أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3077
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 28 الصادر بتأريخ 29-9-2014م، تحت عنوان(أوباما: استخففنا بنشاط داعش والأسد لا يمكنه الاستمرار): أقرّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أن وكالات الاستخبارات الأميركية استخفّت بنشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) داخل سورية التي أصبحت "قبلة" الجهاديين في جميع أنحاء العالم، وقال أوباما، في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي.بي.إس" التلفزيونية، إنه على العكس فقد بالغت الولايات المتحدة في تقدير قوة الجيش العراقي في التصدي للجماعات المتشددة. وسُجّلت المقابلة بعد أيام من عرض أوباما دوافعه للتحرك بمواجهة تنظيم "داعش" في كلمته أمام الأمم المتحدة، واعترف أوباما بأن الاستخبارات الأميركية استهانت بما يحدث في سورية، مستشهداً بتصريحات أدلى بها في وقت سابق مدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر لصحفي في "واشنطن بوست" هذا الشهر وقال فيها إن الاستخبارات الأميركية استخفت بتنظيم "داعش" وبالغت في تقدير قدرات الجيش العراقي، ووسّع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من نطاق ضرباته الجوية والتي بدأت في العراق، لتشمل سورية. وأعلن أوباما أنه يدرك التناقض في الاعتراض على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي يتم فيه قتال مقاتلي "داعش" الذين يحاربون حكومة الأسد، لكنه اعتبر أنه "كي تبقى سورية متحدة من غير الممكن أن يرأس الأسد العملية كلها".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13089 الصادر بتأريخ 29-9-2014م، تحت عنوان(مقتل زعيم جماعة خراسان في غارة أميركية): قال موقع "سايت" الذي يتابع المواقع الجهادية على الإنترنت أمس إنّ حساباً على "تويتر" يديره عضو في "القاعدة" ذكر أن زعيم جماعة خراسان التابعة لـ"القاعدة" في سوريا قتل في غارة أميركية، وجاء ما ذكره الحساب بعد غموض استمر أياماً حول ما إذا كان نجا من الغارة، وكان مسؤول أميركي قال يوم 24 سبتمبر (أيلول) إنّ الولايات المتحدة تعتقد أن محسن الفضلي وهو قيادي بارز في "القاعدة" قتل في غارة على سوريا نُفّذت قبل ساعات، لكن وزارة الدفاع الأميركية قالت بعد ساعات بأنها لا تزال تتحقق مما إذا كان قتل.
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16898 الصادر بتأريخ 29-9-2014م، تحت عنوان(ضرب الإرهاب في سورية مبرّر وضروري وملاحقة داعش حتى تدميره): عُقد في نيويورك الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأميركية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، وقال البيان الصادر عقب الاجتماع "أكد الوزراء موقفهم بعدم شرعية بشار الأسد ونظامه"، وشددوا على ضرورة تشكيل حكومة سورية جديدة تعكس تطلعات الشعب السوري، وتدفع إلى الأمام بالوحدة الوطنية والتعددية وحقوق الإنسان لجميع السوريين، ولاحظ الوزراء أن نظام الأسد قد برهن على عدم وجود الرغبة أو القدرة لديه لمواجهة مواقع ومخابىء الإرهاب داخل الأراضي السورية، ما يجعل العمل الدولي ضد الإرهاب في سوريا مُبرَّراً وضرورياً. كما لاحظ الوزراء أن الفظائع التي يرتكبها النظام السوري ضد مواطنيه مستمرة، بما في ذلك القتل، والضربات الجوية، والقصف، واستخدام قنابل البراميل لإرهاب المناطق المدنية، والاستخدام المروع والإجرامي للأسلحة الكيمائية، وأكد الوزراء دعمهم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واتفقوا على اتخاذ خطوات عملية لزيادة التدريب والمساعدات للمعارضة السورية المعتدلة، وحماية المدنيين من بطش النظام والعنف الإرهابي، وإخضاع كل من أجرم في حق الشعب السوري للمحاسبة، كما أكدوا التزامهم استمرار الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوري الذي تأثرت حياته بشكل عميق جَرّاء الأزمة، وطالبوا النظام بالسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد ٩٦٠١ الصادر بتأريخ 29-9-2014، تحت عنوان(الحريري ينتقد بيان معارضة سوريا بخصوص عرسال): وصف رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق والزعيم السنّي الأبرز، سعد الحريري، بيان الائتلاف الوطني السوري المعارض، إلى مجلس الأمن بشأن أحداث عرسال، بأنه "لم يكن في محله"، وقال الحريري إن "البيان الذي تقدم به الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى مجلس الأمن الدولي، احتجاجاً على ما سمّاه انتهاك الجيش اللبناني لحقوق الإنسان والاعتداء على النازحين في عرسال، لم يكن في محله". وأضاف: "إنني لا أخفي شعوري بأن الصور التي وزعت عن الاقتحام الأخير لمخيمات النازحين في عرسال، كانت مسيئة وغير مقبولة ولا يصح أن تتكرر أو أن تكون نموذجاً للعلاقة بين اللبنانيين والسوريين، بمختلف ولاءاتهم السياسية"، مشيراً إلى أنها "تسببت في تحريك نعرات وانفعالات كنا في غنى عنها، في هذه المرحلة من حياتنا"، لكن الحريري أكد أن موقفه "من حقوق الشعب السوري الشقيق وتضحياته في وجه نظام القمع والإقصاء والاستبداد، لا يخضع للمساومة، ولن يتأثر ببيان من هنا أو بتصريح من هناك".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة