سراج برس
تصدير المادة
المشاهدات : 3491
شـــــارك المادة
طالب محمد جمعة بكور، قائد جيش المجاهدين، المعروف بـ "أبو بكر"، مجموعة "أصدقاء سوريا" لتسليح الثوار لمواجهة العدو المزدوج نظام الأسد، وتنظيم "الدولة"، وتحفظ "أبو بكر" بشدة على تدخل محتمل للقوات الأمريكية ضد تنظيم (الدولة) في سوريا، قائلاً: نتابع ما يجري، وواضح أن أمريكا تخطط لضربات جوية ضد التنظيم في سوريا.
وهذا ما لا نرغب به ولا نتمناه، وإن كانت الولايات المتحدة عازمة على هذا الأمر فعليها أن تفعله على خطين متوازيين بضرب القوى الجوية لنظام بشار الأسد، وكذلك ضرب الحشود ومراكز التجمعات لتنظيم الدولة. وأرجع أبو بكر انتصارات تنظيم "الدولة" الأخيرة في ريف حلب الشمالي إلى "كمية الأسلحة الهائلة التي حصل عليها التنظيم من السيطرة على مناطق في شمالي العراق، والموارد المالية الكبيرة التي دخلت إلى خزينته إثر السيطرة على بنك الموصل، بالإضافة إلى سيطرته على آبار النفط السورية". وأضاف "أبو بكر": "نحن في صراعنا مع تنظيم (الدولة)، نعتبر أننا لا نقاتل مسلمين، وإنما كياناً غريباً عن أمتنا، وفي أحسن الأحوال نستطيع أن نصفهم بالخوارج الغلاة، ونستند في قتالهم إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي توعدهم فيه، إذا أدركهم، بأنه سيقتلهم قتل عاد". وأكد قائد جيش المجاهدين أن كتائب الثوار تمكنت من إيقاف زحف التنظيم في ريف حلب الشمالي، بعدما عزز جيش المجاهدين جبهات القتال بألف مقاتل، وقال: "أنشأنا غرفة عمليات (نهروان الشام)، ونبني الآن خطاً دفاعياً، وقريباً سنقوم بعمليات نوعية لدك معاقلهم". وانتقد "أبو بكر" الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، قائلاً: "إن لدينا معارضة خارجية مفككة، مبعثرة، مبتوتة الصلة بالداخل"، وأضاف: إن الائتلاف "لم يقدم أي شيء للثورة، وجميع أعضائه ممن لم يعايشوا معاناة الشعب السوري، ولم يشعروا بحجم الأسى والألم الذي يعيشه الشعب في الداخل.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة