أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2864
شـــــارك المادة
قالت مصادر في الاستخبارات الأمريكية، الأربعاء، أن تنظيم "داعش" أعدم الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل حوالي شهر إثر فشل محاولة كوماندوز أردنية- أمريكية لتحريره في اليوم السابق. وقالت صحيفة القدس، إن محاولة إنزال تمت بعد قصف جوي كثيف شنته مقاتلات أميريكية وأردنية معززة بمروحيات أباتشي وناقلات الجنود العملاقة"تشينوك" للمجمع الذي كان الطيار الكساسبة معتقلاً فيه بالقرب من مدينة الرقة. استنتجت الاستخبارات أنه نقل إلى الموقع الذي استهدف حيث كان هناك على الأقل محاولتان لإنزال مظليين تابعين للقوات الخاصة الأردنية والأميركية (في ريف الرقة) ولكن المحاولتين فشلتا بسبب الدفاعات النارية الكثيفة من قبل مسلحي "داعش" بما في ذلك مضادات الطائرات وبالتحديد رصاص المدافع المضادة 20 مم الأميركية الصنع التي تعتبر الأكثر فتكاً على ارتفاعات منخفضة، التي كان غنمها التنظيم من الجيش العراقي الذي انهار في الموصل". من جهته يعتقد بروس رايدل الباحث في مؤسسة "بروكينغز" الذي كان عميلاً لـ " سي.أي.إيه" مختص بالشرق الأوسط أنه بعد حادثة الإعدام سيكون هناك التفاف حول الملك (عبدالله) والقوات المسلحة على الأقل على المدى المنظور وسنرى دوراً أكبر للقوات المسلحة الأردنية في الحرب ضد داعش. (مجلة البيان)
قال شاهد عيان في وسط العاصمة السورية إنه سمع دوي قذائف أطلقت من شرق دمشق اليوم الخميس وذكرت وسائل إعلام محلية أن صواريخ وقذائف سقطت على مناطق عدة بعد أن أطلقها مقاتلو المعارضة. وتحدث شاهد في دمشق عن إطلاق أكثر من 30 قذيفة في تتابع سريع.. وأذاع راديو شام إف.إم خبراً عن الانفجارات. وذكر تلفزيون المنار اللبناني أن القذائف أطلقها جيش الإسلام وهي جماعة مقاتلة مقرها في منطقة الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة. (العرب القطرية)
رغم محاولة البنك المركزي السوري دعم الليرة السورية وتقليص الفجوة بين سعر الصرف في السوق السوداء والسعر الرسمي، فإن الليرة شهدت خلال اليومين الماضيين هبوطاً حاداً يعد الأدنى منذ استقلال سوريا. ووصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى 230 ليرة سورية، مؤذناً بقرب انهيار وشيك للعملة السورية. ويأتي هذا الانهيار بعد تدني دخول العملة الأجنبية الصعبة إلى البلاد، نتيجة الحرب الدائرة منذ نحو 4 سنوات، التي منعت السياح الذين عادة ما يضخون العملة الصعبة، من زيارة سوريا، إضافة إلى انعدام الثقة بالاقتصاد السوري، وعدم وجود احتياطيات بالعملة الأجنبية، واستنزاف الموارد الطبيعية للبلاد، بعد توقف الإنتاج والاستيراد والتصدير. ويرجح خبراء سوريون أن العقوبات الاقتصادية على روسيا وانخفاض أسعار النفط أثرت في أكبر داعمي النظام، روسيا بالدرجة الأولى وإيران بالدرجة الثانية، وكان لا بد لهذين البلدين من أن يخفضا من دعمهما للنظام السوري، الأمر الذي كانت له انعكاسات سلبية على قيمة الليرة السورية. (الشرق الأوسط)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة