أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3065
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5149 الصادر بتأريخ 13-9-2014، تحت عنوان( الاستخبارات الأميركية: مقاتلو داعش بين 20 ألفاً و31500): أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أول أمس أنّ عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "يتراوح بين20 ألفاً و31 ألفاً و500" مقاتل، في تقديرات جديدة تزيد بأضعاف عن تقديراتها السابقة البالغة 10 آلالف مقاتل. وقال راين تراباني المتحدث باسم "السي آي ايه" لوكالة فرانس برس" إنّ تقديرات السي آي إيه هي أنّ تنظيم الدولة الإسلامية يجمع ما بين 20 ألفاً و31500 مقاتل في العراق وسوريا، وذلك استناداً إلى دراسة جديدة لتقارير كل مصادر الاستخبارات بين أيار وآب"، وأضاف "قبل كنا نحصي 10 آلاف مقاتل على الأقل، وأوضح أن الوكالة تعزو هذه الزيادة إلى عملية "تجنيد أكثر زخماً منذ شهر حزيران، بعد الانتصارات الميدانية وإعلان دولة الخلافة في منطقة مترامية على جانبي الحدود السورية العراقية.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9678 الصادر بتأريخ 13-9-2014م، تحت عنوان(داعش يخلي مقراته في الرقة وحلب): قام تنظيم الدولة الإسلامية، بإخلاء مقراته في عدد من المناطق السورية وخاصة بمدينة "الباب"، شمال حلب، وسحب آلياته، والأسلحة الثقيلة، من مدينة العشارة، خلال اليومين الأخيرين باتجاه مجهول، بحسب ناشطين معارضين، وقال ناشط إعلامي يُدعى ياسين أبو رائد إن "تنظيم الدولة يخلي مقراته في مدينة الباب، فيما ترسل عناصره عائلاتهم إلى مناطق أخرى، في وقت ينزح فيه سكان "الباب"، و"الرقة"، إلى مناطق الريف، التي يسيطر عليها الثوار، على حد تعبيره. وأضاف أبو رائد، "أن هناك نزوحاً جماعياً، وموجة خوف، وهلع، تصيب سكان تلك المناطق، وتتوارد أنباء عن قيام التنظيم بتغيير مقراته إلى أماكن سرية، من أجل تفادي الضربة العسكرية المنتظرة"، وكان ناشطون قد تناقلوا أنباءً عن نزوح عشرات السيارات منذ الخميس، من مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ شهور، فضلاً عن إخلاء التنظيم لعدد من المقرات هناك.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9589 الصادر بتأريخ 13-9-2014م، تحت عنوان(تفكيك خلية تجند مغاربة للقتال في سوريا والعراق): أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس الجمعة عن "تفكيك خلية إرهابية يتزعمها أستاذ بالتعليم الابتدائي"، قالت عنها: إنها تنشط في "تجنيد مقاتلين مغاربة" قصد الالتحاق بتنظيم "داعش" بسوريا والعراق، وقالت الداخلية المغربية في بيان رسمي: إنّ أعضاء هذه الخلية ينشطون بكل من مدن فاس (وسط) وأوطاط الحاج (جنوبي فاس) وزايو (شمال شرقي)، وذلك "في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم داعش بسوريا والعراق"، وحسب الداخلية المغربية فإنّ عملية التجنيد التي قامت بها الخلية تمّت "بتنسيق مع قادتها الميدانيين (في داعش)، من بينهم معتقل سابق في قضايا الإرهاب يُعد عضواً بارزاً بما يسمى المحكمة الشرعية لهذا التنظيم الإرهابي".
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16882 الصادر بتأريخ 13-9-2014م، تحت عنوان(أحمد طعمة: خادم الحرمين سبق الأميركيين في إدراك خطورة الإرهاب): شدّد رئيس الحكومة السورية الموقتة الدكتور أحمد طعمة بأنه إذا لم تتم مكافحة تنظيم داعش في الأراضي السورية بشكل جدّي وحاسم، فإنّ أدواره في سورية ستكون أكثر خطورة مما عليها في العراق، إذا لم تتم مكافحة "الدولة الإسلامية" في العراق فستكون أخطر في سورية. وقال طعمة في تصريح لـ"الرياض" معلقاً على الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما للقضاء على تنظيم داعش، إنّ ما ذكره أوباما في كلمته حمل عدة نقاط إيجابية تتمثل في أنه لأول مرة هناك استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أنّ النظام السوري لن يكون شريكاً في هذا الحراك إلا أنه لاحظ أنّ هذه الاستراتيجية لم تعتبر نظام الأسد جزءاً رئيساً من الإرهاب، رغم أنّ خطوطه مفتوحة مع الإرهابين، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الأميركية المتأخرة تؤكد دقة رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن مدى خطورة التنظيمات الإرهابية، وأضاف بأنّ هناك ضبابية في الموقف الأميركي المتعلق بمواجهة داعش في سورية بعكس العراق الذي اعتمد آليات المواجهة الشاملة للقضاء على متطرفي التنظيم أما في سورية فالأمور لا تسير بهذا الشكل. وأوضح طعمه بأنه "في حال شنّ هجمات على "داعش" في سورية، فإنّ الجيش الحر سيأخذ مواقع التنظيم بدلاً من أن يأخذها النظام، وفي ذلك فوائد جمّة ستكتسبها المعارضة في حربها مع الأسد الذي سيتفرغ له الجيش الحر، مؤكداً بأنه إذا كانت المواجهة الدولية لـ"الدولة الإسلامية" شاملة فإنّ أمرهم لن يطول.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة