أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2752
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4816 الصادر بتأريخ 24-8-2014م، تحت عنوان(نظام الأسد متضرِّر من أيّة ضربة أمريكية لداعش): أكد عضو الهيئة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة في تصريح لـ"عكاظ" أمس، أنَّ تطور الموقف الأمريكي باتجاه اتخاذ قرار توجيه ضرباتٍ عسكرية ضد داعش في سوريا يُعتبَر تطوراً مهمّاً جداً في الموقف الدولي وموقف الولايات المتحدة بشكل خاص، لكن هذا الموقف مرتبط بمسألة إعدام الصحافي الأمريكي فولي من أجل إرضاء الرأي العام هناك، وأشار إلى أن الموقف الأمريكي البطيء ساهم إلى حدٍّ كبير في الوصول إلى هذه النتائج، خاصة وأنه لو تمّ توجيه ضربة عسكرية من الأساس لما وصلنا إلى ما يجري اليوم، وأضاف مروة: الولايات المتحدة قد توجّه ضرباتٍ محدودةً جداً لتنظيم داعش إلّا أنّ المطلوب منها تأمين حماية المدنيين من بطش النظام وإجرام داعش وحزب الله والميليشيات العراقية. كما أوضح مروة، أنّ النظام سينظر إلى الضربات الأمريكية على أنها اعتداء على سيادته، في الوقت الذي هو حريص كل الحرص على أن ينمو وجودُ داعش ويتضخّم لكي يصبح الإرهاب القضية الأساسية في الثورة السورية، وأعتقد بأن أي ضرر لداعش لن يكون في مصلحة النظام.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16467 الصادر بتأريخ 24-8-2014م، تحت عنوان(واشنطن مستعدّة للتحرك ضد داعش في سورية إذا هدّد مصالحها): أعلنت مصادر أميركية، أمس، أنّ واشنطن مستعدة للتحرك في حال حصول أي تهديد لمصالحها, مشيرة إلى أن البيت الأبيض يدرس بجدّيّة إمكانية شنِّ ضرباتٍ عسكرية على مسلّحي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سورية، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ وزارة الدفاع "البنتاغون" حذّرت من خطر "داعش"، معتبرة أنّ القيام بعمليات في سورية قد يكون ضرورياً بعد أن كبحت الضربات الجوية في الأسابيع الأخيرة تقدُّمَ المجموعة الناشطة في العراق، فيما أعلن البيت الأبيض، أول أمس، أيضاً أنه قد يكون من الضروري القيام بضرباتٍ جوية في سورية، ونقلت الصحيفة عن مساعد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي بن رودس قوله "إذا رأينا مؤامرة ضدَّ الأميركيين، وتهديداً للولايات المتحدة من أي جهة كانت فإننا مستعدون لإتخاذ تدابير ضدَّ هذا التهديد".
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14292 الصادر بتأريخ 24-8-2014م، تحت عنوان( وزراء خارجية 5 دول عربية يبحثون اليوم الأزمة السورية): يعقد وزراء خارجية خمس دول عربية اجتماعاً اليوم الأحد في السعودية لمناقشة سُبُل التوصُّل إلى حل سياسي للأزمة السورية بعد "تنامي وجود تنظيم داعش في العراق وسوريا الذي بات يهدد الأمن الإقليمي"، بحسب وزارة الخارجية المصرية، وقال بيان للوزارة إنَّ وزير الخارجية المصري سامح شكري "سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماع وزاري، يضم "الإمارات ومصر والسعودية والأردن وقطر". وأضاف البيان أن هذا الاجتماع "يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامي وجود التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هُجِّروا وعانوا معاناةً شديدة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلُّعاته المشروعة ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرةً تهدِّد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9658 الصادر بتأريخ 24-8-2014م، تحت عنوان( استئصال تنظيم الدولة الإسلامية يبدأ من سوريا): عاد في الفترة الأخيرة الزخم العربي إلى الملف السوري، بعد أشهر من الركود في ظل غياب إرادة دولية لحلِّه، ويعزو المتابعون هذه العودة إلى تمدُّد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والذي بات يشكل خطراً حقيقياً ليس فقط على بلاد الشام بل على كل المنطقة العربية، ويتخذ التنظيم من العراق وسوريا بوابة له للتمدُّد باتجاه بلدان أخرى، الأمر الذي يشكِّل هاجساً قوياً لدول المنطقة، وهو ما يفسِّر اتخاذ عدد من هذه الدول لإجراءاتٍ استباقية لمواجهة التنظيم. ويؤكد خبراء أمنيون بأنَّ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق لا يكون إلا بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ويحمّل العديد مسؤوليةَ تفاقم الأزمة السورية التي خلَّفت أكثر من 191 ألف قتيل إلى غياب إرادة سياسية دولية لوقف النزاع، الأمر الذي منح النظام غطاءً لمواصلة انتهاكاته، وأوجد أرضية لتمدد "داعش".
هيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة