف: بدأت قيادة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض درس تصوراتها للمرحلة الانتقالية استعداداً للمشاركة في «جنيف 2». كما تدرس في الوقت نفسه دعوة رسمية من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لزيارة موسكو. وعلم أن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر اعد بعد لقاء مساعديه مع مسؤولين سوريين ومعارضين، مقترحات للحل السياسي وتطبيق بيان جنيف الأول للعام الماضي. وكان «المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية» برئاسة رضوان زيادة بدأ ندوة عن التحول الديمقراطي بناء على دراسة اعتمدتها المعارضة للمرحلة الانتقالية، شارك فيها رئيس «الائتلاف» احمد الجربا ورئيس «المجلس الوطني السوري» جورج صبرا وسلفه برهان غليون ومعارضون آخرون. ويتضمن البرنامج مشاركة الجربا وغليون وصبرا بجلسة تتناول «مؤتمر جنيف وسيناريوات الثورة السورية» اليوم. وقال زيادة إنه إذا قررت المعارضة الذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2» فإنها ستكون «مسلحة برؤية متكاملة حول المرحلة الانتقالية تتضمن آليات نقل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية إلى الحكومة الانتقالية» وفق ما جاء في «جنيف 1».(3) عبد الرحمن: انتشار الآلاف من حزب الله من الجهة اللبنانية للقلمون: أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في حديث صحفي الأنباء عن "انتشار آلاف مقاتلي حزب الله من الجهة اللبنانية للقلمون"، من الحدود مع القلمون، بموازاة حشد "جبهة النصرة" والكتائب المقاتلة آلاف المقاتلين تحضيرا للمعركة. وأوضح أن "معركة القلمون بدأت فعليا أمس انطلاقا من بلدة قارة، سواء أعلن النظام عنها أم لم يعلن"، مؤكدا الأنباء عن "انتشار آلاف مقاتلي حزب الله من الجهة اللبنانية". واعتبر أن "نتائج المعركة ستكون حاسمة وفاصلة بالنسبة للمعارضة والنظام في آن معا". وأوضح عبد الرحمن أن "سيطرة النظام على القلمون ستمكنه من السيطرة على كامل الطريق الساحلية الدولية، فيما سيطرة المعارضة عليها ستمكنها من محاصرة القوات النظامية في دمشق، عدا عن تحكمها بحركة تنقل الموالين للنظام من دمشق إلى حمص وسائر المناطق". وأشار عبد الرحمن إلى أن "المنطقة تضم عددا من مستودعات الأسلحة النظامية ومراكز التدريب العسكرية، إضافة إلى وجود مركز رئيس فيها لفيلق القدس (الإيراني)، الذي اضطلع منذ عام 2006، تاريخ العدوان الإسرائيلي على لبنان، بمهمة حماية دمشق"، مشددا على أنها تعد أيضا "عمق حزب الله داخل الأراضي السورية، وفيها مستودعات أسلحة خاصة به". (3) الائتلاف: مجزرة وادي المولى مسؤولية المجتمع الدولي: أدان الائتلاف الوطني السوري ارتكاب قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي "مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية وادي المولى بريف حمص يوم الجمعة، والتي راح ضحيتها 27 شخصاً على الأقل معظمهم ينحدرون من عائلة واحدة وأغلبهم من النساء والأطفال". وحمل الائتلاف الوطني في تصريح صحفي له المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن هذه المجزرة" جراء سكوته المتكرر عن سياسة القتل التي ينتهجها النظام بحق المدنيين. فيما دعا الائتلاف الجيش السوري الحر إلى "حماية المدنيين داخل كافة القرى المعزولة عن العالم الخارجي بعد أن أحاطها نظام بشار الأسد بعقول متطرفة" تمارس أبشع المجازر الإنسانية بحق الأهالي المطالبين بإسقاط النظام. (2) اختطاف عشرات المدنيين: إلى ذلك، أعلن الائتلاف الوطني السوري اختطاف أكثر من 60 شخصا في بلدة كوكب بريف حماه الشمالي، السبت، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكد الناشطون أن اختطاف هؤلاء جرى خلال عملية اقتحام وسلب ونهب نفذتها قوات النظام على البلدة، مدعومة بعناصر وميليشيات من قرى معان والزغبة والمبطن والطليسية، كما وثق مراسلون في المكان مجزرة ارتكبتها تلك القوات بحق ثمانية مدنيين، سبعة منهم من عائلة واحدة، خلال العملية نفسها. (5)
الإفراج عن حسابات مصرفية سورية مجمدة لحل مشكلة الغذاء: أكد مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية لرويترز أنه يجري الإفراج تدريجيا عن حسابات مصرفية مجمدة لسوريا في الخارج من أجل شراء أغذية. في الوقت الذي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على حكومة بشار الأسد لقيامها بقمع احتجاجات الشعب السوري داخل البلاد لكن تلك العقوبات لا تتضمن إمدادات الغذاء. وقال مدير المؤسسة عبر الهاتف: " إن اتحاد المصارف العربية والفرنسية (يوباف) في فرنسا وافق على الإفراج عن أموال المشتريات للغذاء. وأضاف "بنك يوباف في فرنسا متعاون للغاية." ويذكر أن وافقت فرنسا في أيلول على استخدام أصول مصرفية سورية مجمدة لتمويل واردات غذاء لسوريا في إطار برنامج للاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام مثل تلك الأموال لأغراض إنسانية. (2) رفع الحظر عن أرصدة سورية مجمدة في فرنسا: قال مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية طارق الطويل إنه يجري الإفراج تدريجيا عن حسابات مصرفية مجمدة لسوريا في الخارج من أجل شراء أغذية. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لقيامها بقمع احتجاجات في البلاد، لكن تلك العقوبات لا تتضمن إمدادات الغذاء. وقال الطويل في تصريحات لوكالة رويترز إن اتحاد المصارف العربية والفرنسية "يوباف" في فرنسا وافق على الإفراج عن أموال لمشتريات الغذاء، مضيفاً أن بنك يوباف في فرنسا متعاون للغاية. ووافقت فرنسا في سبتمبر على استخدام أصول مصرفية سورية مجمدة لتمويل واردات غذاء لسوريا في إطار برنامج للاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام مثل تلك الأموال لأغراض إنسانية. وقال المدير التنفيذي في المكتب الاقتصادي التابع للمجلس الوطني السوري المعارض الدكتور أسامة القاضي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن رفع الحظر عن الأموال من دون التشاور مع الحكومة المؤقتة ووزير ماليتها وفريقها الاقتصادي هو عمل غير شرعي ومثير للريبة، خصوصا إذا علمنا أن المتحكم بالمواد الغذائية داخل سوريا في هذا الوقت، وتحديدا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، هي الحلقة الأولى حول القصر الرئاسي، موضحا أن هؤلاء هم المستفيدون الوحيدون من القرار.(3)
الائتلاف: نشاط الصليب والهلال يرتكز داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام: طالب الائتلاف الوطني السوري منظمات الإغاثة الدولية بعد الرسالة التي وجهها المكتب الطبي الموحد للغوطة الشرقية، بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق المحاصرة داخل المدن السورية، مؤكدا تحويل كل مشاريع منظمتي الهلال والصليب الأحمر للمناطق الرازحة تحت احتلال النظام، مشيرا إلى "أن المساعدات الإنسانية في مناطق الغوطتين ودرعا توقفت بشكل كامل"، وأن عدد "الوفيات بازدياد مستمر جراء نقص المعدات والكوادر الطبية في هذه الأماكن". وفي تصريح صحفي للائتلاف أكد فيه على أن "الحالة الإنسانية تزداد سوءاً مع مرور الوقت، بسبب عدم تمكن المتطوعين من نقل وعلاج الجرحى، إضافة للنقص الحاد في المواد الغذائية الذي يزيد نسبة تعرض الشرائح الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال للأمراض الوبائية". (2) تدفق للاجئين إلى لبنان: أعلنت السلطات اللبنانية أن 1700 عائلة سورية لجأت في الساعات الأخيرة إلى مدينة عرسال شمالي شرق لبنان هربا من المعارك في شمالي غرب ريف دمشق. يأتي ذلك مع تصاعد حدة القتال بين القوات النظامية وقوات المعارضة في القلمون القريبة من الحدود اللبنانية. وينتظر لجوء أعداد كبيرة مع توقعات بمعركة ضخمة في القلمون شمال دمشق خلال الأيام القادمة. وذكرت مصادر للجزيرة في وقت سابق أن نحو 1200 أسرة لجأت إلى منطقة خربة داود الجبلية التابعة لبلدة عرسال شمال شرق لبنان بعد اشتداد عمليات القصف من قبل القوات النظامية على المدينة الحدودية ومحاولة اقتحامها.(4)
طائرة روسية تحمل 44 طنا من الأدوية تصل اللاذقية: وصلت إلى اللاذقية، طائرة من طراز "إيل- 76" قادمة من روسيا، وعلى متنها 44 طناً من الأدوية للإسعافات الأولية سلمتها وزارة الصحة الروسية لسوريا. تحتوي الشحنة على نحو 100 صنف من الأدوية والمنتجات الطبية، بينها مخفضات الحرارة ومسكنات ومضادات التشنج ومواد التضميد، أي كل ما هو ضروري لتقديم الإسعافات الأولية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوعز لوزارة الصحة الروسية بإرسال أدوية وأجهزة ومواد طبية إلى سوريا.(3) اتحاد المصارف العربية الفرنسية يفرج عن أموال سورية: رفع اتحاد المصارف العربية الفرنسية أمس، الحظر عن أموال سورية مجمدة، لدفع ثمن الإمدادات الغذائية، وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للتجارة الدولية في سوريا طارق الطويل، لوكالة رويترز، أمس، إن بنك يوباف في فرنسا أكد رفع الحظر، مشيرا إلى أنه «يجري الإفراج تدريجيا عن حسابات مصرفية مجمدة لسوريا في الخارج من أجل شراء أغذية».(5)
كتبت ديانا مقلد: حزب الله يخاف السخرية: غضبت الأسبوع الماضي في لبنان جموع شعبية (أو استغضبت!!) لأن برنامجا ساخرا تناول شخصية الأمين العام للحزب حسن نصر الله. ترجم الغضب اعتصامات وقطعا للطرقات في استعادة لـ«غضب شعبي» مماثل حدث عام 2006 حين جرى تقديم نصر الله بشكل ساخر أيضا. لكن وبعد المظاهرات وأحداث الشغب الأولى عمد مقدمو البرامج الساخرة إلى تجنب تناول نصر الله والاكتفاء بتقليد شخصيات أخرى من حزب الله وإبقاء نصر الله شخصيا بعيدا عن التناول. جرى حينها تعميم أن نصر الله رجل دين ولا تجوز السخرية منه. كان ذلك قبل الثورات العربية وقبل أن تجد السخرية طريقا أكثر جرأة لها، بحيث بات رجال الدين والسياسة والزعماء مادة السخرية وعمادها الأول، سواء عبر رسوم الغرافيتي أو اسكتشات تلفزيونية، أو عبر الإنترنت الذي قد يصبح الساحة الوحيدة لهذا النوع من السخرية مع الانتكاسة التي تعرض لها العربي الأهم في هذا المجال، المصري باسم يوسف. والسخرية في لبنان خاضعة لحسابات الانقسام السياسي في البلد وانقسام إعلامه أيضا. ومعادلة تناول نصر الله هي في قلب هذا الانقسام. والنقاش هنا ليس بشأن المستوى الفني أو الفكرة التي جرى تقديم نصر الله وغيره بها؛ ففي لبنان تميل البرامج الساخرة لأن تكون تهريجا وتقليدا للشخصيات ولعبا على وتر الجنس بابتذال غالب، أكثر مما هي فكرة لماحة أو عرض لتناقض يفضي إلى الضحك. والبرنامج الأخير لم يكن عالي النبرة ضد نصر الله، بل إن مخرج الفقرة غالبا ما عبر عن إعجابه بزعيم حزب الله، لكن التظاهر والشغب كان بمثابة رسالة إنذار جديدة لمحاولة وضع نصر الله في الخانة التي يفترض محازبوه، ربما، أن عليه أن يبقى فيها، أي خانة «الإلهي»، وهي الصفة التي حرص الحزب على إلحاقها بنتائج حرب عام 2006، وباتت شعارا يلصق بكل ما يفعله، حتى جرت إحاطة مشاركة الحزب في القتال إلى جانب النظام السوري بالهالة نفسها. حزب الله الذي بات يتضخم على نحو هائل بحيث يقود لبنان وجمهوره نحو حرب انتحارية في سوريا هو حزب يكره السخرية؛ فالسخرية تنزع الهالة التي تحيط بكل المواقف المبنية على الدغمائية أو الجمود الفكري والتعصب لفكرة معينة، كما هو حال الحزب. والسخرية تحصننا ضد عبادة الأشخاص وهذا لا ينسجم مع كل جهود تقديس نصر الله. حزب الله يجيد تطويق نفسه بالغموض والسرية لأسباب كثيرة، وفي قلب ذلك الطوق تخنق السخرية التي غالبا ما تولد جراء الامتعاض من الخطاب الرسمي الذي يستشعر متلقيه أنه يخفي ما هو جوهري، وهذا هو الحال مع خطابات الأمين العام لحزب الله. لكن مجال السخرية الحرة واللماحة لا يزال غير متبلور بعد في لبنان؛ لذا ليس مستغربا أن يترافق رفض السخرية مع عنف ما من أطراف تخشى من تآكل أسطورتها من اسكتش هزلي. (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) إبراهيم محمد الأحمد - الرقة - يوسف تيسير المصري - ريف دمشق - كناكر محي الدين عبدالله الأطرش - ريف دمشق - كناكر أحمد الشيخ - حلب - كرم الجزماتي عمر الشيخ - حلب - كرم الجزماتي أبو ناصر البانياسي - ريف دمشق - القلمون: قارة محمد رومي - ريف دمشق - التل: عين منين سمير حنا - ريف دمشق - جرمانا محمود أبو اللبن - ريف دمشق - المعضمية عبيدة عثمان الشيخ حسين - ريف دمشق - القلمون: قارة أحمد كرنبة - ريف دمشق - عربين ملهم المدني - حماه - جنوب الملعب خالد محمود عوض - درعا - مخيم درعا أمونة رشيد عساف - درعا - مخيم درعا وائل إبراهيم نصار - درعا - مخيم درعا مصعب طه حسين المحمد - درعا - مخيم درعا محمد حسان صطيف - حمص - قلعة الحصن خالد أحمد حلبية - حماه - محمد عمر - حماه - علي عناد الخليف - حماه - محمد الذيبان - حماه - عبيد الشيخ زكور - حمص - الوعر عبد السلام محمد الحريري - درعا - علما حسام عثمان - دمشق - فادي الباشا - دمشق - القلمون: قارة أبو مصعب الأنصاري - اللاذقية - محمود جمال عبد الله - حلب - محمد يحيى زكريا - ريف دمشق - القلمون: قارة علي محمد سليم قرقناوي - ادلب - نافع طلال بركات - ادلب - تلمنس محمد زرعة - ادلب - جبل الزاوية: الرامي عمر السمارة المقداد - درعا - بصرى الشام حسن جيفو - ادلب - مصطفى المصاطفة المقداد - درعا - بصرى الشام يحيى القويدر - درعا - بصرى الشام سلطان مصطفى المقداد - درعا - بصرى الشام أحمد الحموي - حماه - المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- الائتلاف الوطني السوري . 3- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 4- الجزيرة نت. 5- الشرق الأوسط. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
وكالة رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة