أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3544
شـــــارك المادة
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن خطة من ست نقاط لدعم سري تقدمه ادارة الرئيس باراك أوباما الى المعارضة السورية، تشمل امكان تزويدها بعدد محدود من الصواريخ المضادة للطائرات، وقال دنيس روس المستشار السابق للرئيس الاميركي للحياة أن لا شيء سيتغير في سورية من دون تسليح المعارضة وأن خطوة كهذه ستعيد التوازن الاقليمي. في واشنطن كتب الكاتب في صحيفة واشنطن بوست ديفيد أغناشيوس أن ادارة أوباما بعد احباطات في أوكرانيا وسورية، قررت توسيع برنامجها السري لتدريب ودعم المعارضة السورية، لافتا الى ان اوباما أكثر ارتياحا ببرنامج سري بدل تدخل عسكري مباشر ولأن هذا البرنامج سيكون له شق لمحاربة الارهاب في سورية وشق لتدريب ومساعدة الجيش الحر لمواجهة جيش الأسد.[1]
أفيد بمقتل 150 شخصاً من القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية خلال المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية منذ 21 الشهر الجاري، في وقت اتهم مركز حقوقي ونشطاء معارضون النظام بقصف أحياء في دمشق بغازات سامة، وشن مقاتلو المعارضة هجوماً على قرية موالية للنظام تضم ثكنة عسكرية. وأكدت مصادر طبية ومحلية في مدينة اللاذقية لـ المرصد ان عدد عناصر القوات النظامية السورية و قوات الدفاع الوطني والميليشيات الذين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة في ريف اللاذقية الشمالي منذ 21 من الشهر الجاري تجاوز 150 بينهم ما لا يقل عن 13 ضابطاً، اضافة الى هلال الاسد قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، كما اصيب مئات بجروح بعضهم بحالات خطرة.[1]
أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسته أمس بشدة، أعمال العنف التي يمارسها النظام السوري بشكل متعمد ضد المدنيين في سوريا بموافقة 32 صوتا مقابل اعتراض 4 أصوات على قرار تضمن هذه الإدانة. وأدان القرار على وجه الخصوص، القتل المنظم الذي تقوم به الوحدات العسكرية المحسوبة على النظام السوري واستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية والقنابل العنقودية، معتبراً إياها انتهاكا صارخاً. كما دعا القرار المسؤولين السوريين لضرورة التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، ووجه نداء للمجتمع الدولي لتقديم العون للدول التي تأوي لاجئين سوريين.[2]
قال قيادي في الجيش السوري الحر أمس الجمعة: إن معارك الساحل التي بدأها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي، ما تزال في مرحلة الكَر، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي، منها عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار، بعد استعادة سيطرته، مؤخراً على مناطق جنوبي ووسط البلاد، وضرب مركز ثقله الطائفي، وفي تصريحات صحفية قال أنس أبو مالك القيادي في الجيش الحر-جبهة الساحل، إن مقاتلي المعارضة يتقدمون بسرعة في مناطق شمالي محافظة اللاذقية (غربا)، ولم تفلح محاولات قوات النظام وحشوده العسكرية من صدهم أو طردهم من المناطق التي سيطروا عليها. وأشار أبو مالك إلى أن الهدف الاستراتيجي من فتح جبهة الساحل، هو عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار والأمن، بعد استعادة سيطرته مؤخراً على مناطق في القلمون بريف دمشق (جنوبا)، وريف حمص الغربي(وسط).[2]
كشف ناشطون بمنطقة حرستا بريف دمشق اليوم أن قوات النظام السوري قصفت المدينة بمواد سامة، فيما استمر القصف العنيف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ على مناطق باللاذقية وأحياء العاصمة دمشق إلى جانب حلب وحماة، وقد أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن النظام السوري استهدف مدينة حرستا بصواريخ محملة بمواد سامة، مما أدى لسقوط ثلاثة قتلى اختناقا، وعدد كبير من الإصابات بحالات اختناق وضيق تنفس. وأفاد الناشطون بأن القصف بدأ قبيل الفجر ونقل نحو ثلاثين مصابا إلى المستشفيات وعليهم أعراض ضيق في التنفس، كما أصيب بعضهم بحالات إغماء. وفي اللاذقية استمرت المعارك اليوم وأكد مركز صدى الإعلامي أن النظام شن غارة جوية على برج الـ45 ومحيط قرية السكرية بجبل التركمان، ودخل في اشتباكات مع الجيش الحر على محور تشالما بجبل التركمان بريف اللاذقية، أسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 19 عنصرا من قوات النظام، فيما قتل عشرة أشخاص من فصائل المعارضة المسلحة.[2]
قررت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة صرف مبلغ نصف مليون دولار لدعم جبهة الساحل التي تخوض فيها قوات المعارضة معارك ضد قوات النظام منذ بداية الأسبوع الماضي. وفي بيان أصدرته ووصل (الأناضول) نسخة منه، أعلنت الحكومة المؤقتة أنها أقرت خلال اجتماعها الدوري أمس الجمعة، تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لدعم صمود أهلنا في الساحل، دون أن يحدد شكل هذا الدعم. ومنذ بداية الأسبوع الماضي، أعلنت قوات المعارضة عن إطلاق معركتين باسم أمهات الشهداء، والأنفال، تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالي محافظة اللاذقية (غرب) ذات الغالبية العلوية، التي ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه. واستطاعت قوات المعارضة السيطرة على مدينة كسب الاستراتيجية، ومعبرها الحدودي مع تركيا، وعلى قرية وساحل السمرا أول منفذ بحري لها على البحر المتوسط، وعدد من المواقع الأخرى القريبة منها.[3]
قتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون في ريف دمشق التابع للجيش السوري الحر احمد نواف درة، مع خمسة مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة ترافق مع اشتباكات عنيفة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون امس. وقال المرصد في بريد الكتروني استشهد رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق احمد نواف درة، والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق، واربعة مقاتلين اخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات امس مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة في القلمون. وقد انشق درة، وخريوش، عن الجيش السوري في 28 شباط 2012. وقاما معا بتشكيل لواء سيف الحق الذي يعتبر من الالوية الاولى التي تشكلت ضمن الجيش الحر، وهو موجود خصوصا في القلمون.[4] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- الحياة 2- السبيل 3- القدس العربي 4- الرأي الأردنية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة