أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2704
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 194 الصادر بتأريخ 14-3-2015م، تحت عنوان(أوغلو للمعارضة السورية: لن نقف عاجزين أمام تدخلات إيران). أكّد رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، أنّ "بلاده لن تقف عاجزة أمام الهجمات الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري مصحوبة بمليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، في كل من حلب ودرعا وريف اللاذقية، لافتاً إلى أن "تركيا لاتزال تتبنى فرض منطقة آمنة في شمال سورية، وهناك جلسات تباحث طويلة ومستمرة مع الجانب الأميركي للوصول إلى خطة قابلة للتطبيق". وجاء كلام أوغلو، خلال لقائه اليوم، هو وعدد من مستشاريه، وفداً من المعارضة السورية، ضم رئيس "الائتلاف السوري"، خالد خوجة، ونوابه والأمين العام وأعضاء الهيئة السياسية ورئيس الحكومة المؤقتة، أحمد طعمة، ووزراءه، وشدّد أوغلو، خلال لقائه، على وقوف بلاده مع مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة وبناء مجتمع ديمقراطي مدني، بالإضافة إلى استمرار الدعم للائتلاف كممثل شرعي وحيد للثورة السورية والحكومة المؤقتة على كافة المستويات "حتى لو تخلى عنهم الجميع". وقال رئيس الحكومة التركية، بمناسبة اقتراب الثورة السورية من دخول عامها الخامس، إن "مطالب الثورة السورية كانت محقة كما كانت سلمية بامتياز، قابلها نظام بشار الأسد بالقمع الوحشي والرصاص، من دون الاستجابة للنصائح التي قدمت له، وهو ما دفع الثوار إلى حمل السلاح بعد ستة أشهر".
كتبت صحيفة عكاظ اليومية في العدد 5018 الصادر بتأريخ 14-3-2015م، تحت عنوان(13 ألف سوري قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد): قضى نحو 13 ألف سوري، بينهم 108 أطفال، تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء الثورة في مارس 2011، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه تمكن من توثيق استشهاد 12751 معتقلاً داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية قبل أربع سنوات، ولا يشمل الإحصاء بحسب المرصد أكثر من 20 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وأشار المرصد إلى أن بعض عائلات الضحايا أجبرت على توقيع تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم، وأكد المرصد أنه تم اعتقال أكثر من مئتي ألف سوري منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام، فيما قتل أكثر من من 210 آلاف شخص. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، أنها تعمل مع الكونجرس لتقديم مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية بقيمة نحو 70 مليون دولار ليصل مجمل المساندة الأمريكية إلى نحو قرابة 400 مليون دولار، وقالت الوزارة في بيان إن هذه الأموال ستذهب إلى توفير خدمات مجتمعية أساسية، ومساندة "وحدات منتقاة" من المعارضة السورية، والتدريب الأمني الرقمي، وتوثيق جرائم الحرب، وغيرها من انتهاكات النظام السوري.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9767 الصادر بتأريخ 14-3-2015م، تحت عنوان(دعوات إلى "الموجة الثانية للثورة" في سوريا): مع اقتراب الاحتجاجات في سوريا من إكمال عامها الرابع، أطلق ناشطون سوريون، ما سموه "الموجة الثانية للثورة لتلافي أخطاء الماضي" وإسقاط نظام بشار الأسد، ويقف وراء هذا التحرك مجموعة من الناشطين والقيادات المدنية للاحتجاجات السورية التي اندلعت في مارس 2011، وجوبهت بالقوة قبل أن تتحول إلى صراع دام بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية وميليشيات داعمة لها. وحسب صفحة فيسبوك التي أطلقها الناشطون على الإنترنت فإن "الموجة الثانية للثورة" تهدف إلى "الاستفادة من دروس وأخطاء المرحلة السابقة، واستعادة الروح الشعبية للثورة، وتحفيز النشاط الثوري"، ويجرد الناشطون الداعون إلى "الموجة الثانية للثورة" أنفسهم من الانتماء إلى أي تنظيم أو حزب سياسي، لتمييز أنفسهم عن الكيانات السياسية التي تمثل المعارضة السورية وأبرزها الائتلاف الوطني السوري المعارض، ويسعى هذا الحراك الثوري الجديد، حسب منظميه، إلى الوصول إلى هدفه عبر التركيز على 8 مجالات أو مسارات تشمل الجوانب السياسية والميدانية والإعلامية والمالية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة