"داعش" وتجار الأزمات يحاصرون السوريين:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 309 الصادر بتأريخ 7_7_ 2015م، تحت عنوان ("داعش" وتجار الأزمات يحاصرون السوريين):
ما إن سمح تنظيم الدولة "داعش" مؤخراً بمرور صهاريج المازوت، بعد منعها لنحو شهر، لريفي حلب وإدلب شمالي غرب سورية، حتى تلقف تجار الأزمات الصهاريج، وفرضوا أسعاراً وصلت إلى نحو 350 ليرة لسعر ليتر المازوت (أكثر من دولار)، ويقول الناشط منار يحيى من ريف حلب، لـ"العربي الجديد": "سمح تنظيم الدولة "داعش"  بإدخال شاحنات وصهاريج محملة بالنفط الخام والمازوت إلى مناطق سيطرة الجيش الحر والمعارضة في ريفي حلب وإدلب، مقابل السماح بمرور الغذاء لمناطق سيطرة التنظيم، بعد منع عبور النفط للمناطق المحررة لنحو شهر؛ ما رفع الأسعار من 70 إلى نحو 500 ليرة.
وأضاف: "قصف نظام الأسد أرتال الصهاريج بعد عبورها من مناطق "داعش" وتفتيشها على حواجز الجيش الحر، أدى لإشعال أربع سيارات محملة بالوقود قرب مدينة الباب شرقي مدينة حلب"، مشيراً إلى أنها "خطوة بالتنسيق بين داعش وطيران الأسد"، ووصلت سيارات محملة بالمازوت لريف إدلب بعد شح السلعة وارتفاع سعرها؛ ما أثر على عمل المراكز الصحية وضخ المياه وأسعار السلع و"كهرباء الأمبيرات"، في واقع انقطاع تام للتيار الكهربائي في معظم ريف إدلب، ويؤكد عضو المجلس المحلي في سرمين بريف إدلب الشرقي، محروس فؤاد، أن بعض التجار اشتروا المازوت ورفعوا سعره ثلاثة أضعاف خلال يوم واحد، إذ بدأ بيع سعر ليتر المازوت بنحو 100 ليرة في أول يوم من دخول الشاحنات، ليصل سعره بعد ذلك إلى 300 ليرة في اليوم الثاني، ولا يزال السعر يواصل الارتفاع تبعاً للعرض والطلب.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على معظم مواقع وآبار النفط السورية، بعد سيطرته على حقول العمر والتنك والجفرة في شمال شرق سورية، ويبيع النفط للنظام وللسكان بالعملة السورية وبأسعار متباينة، وتساءل المحلل الاقتصادي محمود الحسين، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، عن سر توقيت السماح بعبور النفط لحلب وإدلب، تزامناً مع ضخ نظام الأسد 10 مليارات ليرة سورية بورق نقدي جديد من فئة الألف ليرة بالسوق السورية؟ وأضاف: "لم يعد من المؤامرة القول إن تنظيم "داعش" يدعم نظام الأسد، ويمنع الليرة السورية من الانهيار.. وإلا لماذا تبيع النفط بسورية بالليرة السورية لتمتص فائض السيولة من السوق، في حين تبيع النفط بالعراق بالدولار؟

محلل تركي لـ عكاظ: لا تدخل عسكريًا في سوريا.. والدولة الكردية مرفوضة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5133 الصادر بتأريخ 7_7_ 2015م، تحت عنوان (محلل تركي لـ عكاظ: لا تدخل عسكريًا في سوريا.. والدولة الكردية مرفوضة):
استبعد مدير مركز الدراسات الحضارية في جامعة باهجي التركية الدكتور برهان كورغولو، إمكانية تدخل الجيش التركي بشكل مباشر في سوريا، رغم المعلومات التي تتحدث عن نشر مدفعية وبطاريات صواريخ على الحدود السورية، وقال لـ"عكاظ": إن هناك تأكيدا حكوميا بعدم تدخل الجيش التركي في سوريا، إلا أنه لابد من اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن الحدود، وأضاف كورغولو أن هناك اتفاقا بين المعارضة والنظام بشأن الحفاظ على أمن تركيا، ورفض التدخل بعمق في سوريا.
وحول الموقف التركي من قيام دولة كردية على حدودها، قال كورغولو: لا اظن ان الاكراد قادرون على انشاء دولة خاصة بهم، هم يسعون حاليا لإقامة كيان يربط بين الاطراف الكردية في سوريا والعراق ولكن كل هذه الأمور دونها صعوبات كبيرة، حتى الكيان هناك مشكلة في الحفاظ عليه امنيا وعسكريا من دون وجود طائرات التحالف التي تؤمن الغطاء الجوي، وأفاد أن إنشاء دولة دونه صعوبات كبيرة لأن كافة الدول المجاورة للاكراد ترفض قيامها، وليس تركيا وحدها بل ايران والعراق ايضا وبالتالي كل ما يقال عن دولة كردية أمر غير واقعي وغير منطقي، نحن نتحدث فقط كأتراك عن مخاطر ارهابية تهدد الحدود والامن التركي وسوف نتعامل بشكل مناسب مع كل هذه المخاطر.

"عيد الخيرية" تكسر الحصار عن الغوطة ومخيم اليرموك:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9882 الصادر بتأريخ 7_7_ 2015م، تحت عنوان ("عيد الخيرية" تكسر الحصار عن الغوطة ومخيم اليرموك):
قامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بكسر الحصار على الغوطة ومخيم اليرموك بتوزيع ألفي وجبة يومياً على الصائمين، وكانت المؤسسة قد أعلنت عن 15 مطبخاً خيرياً في سوريا لتوفير طعام الإفطار، بواقع ألف وجبة لكل مطبخ، ولا تزال بنود إفطار صائم في سوريا مفتوحة حتى تتمكن إدارة الكوارث بالمؤسسة من توفير 500 ألف وجبة بنهاية الشهر الكريم.
وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية: إن هذا الإفطار يأتي في سياق الأعمال الإغاثة التي يقدمها أهل قطر من مواطنين ومقيمين للشعب السوري ومحاولة التخفيف عنه في هذا الشهر الكريم، تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية تولي الإغاثة السورية أهمية كبرى حيث أنفقت فيها حتى الآن أكثر من 220 مليون ريال في الغذاء والدواء والإيواء.

المبادرة الكويتية تقدم ملعباً وقاعة دراسية للأطفال السوريين بلبنان:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16781 الصادر بتأريخ 7_7_2015م، تحت عنوان (المبادرة الكويتية تقدم ملعباً وقاعة دراسية للأطفال السوريين بلبنان):
قدمت حملة "المبادرة الكويتية لمساندة الشعب السوري" بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي أمس ملعبا وقاعة دراسية كهدية من أطفال الكويت لنظرائهم السوريين النازحين في شمال لبنان، وقال موفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي الى لبنان مساعد العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن ملعب الأطفال والقاعة الدراسية يأتيان ضمن المشاريع الإنسانية التي قدمتها المبادرة الكويتية بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي لتخفيف معاناة النازحين السوريين.
وشدد على أهمية المشروع كونه يستهدف الأطفال الذين يعيشون مأساة النزوح ويتحملون تبعاتها بشكل أكبر من سواهم، لافتا إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية بتوجيهات منسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمد يد العون إلى النازحين.
ووزعت "المبادرة الكويتية لمساعدة الشعب السوري" بالتعاون مع الهلال الأحمر مساعدات على السوريين النازحين في لبنان شملت مواد غذائية وبطانيات ومدافئ ومحروقات، بالإضافة الى بعض الاحتياجات المتعلقة بالأطفال، وتشير احصاءات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من مليون نازح سوري يشكل الأطفال والنساء النسبة الأكبر بينهم.