ياسين رائد الحلبي
تصدير المادة
المشاهدات : 3643
شـــــارك المادة
قام الطيران الحربي السوري بقصف صاروخين فراغيين استهدف بهما نقاطا محددة في مدينة عندان كبرى مدن ريف حلب الشمالي، ومن ثم قام الطيران المروحي بإلقاء سبعة براميل متفجرة على المدينة بشكل عشوائي حيث أدى القصف إلى اهتزازات سمعتها بلدات الريف الشمالي كلها.
ولكن الجديد هذه المرة استخدام النظام لقنابل أكثر فتكا وأشد تدميرا في ريف حلب… ‘الحاويات’. محمد عادل بخصو ناشط سوري في المدينة صرح لـ’القدس العربي’ أن عندان هذه المرة لم تقصف بالبراميل المتفجرة بل قصفت بخزانات من التي إن تي أو كما يطلق عليها ‘حاوية’، والحاوية تبلغ ضعف حجم ووزن البرميل، وتحمل نحو طن من المتفجرات، بينما يحمل البرميل نصف طن تقريبا، حسب التقديرات.. وأتبع سقوط ‘الحاوية’ المتفجرة سقوط أكثر من عشرة قذائف من كتيبة المدفعية الموجودة في جمعية الزهراء. ويتابع عادل قائلاً ‘لم يقتصر الأمر على قصف مدينة عندان بل قام الطيران المروحي بقصف مدن صغيرة بالقرب المدينة قد يلجأ إليها المدنيون أثناء الغارات، فالنظام يريد تشريد أهل المدينة، في سياسة عقاب جماعي لهذه المدينة التي لطالما خرج منها أبرز الثوار وقادة الفصائل المسلحة في شمالي حلب، وبالأخص في الفترة الأخيرة بعد عمليات الليرمون فهو لا يستطيع الرد على الثوار فهو عاجز أمام تلك الضربات القاسية التي توجه له من قبل الثوار فينتقم من النساء والأطفال والشيوخ المدنيين.’ ويتنهد عادل ويأخذ نفساً عميقاً ويتساءل ‘اين سيذهب الأهالي؟ الى أين ستنزح ؟ لم يترك للمدنيين مجالا يهرعون إليه، فمدينة عندان وبلدات الريف الشمالي والغربي أصبح حالها كحال حلب فالقصف مسلسل يومي على المدينة وريفها’.
يذكر أن مدينة عندان وهي كبرى مدن الريف الشمالي لحلب تعرضت لقصف مماثل منذ أيام بأكثر من 6 براميل متفجرة و20 صاروخ غراد، وأيضا قصفت المدينة بثلاث حاويات من الطيران المروحي، وما تزال المدينة تتعرض للقصف المستمر وتهدّّم أكثر من 45 منزلاً خلال الشهر الماضي وقتل ما يتجاوز الـ 25 مدنيا ومئة جريح. القدس العربي
سامح اليوسف
الحياة الإلكترونية
أحمد حمزة
الأناضول
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة