أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5021
شـــــارك المادة
نفت كتائب أكناف بيت المقدس استسلامها أمام تنظيم "داعش" في بيان لها في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، و أكدت فيه عن استمرار تصدي مقاتليها لهجوم تنظيم "داعش" في المخيم منذ أربعة أيام بمشاركة جبهة النصرة وتواطؤ فصائل أخرى وفق البيان، ودعت الكتائب فصائل جنوب دمشق للتحرك بشكل عاجل وفوري للتصدي لما وصفته بالسرطان الأسود في إشارة إلى التنظيميين "النصرة و داعش".
في الوقت ذاته نشر موقع تابع لجبهة النصرة بياناً أعلنت فيه الجبهة التزامها الحياد في الصراع الدائر كتائب أكناف بيت المقدس وتنظيم "الدولة"، وبررت جبهة النصرة في البيان أن الوقوف على الحياد ليس للنأي بالنفس عن تحمل المسؤولية، ولكن لعدم القدرة تحمل أعباء إضافية على تصدي مقاتلي النصرة لجيش النظام ولشبيحة "أحمد جبريل"، وأعلنت "النصرة" إصابة أربعة من عناصرها خلال ما قالت عنه محاولة إيجاد حل دون تحديد ماهية إصابتهم ومن تسبب بها. وقالت جبهة النصرة في البيان" إنها رفضت طلباً من جيش الإسلام بالدخول لمخيم اليرموك برفقة لواء شام الرسول لقتال تنظيم "داعش"؛ نظراً للخلاف ما بين تنظيم جبهة النصرة و لواء شام الرسول الذي جرى في بلدات ريف دمشق الجنوبي واصفين عناصره بالخونة، وفق قولهم وطالب البيان جيش الإسلام عدم قتال تنظيم جبهة النصرة إلى جانب لواء شام الرسول وعدم التحالف معهم، وجددت النصرة في ختام بيانها بيعتها لقائدها " أبو محمد الجولاني" والوفاء المطلق والطاعة لأوامره.
بدوره أصدر جيش الإسلام بياناً أوضح فيه أنه طلب من النصرة ثلاثة أمور: "إما أن يخلو بيننا وبين الدواعش، أو أن يرجعوا الدواعش إلى الحجر الأسود معقلهم، أو سنقاتل الدواعش ومن يؤازرهم"، وذكر البيان أن أمراء من النصرة كانوا برفقة آخرين من تنظيم الدولة على حواجز النصرة رغم ادعائهم الحياد. كما حمل جيش الإسلام جبهة النصرة مسؤولية دخول داعش مخيم اليرموك وإخلاء النقاط التي كانت أكناف بيت المقدس ترابط فيها مقابل نظام الأسد. يذكر أن مخيم اليرموك تعرض لحملة شرسة من قبل تنظيم الدولة بمساند عناصر من جبهة النصرة، وعناصر من قوات الأسد، إضافة إلى معاونة طيران اللأسد الذي قدم الدعم لعناصر تنظيم الدولة من خلال قصفه المتواصل على نقاط تمركز المجاهدين.
بيان أكناف بيت المقدس
بيان جبهة النصرة
بيان جيش الإسلام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة