أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2812
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 252 الصادر بتأريخ 11-5-2015م، تحت عنوان(السوريون يشكون من الغلاء رغم تحسّن الليرة): أكد مواطنون سوريون أن تراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية بنحو 50 ليرة، خلال أسبوع، لم ينعكس على تخفيض أسعار السلع والمنتجات الغذائية في الأسواق، واشتكى سوريون، خلال حديثهم لـ"العربي الجديد"، من استغلال تجار الحروب وضعهم المعيشي، واستغلال غياب الرقابة وملامح الدولة عن الأسواق، واتهموا حكومة بشار الأسد بأنها "تسعى إلى الجباية، بصرف النظر عما يعانيه السوريون من فقر وبطالة وتدن للأجور". وكان المصرف المركزي في دمشق قد ضخ، ولم يزل حتى أمس، كميات من الدولارات بسعر 220 ليرة للدولار الواحد، وأكدت الإعلامية حنان يمق من دمشق أن تحسن سعر صرف الليرة لم ينعكس على الأسعار "كل شيء بقي على حاله"، وعرضت يمق، خلال حديثها لـ"العربي الجديد"، أسعار المنتجات في دمشق: البندورة بـ175 ليرة، والخيار بـ180 ليرة، والتفاح بـ200 ليرة، والرز حتى الإسباني بـ235 ليرة، ورز الكبسة بـ400 ليرة، والجبنة المعلبة بـ900 ليرة، وسعر كيلو الحليب 165 ليرة سورية، وأضافت يمق: يبرر الباعة والتجار عدم خفض الأسعار بأنهم اشتروا هذه السلع بأسعار الدولار السابقة، حيث حافظت أسعار الملابس والكهربائيات والإلكترونيات على أسعارها المرتفعة، وزادت أسعار مواد التنظيف بنسبة 20%. ومن ريف إدلب الخاضع لسيطرة المعارضة، يقول العامل بالشأن الإغاثي محمود عبدالرحمن: لم تتغير الأسعار خلال الفترة الأخيرة، كما أن أسعار الدولار تذبذبت بشكل مخيف، خلال الأسبوع الفائت، ما دفع بعض دكاكين الصرافة المنتشرة كما دكاكين الخضار إلى استغلال حاجة الناس، وخاصة الهاربين من قصف الأسد المحتاجين لعملات غير سورية. وحول أسعار المواد الغذائية، يقول عبدالرحمن لـ"العربي الجديد": لم تنزل منتجات الخضار الصيفية التي تنتجها إدلب إلى الأسواق بعد، وستنعكس على الأسعار بمجرد عرضها الشهر المقبل، ولم تزل الأسعار مرتفعة، فكيلو البندورة بـ200 ليرة والخيار بـ150 ليرة والباذنجان بـ200 ليرة والكوسا بـ125 ليرة والبطاطا بـ125 ليرة واللوز بـ250 ليرة، وكيلو اللحمة الحمراء بـ200 ليرة والأرز بـ250 ليرة سورية.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9914 الصادر بتأريخ 11-5-2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تستعد لمعركة ما بعد جسر الشغور): حققت قوات المعارضة السورية تقدما باقتحامها مبنى المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور في شمال غرب سوريا، حيث يُحاصر 250 جنديا ومدنيا منذ أسبوعين، بالتزامن مع معارك عنيفة تقودها ضد ميليشيا حزب الله وقوات النظام في منطقة القلمون، وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "تمكن مقاتلو المعارضة من التقدم والدخول إلى أحد المباني في المشفى الوطني" الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور، وأوضح أن الهجوم بدأ صباح الأحد، بعد تفجير عربة مفخخة في محيط المبنى. ورأى خبراء ومحللون في سقوط جسر الشغور ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق أمام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية، المعقل البارز لنظام الرئيس بشار الأسد، واحتمال الإطاحة به في انقلاب عسكري بعد ورود تقارير عن تذمر الكثير من ضباطه وعناصره من الهزائم المتكررة بحسب دبلوماسيين غربيين. وذلك بعد أن فقد النظام السوري خلال الأسابيع الماضية، مساحات جديدة لصالح قوات المعارضة أبرزها فقدان السيطرة على مدينة إدلب بالكامل، نهاية مارس الماضي، لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة قوات النظام بالكامل بعد مدينة الرقة، ولتواجه مدينة جسر الشغور المصير ذاته بعد 3 أسابيع، وكذلك الأمر بالنسبة لمناطق في ريف محافظة دمشق، والحسكة (شمال شرق) وحلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة