أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2905
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 141 الصادر بتأريخ 20-1-2015م، تحت عنوان(سوريّون يتعرّفون على مزارع ألمانيا): المزارع الخاصة في ألمانيا نموذج شبه شيوعي في مجتمع رأسمالي، وبينما تستهدف هذه المزارع، التي تضم الحقول المزروعة والدواجن والحيوانات المنتجة، الوصول بأصحابها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، فإنّ انتقادات كثيرة توجه لها، على أساس حاجتها الدائمة إلى المجتمع، وخاصة إلى دافعي الضرائب الذين يؤمّنون استشفاء العاملين في هذه المزارع، على سبيل المثال. تلك المزارع تنتشر في ألمانيا، وباتت في الآونة الأخيرة تستقبل زائرين من اللاجئين السوريين، كما أنّ إنتاجها من البذور وصل إلى مناطق الحروب، وأهمها سورية وفلسطين، فاستخدم أهالي مخيم اليرموك بذور السلق لزراعته في إطارات السيارات، من أجل إنتاج وفير. ومن قبلهم فعل بعض أهالي غزة. أحد هؤلاء اللاجئين، محمد أبوحجر، وهو ناشط شاب حاصل على ماجستير في الاقتصاد السياسي، يتحدث لـ"العربي الجديد" عن زيارته لإحدى هذه المزارع، ويقول: "التجربة كانت رائعة، فقد عشت أياماً بين أحضان الطبيعة بكل معنى الكلمة، بعيداً عن صخب المدن. ويتابع: "أهالي المنطقة، التي عملت في مزرعتها، كانوا قد أجروا استفتاء حول قبول استقبال اللاجئين السوريين من عدمه، وكانت النتيجة القبول. فيما بات الكثير منهم على تماسّ مع اللاجئين السوريين للمرة الأولى". وهو ما سمح لأبوحجر بعرض القضية السورية أمامهم، فشرح لهم بداية عن الثورة السلمية التي قادها الشباب السوري.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4965 الصادر بتأريخ 20-1-2015م، تحت عنوان(عضو الائتلاف لـ"عكاظ": مؤتمر موسكو لا يتماشى مع مقررات جنيف): أكد عضو الائتلاف الوطني السوري سداد العقاد، أن الائتلاف السوري اعتذر عن حضور مؤتمر موسكو، مشيراً إلى أن رئيس الائتلاف خالد خوجة سيبعث برسالة توضيح للجانب الروسي لأنه لا يمكن الجلوس على طاولة واحدة مع النظام إلا في إطار المفاوضات على كيفية نقل السلطة ضمن هيئة كاملة الصلاحيات. وأضاف العقاد في تصريحات لـ"عكاظ" أن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر موسكو، أو غيره من المؤتمرات لأنه لا يتماشى مع مقررات جنيف، مؤكداً أن الائتلاف ملتزم بقرارات جنيف. وعن الشخصيات المعارضة التي ستحضر مؤتمر موسكو، قال: إنه لا يعتقد أن الشخصيات التي وجهت لها الدعوة من الائتلاف ستحضر، بل هم ملتزمون بموقف الائتلاف، ولكنه أوضح أن المشاركين هم شخصيات من معارضة الداخل وبعضها من أتباع النظام. وعما إذا كان موقف معارضة الداخل سبباً في إرجاء اجتماع القاهرة المخصص لحوار سوري- سوري، أشار إلى أن أجواء الحوار لم تنضج بعد، والتأجيل سيكون أمراً طبيعياً، موضحاً أن المعارضة السورية ستبلور رؤية سياسية ستلقى ترحيباً وقبولاً من جميع أطياف المعارضة السورية.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13202 الصادر بتأريخ 20-1-2015م، تحت عنوان(اجتماع للمعارضة السورية في القاهرة تحت رعاية غير رسمية): تضاربت الأنباء حول مؤتمر المعارضة السورية التشاوري المزمع عقده في القاهرة، من حيث عدد المشاركين والموعد المحدد وأجندة الحوار، ومعروف أن الجهة التي دعت لحوار المعارضة في القاهرة هي المجلس الرئاسي المصري للشؤون الخارجية، وهو مجلس دراسات مستقل وليس رسمياً، يترأسه السفير محمد شاكر. وقال شاكر لـ"الشرق الأوسط" إن دور المجلس يقتصر على تقديم الدعم اللوجيستى والمكان المناسب الذي يمكن الأطراف الخروج بورقة عمل، ووثيقة تساهم في حل الأزمة ووحدة الموقف، لافتاً إلى أن الموعد المتفق عليه هو 22 يناير (كانون الثاني) الحالي حتى 24 منه، وقد أكد انعقاد الحوار في موعده، مشيراً إلى أن الاجتماع "يضم شخصيات من هيئة التنسيق والائتلاف وشخصيات أخرى وطنية، للاتفاق على وثيقة تخدم الشعب السوري وصولاً إلى دولة مدنية ديمقراطية". وفيما لم يؤكد أو ينفي بسام المالك عضو الائتلاف الوطني مسألة الموعد المحدد يوم 22 يناير لانعقاد مؤتمر الحوار السوري - السوري في القاهرة، أشار إلى وصول 8 شخصيات للتحضير لهذا المؤتمر من بينهم الدكتور هشام مروة وعضوية صلاح درويش إضافة إلى قاسم الخطيب المقيم في القاهرة.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9803 الصادر بتأريخ 20-1-2015، تحت عنوان(سوريا: تذمر وأصوات تنادي بإقالة الحكومة): تواجه الحكومة السورية حالة تململ في المناطق الخاضعة لسيطرتها على خلفية عمليات التجنيد الإجباري التي طالت حتى كبار السن، فضلاً عن السياسات الاقتصادية التي استهدفت جميع الطبقات الاجتماعية دون استثناء، ما يهدد بتآكل حاضنتها الشعبية، وأعرب العديد من السوريين عن استنكارهم الشديد، بسبب إصرار النظام على فرض التجنيد الإجباري عليهم، ما دفع المئات منهم إلى الفرار خارج البلاد، فيما يبرّر النظام الخطوة بأنها "واجب وطني على كل سوري خوضه". كما أعربوا عن "صدمتهم" إزاء قرارات الحكومة السورية الصادرة مؤخراً برفع أسعار مواد المازوت والغاز المنزلي والخبز بنسب تراوحت بين 30 و55 بالمئة، الأمر الذي سينعكس على مختلف نواحي الحياة، كونها مواد أساسية وأولية للعديد من القطاعات، فيما تتقلص القيمة الشرائية للرواتب في ظل هذه الارتفاعات. وعبّر أبو حمدي الخش، موظف يفتخر بموالاته للنظام، عن اندهاشه من القرارات التي صدرت في توقيت من المفترض أن يتم فيه المضي باتجاه دعم الموالين أكثر، لاسيما مع ازدياد الأعباء وارتفاع الأسعار، وليس التخلي عنهم، متسائلاً عن الجدوى من رفع الأسعار وترك المواطنين بمفردهم، وقامت الحكومة خلال الأزمة التي تشهدها البلاد برفع أسعار المحروقات من مازوت وبنزين وغاز الطهي، عدة مرات، مع تبريرها بأن النقص الحاصل مرده الأحداث التي تشهدها البلاد والتي تسببت في انقطاع الطرق ما أدى إلى عدم تأمين هذه المواد، ويرى المتابعون أن سياسات النظام السوري ربما لن تترك للموالين من خيار سوى الهروب أو الانتفاضة ضده.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة