أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3893
شـــــارك المادة
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، إن المعارضة السورية تقود حرباً باسم العرب جميعاً، ضد نظام بشار الأسد وعناصر الحرس الثوري الإيراني والكتائب المتطرفة من العراق ولبنان، مشيراً إلى أن بعض الدول العربية المترددة في دعم الثورة السورية، لديها ارتباط واضح مع إيران طائفياً وسياسياً، كما عبّر عن أمله بألا تؤثر الخلافات الخليجية مع قطر في دعم الثورة السورية. وأكد الجربا في حديث إلى الحياة أمس، أنه سيتحدث أمام القادة العرب في قمتهم الـ 25 التي تعقد غداً (الثلاثاء) في الكويت، وسيركز في كلمته على هموم وتطلعات الشعب السوري بعد مرور ثلاثة أعوام على الأزمة وسنطلع القادة بما يدور على الأرض السورية، وتداعيات فشل مؤتمر جنيف2، ومستقبل الثورة، مضيفاً: دعوتنا إلى القمة جاءت من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس القمة العربية حالياً، ومن المجلس الوزاري العربي الذي عقد اجتماعه أخيراً في العاصمة المصرية القاهرة، وسنمثل الشعب السوري في هذه القمة، وكلمتنا ستكون شاملة عن همومنا.[1]
أعلنت دمشق أمس أن تركيا أسقطت طائرة حربية تابعة لها، في منطقة حدودية بين البلدين في محافظة اللاذقية التي تشهد معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، متهمة أنقرة بالقيام باعتداء سافر وغير مسبوق، بينما اعترف رئيس الوزراء التركي بإسقاط الطائرة، مهددا الجانب السوري بقوله خلال تجمع انتخابي من أنصاره: سيكون ردنا قاسيا إذا انتهكتم مجالنا الجوي. ويأتي إسقاط الطائرة بعد ثلاثة أيام من قصف جوي نفذته الطائرات الحربية السورية في المناطق المحاذية للحدود التركية، حيث يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا في ريف اللاذقية الشمالي، مما ينذر بتطورات في معركة الساحل الذي يعد مركز ثقل لنظام الرئيس بشار الأسد.[2]
اتسعت المعارك التي تدور حول مدينة كسب في ريف اللاذقية منذ الجمعة وبلغت قذائف المعارضة المدينة نفسها، وقتل قائد قوات الدفاع الوطني في المنطقة هلال الاسد، احد اقارب الرئيس السوري بشار الاسد، بينما اسقطت تركيا طائرة مقاتلة سورية في المنطقة نفسها، واتهمت دمشق انقرة بتغطية المعركة التي تطلق عليها معركة الانفال لاختراق الساحل السوري الذي يعد معقلاً للأسد. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان المقاتلين المعارضين تمكنوا من دخول معبر كسب واخراج القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني منه، ولكن من دون سيطرة كاملة، لان المعارك لا تزال عنيفة في محيطه وعلى بعد عشرات الامتار منه في مدينة كسب.[3]
أنهت الحكومة الاميركية مراجعة شاملة لسياستها حيال النزاع في سوريا شاركت فيها مختلف الاجهزة السياسية والاستخبارية والعسكرية واستمرت وقتاً طويلاً، لكنها، استناداً الى اكثر من مصدر تحدثت معهم النهار لم تؤد الى تغيير جذري في مواقف واشنطن وخصوصاً من حيث عدم التدخل العسكري المباشر، او اعطاء الضوء الاخضر لدول مثل المملكة العربية السعودية طلبت موافقة واشنطن على تزويد المعارضة التي دربت بعض عناصرها في الاردن صواريخ صينية الصنع محمولة على الكتف. واشارت المصادر في هذا السياق الى ان المراجعة التي اجرتها القيادة العسكرية في وزارة الدفاع، خرجت بالموقف الذي كان قد عبر عنه مراراً رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي وهو انه لا خيارات عسكرية قابلة للتنفيذ، وان الخيارات التي تتطلب ضربة عسكرية نوعية، تقتضي موافقة مسبقة من الكونغرس وهو امر لا حماسة حياله في وزارة الدفاع او في البيت الابيض.[3]
أعلنت مصادر إعلامية في المعارضة السورية يوم الأحد، مقتل العميد الركن سميع عباس قائد قوات الحرس الجمهوري في حلب جراء اشتباكات دارت بين القوات النظامية وقوات المعارضة في الليرمون شمال المدينة. وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن المصادر قولها إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على جبل (شويحنة) بريف حلب الشمالي وذلك بعد خوضه معارك قتل خلالها العشرات من قوات النظام ومليشيات حزب الله.[4]
واصلت قوات النظام في سوريا أمس الأحد قصفها العنيف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على أنحاء عدة شملت دمشق وريفها وحمص ودرعا، في حين استمرت المعارك الدائرة منذ أيام في محيط معبر كسب الحدودي باللاذقية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، كما شهدت حلب وحماة وإدلب اشتباكات عنيفة. وفي ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مناطق المرج في الغوطة الشرقية، والعفيف في حي المهاجرين، كما تعرضت بلدة داريا ومنطقة القلمون والنشابية لقصف مدفعي من الفوج 65، وفق ما ذكرت شبكة شام. وفي حلب شن الطيران المروحي غارات بالبراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو، كما تعرضت أحياء حي الليرمون والمرجة والفردوس والصالحين ومحيط سجن حلب المركزي لقصف عنيف، وفق ما أفاد ناشطون سوريون.[5]
أبو جواد مواطن سوري من سكان قدسيا في ريف دمشق الغربي حاول هو وعائلته الفرار من البلدة بعد أن شنّ الطيران الحربي النظامي غارة جوية على منطقتهم، بيد أن الحواجز التي أقامها النظام حالت دون ذلك، بعد أن سمح لبعض العائلات فقط بالخروج. وكان الطيران الحربي السوري شنّ في اليومين الماضيين غارة جوية على بلدة قدسيا في خرق واضح لهدنة وقف إطلاق النار التي عقدت في البلدة بداية الشهر الحالي، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، بحسب شبكة شام الإخبارية.[5]
قتل يوم الأحد هلال الأسد قائد جيش الدفاع الوطني في محافظة اللاذقية وابن عم رئيس النظام بشار الأسد في اشتباكات مع قوات المعارضة شمالي المحافظة غربي البلاد. وفي خبر عاجل أعلنت وكالة أنباء النظام سانا عن مقتل قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد خلال اشتباكات بلدة كسب (شمالي اللاذقية). وجيش الدفاع الوطني هي ميليشيا مسلحة موالية للنظام السوري، تأسست بعد اندلاع الأزمة في البلاد مارس/آذار 2011، بهدف تعزيز قوات الجيش النظامي وتعويض النقص العددي فيه مع كثرة الانشقاقات والقتلى في صفوفه. ويعد القتيل من الشخصيات المعروفة في البلاد، وكان له دور سيئ -بحسب مراقبين- في إخماد الثورة في بعض المناطق في منطقة الساحل (غرب) ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها بشار الأسد وباقي أركان حكمه.[5] ــــــــــــــــ 1- الحياة 2- الشرق الأوسط 3- النهار 4- سبق 5- السبيل
هيئة الشام الإسلامية
العربية نت
سي إن إن
بسم الله الرحمن الرحيم بعد شبه الهزيمة في معركة يبرود، انقلب الوضع الميداني في سوريا، انتقل الثوار من حال سلبي و ردود الأفعال و المقاومة و الدفاع، إلى حال إيجابي يبادرون إلى الهجوم، بينما بالعكس انتقل النظام المجرم و حزب الشيطان اللالبناني و سائر الشيعة الأنجاس إلى حال سلبية و انخفاض معنويات بعد طول أماني و آمال بالنصر اعتمادا على العديد و العدد و الوحشية بالغة الشناعة، و مظاهر هذا الوضع الجديد أكثر من أن تحصى.. الإستيلاء على مستودع دبابات كبير شرق القلمون تحرير معبر كسب السيطرة على قلعة حلب، اختراق حواجز كثيرة كانت مستعصية ... و الحمد لله رب العالمين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة