أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2836
شـــــارك المادة
استمرار المظاهرات وتزايدها تنديدا بالجرائم التي يقوم بها النظام الأسدي، تزامن مع مطالبة أوربية بتنحي الأسد، وتبني كردي للثورة السورية العامة تحت شعار إسقاط الأسد.
حمص: عاش أهالي حمص في عدد من الأحياء وسط مخاوف من المداهمات العسكرية، بينما اعتادوا أصوات الرصاص والقذائف، إثر الهجمات التي تمارسها قوات النظام ضد المتظاهرين الذين خرجوا في حي القرابيص والقريتين وباب هود وبابا عمرو وجورة العرايس والقصور والوعر ودير بعلبة والقصير وغيرها؛ مناصره لحي الخالديه والبياضة وكافة أحياء حمص، ومطالبة بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، رغم الرصاص والغازات المسيلة للدموع، والروائح الكريهة التي سببت حالات من الغثيان. ونداءات بخروج جميع مناطق ومدن وأحياء حمص التي بإمكانها الخروج في المظاهرات وفي كل سوريا للتخفيف ومساندة الأهالي في الأحياء والمدن المحاصرة تحت الأسلحة الثقيلة والقذائف والاعتقالات. هذا ودوت أصوات الانفجارات في أرجاء أحياء حمص من مضادات الطيران، والأسلحة الثقيلة وغيرها، حيث شهدت البياضة حالة حرب حقيقية مع انتشار للقناصة على الأسطح، والأهالي في استغاثات مستمرة تزامنا مع حركة نزوح متزايدة. وأطلقت القوات الأسدية النار مستخدمة قذائف الدبابات والرشاشات في بابا عمرو والميدان والمريجة وكرم الزيتون والنازحين وباب السباع ودير بعلبة وغيرها مستهدفة المنازل، الأمر الذي خلف دمارا وإصابات عديدة بينها قتلى فيهم أطفال، إضافة إلى اشتعال بعض المنازل. وأكدت الأنباء أن قوات الأمن والجيش اقتحمت أحياء حمص الشرقية: باب الدريب - كرم الزيتون - دير بعلبة - البياضة - باب السباع وشنت حملة مداهمات وتفتيش، كما اقتحمت وادي السايح، وحاصرت حي الخالدية بالكامل قبل اقتحامها وتخريب المنازل واعتقال العديد من الشباب وربطهم وإلقائهم في الأرض وإهانتهم قبل سوقهم إلى الباصات التي تنقلهم إلى فرعي المخابرات والأمن العسكري، كما اقتحمت حي العمور بأكثر من 35 دبابة ومدرعة وداهمت المنازل وخربتها. وفي القريتين اعتقلت قوات الأمن عددا من طلاب المدارس الثانوية أثناء خروجهم في مظاهرة، بينما اعتقلت العديد من الأهالي في تلبيسة حتى بلغ عدد المعتقلين 1200 شخص، وسلمت القوات 14 جثة إلى أهاليها في الرستن. وقصفت قوات الأمن السجن المركزي، وأنباء عن إصابة بعض السجناء بعد استهداف المهجع الثامن. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت في أحياء عديدة خاصة بابا عمرو وجوبر، بينما اشتبكت كتيبة خالد بن الوليد مع الجيش والشبيحة في بابا عمرو دفاعا عن سكان الحي وهناك أنباء عن عطب عدة آليات عسكرية. ريف دمشق: بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في زملكا ومضايا ودوما وغيرها، قامت قوات الأسد بإسكات النداءات المطالبة بإعدام الرئيس، وشنت حملة مداهمات في سقبا وحمورية واقتحمت المنازل والمزارع وسرقت العديد منها، وسط إطلاق للرصاص ما أدى إلى مقتل أحد الأهالي. وشددت القوات الأسدية حصارها على العديد من المدارس الابتدائية والإعدادية لمنعها من خروج الطلاب في تظاهرات شعبية تنادي بالحرية. درعا: انطلقت مظاهرات حاشدة في حي السبيل وسحم الجولان والكاشف وداعل وخربة غزالة وغباغب وإنخل والحراك واليادودة وطفس وتسيل والقصور وغيرها هتفت نصرة للمناطق المنكوبة وطالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار، فقابلتها قوات الأمن بالقوة وسعة في قمع التظاهرات، وتجولت القوات في العديد من الشوارع والأحياء واقتحمت بلدة غباغب واعتقلت الكثير من الشباب، وانتشرت في حي القصور والسبيل تحسبا لخروج مظاهرات هناك، كما شنت حملة اعتقالات عشوائية في طفس. ودخلت سيارات عديدة إلى الصنمين تحمل قوات الأمن والشبيحة لاعتقال الأهالي، بينما حلق الطيران المروحي في سماء المنطقة وفوق كفر شمس والحارة وغيرها. إدلب: أطلقت قوات الأسد النار على المتظاهرين مخلفة أعدادا من الجرحى بينهم أطفال في عدد من المناطق، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في معرة النعمان وشارع الأربعين وسرمين وسراقب وكللي وجبل الزاوية وأبديتا وحزانو ومعرشماسين ومعرشورين وكفر يحمول وجرجناز وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام الأسد وطالبت بالحماية الدولية للمدنيين، رغم العنف المتواصل من القوات الأمنية والاعتقالات العشوائية، والانتشار العسكري في الشوارع. ولأول مرة دخلت الدبابات إلى المدارس في كفرنبل واقتحمتها القوات واعتقلت 20 طالبا على الأقل، بعد مظاهرة طلابية، كما شنت القوات الأسدية حملة اعتقالات عشوائية في جبل الزاوية. ولم يسلم حتى الفارون من بيوتهم من جسر الشغور إلى تركيا، فقد أطلقت عليهم عناصر الأمن والشبيحة النار ما أدى إلى مقتل أحد الشباب وجرح آخرين. وحلق الطيران الحربي في سماء جبل الزاوية وسراقب وأجواء ريف إدلب كلها، وتم رصد هبوط إحدى عشرة طائرة مروحية حربية وطائرة مروحية بيضاء اللون في مطار تفتناز، بينما تحركت حاملات دبابات وناقلات جند ومدرعات من وادي الضيف وسلكت طريق أريحا المعرة المحاذي لجبل الزاوية. هذا وسمع إطلاق نار في الكازية العسكرية بالنيرب، كما دوت أصوات الرصاص بأسلحة مختلفة في العديد من الأحياء والمناطق، وداهمت قوات الجيش والأمن كلا من إحسم والبارة وقامت وحدات من الجيش بتمشيط الأراضي التي في طريقها إلى إحسم بحثا عن منشقين. وفي سراقب سجلت اشتباكات عنيفة عند مشفى الشفاء بين المنشقين وقوات الأمن والشبيحة وذلك بعد اقتحام قوات النظام للمدينة وإطلاق النار على المشفى وجرح مدنيين، وفيما حاولت قوات الأسد الدخول من الجهة الشمالية إلى المدينة وقعت اشتباكات مع الجيش المنشق هناك، وأيضا دمر الجيش الحر الحاجز الشرقي في كفرنبل على حدود حزارين، وسجلت في كفرومة انشقاقات عديدة في كل الحواجز وأنباء عن انشقاق عدد من العساكر الأكراد. حماه: قام المتظاهرون في مدينة حماة بحرق نسخ من بعض الجرائد والمجلات الرسمية الصادرة عن حكومة الشبيح الأكبر, وذلك في مظاهرة كبيرة في مركز مدينة حماة في شارع المرابط, وذلك تعبيرا عن رفضهم لكذب ونفاق وتشبيح رجال الإعلام الرسمي ضد أهالي وشعب سوريا, وبسبب تغطية هذه المؤسسات الإعلامية الفاجرة لجرائم العصابة الأسدية, وطالبوهم بكشف الحقيقة وإظهار الواقع. وخرجت مظاهرات حاشدة في شارع المرابط وطيبة الإمام وخان شيخون وخطاب وطريق حلب والقصور والحميدية والحاضر وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، فيما قامت القوات الأمنية بمحاولة قمع ومنع التظاهرات بالقوة. وفي ريف حماه – بلدة خطاب قامت القوات الأمنية والشبيحة بمداهمة المنازل وإرهاب الأهالي وسط إطلاق للنار بكثافة في الأحياء وتحت تحليق الطيران الحربي المنخفض، مع تجول للمدرعات والسيارات الأمنية لتمشيط المنطقة. حلب: خرجت مظاهرات حاشدة في حي المحافظة والجامعة وغيرها نادت بإسقاط النظام، بينما قامت قوات الأمن والشبيحة بحملة مداهمات واعتقالات في مدينة تل رفعت، وضربت عناصر الشبيحة رئيس البلدية حيدر بركات بعدما أمر بهدم المنازل غير المرخصة التي بناها الشبيحة في قرية قبتان، وبعد تعديهم على الممتلكات وتماديهم إلى حد غير مقبول. دمشق: تواصل إطلاق النار في الحجر الأسود والميدان عشوائيا، وفي الأحياء الثائرة، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في كفرسوسة والميدان والقدم وغيرها نصرة لحمص العدية ونادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وطالب المتظاهرون بحماية دولية. الحسكة: خرجت مظاهرات حاشدة في حي الأغوات القامشلي وعامودا وغيرها منددة بجرائم النظام ومطالبة بإسقاطه، في الوقت الذي قطعت الاتصالات الأرضية والخليوية وخدمة الإنترنت عن المنطقة وبقي اتصال الخليوي عبر سيرياتيل التابعة لرامي مخلوف متاحاً. وتحركت الدبابات في القامشلي ضمن التجولات الأمنية والتشديد العسكري في المنطقة لمنع التظاهرات الشعبية وقمعها وإرهاب الأهالي. اللاذقية: ارتفعت أصوات التكبير والهتافات المنادية بإسقاط النظام في الرمل الجنوبي والقلعة والطابيات وغيرها، بينما كانت قوات الأمن تتجول في الشوارع لإرهاب الأهالي، واعتقال بعضهم، وحلقت المروحية على ارتفاع منخفض باتجاه كسب والمناطق الحدودية مع تركيا، وتم إلغاء رحلات سكك القطار بين حلب واللاذقية. دير الزور: انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة في دير الزور قرب مسجد الفردوس ومن سوق الهال وسوق الجبيلة ومدرسة الشهيد معاذ الركاض نصرة لحمص والمناطق المنكوبة، ومطالبة بإسقاط النظام الأسدي، بينما أطلقت القوات الأسدية النار في بعض الأحياء عشوائيا. طرطوس: انطلقت مظاهرات حاشدة في بانياس – قرية البساتين وجبلة والبيضا وغيرها، هتفت للحرية ولإسقاط النظام، بينما دوت انفجارات قوية فهزت مدينة جبلة بعد مسيرة التأييد لأعوان الأسد، وأكدت الأنباء مقتل شخص على الحدود التركية – عين البيضا في حين كانت قوات الأسد تنادي بمكبرات الصوت الأهالي ليخلوا المنطقة فورا. على صعيد آخر: رئيس الوزراء المصري يدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والمجلس الوطني الليبي يعترف بنظيره السوري ويقرر إغلاق السفارة السورية في طرابلس. والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا يدين اغتيال المعارض الكردي مشعل التمو وقتل شخصين من مشيعيه وجرح آخرين ويؤكد الحزب أنه جزء من الثورة السورية العامة، وبدوره صرح حسن صالح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي بقوله: شعارنا وشعار المجلس الوطني السوري هو «إسقاط النظام». يأتي هذا بينما طالب وزراء خارجية أوربا بشار الأسد بالتنحي. بعض من عرفت أسماءهم من ضحايا العدوان الأسدي: أحمد محمد رشاد الابراهيم بلال زهير ابو هبرة هيثم أشقر أحمد معطي هيثم الأصفر
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة