..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المنطقة الآمنة تُباعد بين تركيا وروسيا... واستفزازات موسكو علنية

أسرة التحرير

١٥ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2825

المنطقة الآمنة تُباعد بين تركيا وروسيا... واستفزازات موسكو علنية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

تأجيل محادثات "آستانة" السورية يوماً واحداً:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18435 الصادر بتاريخ 15-2-2017 تحت عنوان: (تأجيل محادثات "آستانة" السورية يوماً واحداً)
أكدت وزارة الخارجية في قازاخستان إن المحادثات التي تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا بشأن الأزمة السورية والتي كان مقررا لها أن تبدأ في العاصمة آستانة اليوم الأربعاء تأجلت يوما واحد. ولم تذكر الوزارة أسباب التأجيل.
وكانت جماعات المعارضة السورية أثارت شكوكا يوم الاثنين بشأن حضورها محادثات السلام متهمة موسكو بالإخفاق في إقناع نظام دمشق بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام بأي إجراءات لبناء الثقة.
وقالت قازاخستان حليفة موسكو الأسبوع الماضي إن المحادثات التي تستمر ليومين ودعي إليها أيضا ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية - ستركز على دعم وقف إطلاق النار.
وحضرت وفود من النظام السوري والمعارضة المسلحة الجولة السابقة من المحادثات في آستانة في يناير لكنها رفضت التفاوض بشكل مباشر مع بعضها بعضا أو توقيع أي وثائق.

خلافات الرعاة تخيّم على "آستانة 2":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13959 الصادر بتاريخ 15-2-2017 تحت عنوان: (خلافات الرعاة تخيّم على "آستانة 2")
تركت الخلافات بين روسيا وتركيا على جدول أعمال «آستانة 2» أثرها على تأجيل انطلاق الاجتماع من اليوم إلى الغد، كما أدّت إلى تأخير وصول الدعوات لوفد فصائل المعارضة.
وأوضح مصدر مطلع في المعارضة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفصائل طالبت بالحصول على جدول أعمال واضح لما سيتم البحث فيه في آستانة، لكنها لم تحصل عليه، في وقت تحاول موسكو القفز فوق اتفاق وقف إطلاق النار والبحث في الأمور السياسية، وتجاوز مفاوضات جنيف؛ وهو الأمر الذي تتفق على رفضه كل من تركيا والفصائل التي لطالما أكدت أن مهمتها تقتصر على تثبيت وقف النار والهيئة العليا للمفاوضات هي التي تتولى البحث في موضوع الحل السياسي».

ورأت المصادر أن ما أعلنته وزارة الخارجية الكازاخية، أمس، بأن الاجتماع المقرر حول سوريا في العاصمة آستانة سيبحث مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار وفرض عقوبات على المخالفين، هو استجابة لمطلب الفصائل التي سبق أن قدّمت في مباحثات «آستانة 1» آلية لوقف إطلاق النار تتضمن المراقبة والمعاقبة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، ترفض أنقرة تمامًا الحديث عن دستور يعطي الأكراد حكمًا ذاتيًا كما جاء في المقترح الروسي في «آستانة 1»، وترى أن ذلك ليس مكانه اجتماعات آستانة؛ لأنها اجتماعات ذات طبيعة فنية لا علاقة لها بقضايا الحل النهائي في سوريا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يعتزم الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو خلال زيارة إلى موسكو غداً، في محاولة على ما يبدو لإنقاذ اجتماعات آستانة.

سوريا: "الباب" آيلة للسقوط بيد الثوار:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10476 الصادر بتاريخ 15-2-2017 تحت عنوان: (سوريا: «الباب» آيلة للسقوط بيد الثوار )
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أمس الثلاثاء أن مقاتلي المعارضة السوريين المدعومين من الجيش التركي باتوا يسيطرون على مناطق «واسعة» من مدينة الباب السورية، فيما قُتل نحو 70 مقاتلاً في اشتباكات دامية بين فصيلين من المعارضة المسلحة في محافظة إدلب. وقال يلديريم في كلمة بثها التلفزيون: «بعد كل هذه المعارك أصبحت مناطق واسعة من الباب تحت السيطرة».
تدخلت القوات التركية في سوريا في أغسطس الماضي حيث تشن عملية واسعة تمكنت من خلالها من طرد تنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد من العديد من المناطق الحدودية، وصولا إلى مدينة الباب في معارك تخوضها مع فصائل معارضة. وقال رئيس الوزراء التركي: إن هدف أنقرة هو «منع المنظمات الإرهابية من فتح ممرات» تسمح لها بالوصول إلى تركيا، وأضاف أن «جهودنا منذ البداية لم تذهب سدى وحققت أهدافها».
ومع تقدم النظام السوري في الجنوب، باتت مدينة الباب مطوقة بالكامل. وذكرت صحيفة «حرييت» التركية الثلاثاء أن مقاتلي المعارضة السوريين المدعومين من أنقرة أنشؤوا مع قوات النظام السوري ممراً آمناً لتجنب المواجهات بين الجانبين في معركة استعادة مدينة الباب من تنظيم الدولة.
وشبهت «حرييت» هذا الشريط بمنطقة «الخط الأخضر» المنزوعة السلاح بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في جزيرة قبرص، وتم إنشاء الممر في جنوب بلدة الباب ويتراوح عرضه بين 500 و1000 متر، بحسب الصحيفة، التي أضافت أن اتصالات متفرقة تمت بين الفريقين المتحاربين.

المنطقة الآمنة تُباعد بين تركيا وروسيا... واستفزازات موسكو علنية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 898 الصادر بتاريخ 15-2-2017 تحت عنوان: (المنطقة الآمنة تُباعد بين تركيا وروسيا... واستفزازات موسكو علنية)
لم يمضِ الكثير من الوقت على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال جولته الخليجية، حول المنطقة الآمنة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بقوى من التحالف الدولي من مدينة الرقة، حتى جاء الرد الروسي سريعاً، بإعلان حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) عن نيته تنظيم مؤتمر كردي، في العاصمة الروسية موسكو، لن تحضره سوى القوى الكردية التي تدور في الفلك الإيراني، وذلك وسط تصاعد الخلافات التركية الروسية حول المنطقة الآمنة والاستراتيجية العسكرية لضرب "داعش"، على الرغم من استمرار العمل في أستانة للتحضير لمؤتمر جنيف.
ولا يبدو أن استهداف سلاح الجو الروسي لعمليات "درع الفرات"، بالقرب من مدينة الباب والذي أودى بحياة 3 جنود أتراك، كان خطأ بقدر ما كان رسالة تحذيرية روسية لأنقرة لكبح جماحها في ما يخص التوسع في الأراضي السورية بالتعاون مع الإدارة الأميركية، والتي نجحت في ما يبدو بإثارة الخلاف بين الطرفين، عبر إعادة طرح المنطقة الآمنة والتعاون حول معركة الرقة، الأمر الذي تمت مناقشته بجدية، مع رئيس الاستخبارات التركية، حاقان فيدان، وأردوغان، خلال زيارة مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك بومبيو، إلى العاصمة التركية أنقرة في 9 من فبراير/شباط الحالي.
وأكد مصدر تركي مطلع لـ"العربي الجديد" أن بومبيو لم يحمل معه خلال اللقاءات خطة متكاملة واضحة المعالم حول إنشاء المنطقة الآمنة، إلا أنه كان يحاول جر الأتراك للتعاون مع "الاتحاد الديمقراطي" في معركة الرقة، الأمر الذي رفضه المسؤولون الأتراك رفضاً قاطعاً. ووفق المصدر، قدّم الأتراك بدلاً من ذلك اقتراحاً بأن تشمل المنطقة الآمنة مناطق سيطرة "درع الفرات" في شمال سورية والمقدرة بحوالي ألفي كيلومتر مربع، إضافة إلى كل من منبج وتل رفعت الخاضعة لسيطرة "الاتحاد الديمقراطي"، على أن يتكفل الأتراك بتدريب قوات "المعارضة السورية العربية المعتدلة" لمدة ستة أشهر، وتكوين جيش سوري موحّد بدل الفصائل، بالتعاون مع الأميركيين، بهدف إيجاد قوى تكون قادرة على طرد "داعش"، وذلك بمشاركة عربية فاعلة، الأمر الذي يسعى الرئيس التركي للترويج له خلال جولته الخليجية التي تشمل الدوحة والمنامة والرياض.
وأوضح المصدر أن أنقرة حاولت التوافق مع موسكو حول الأمر، إلا أن الروس رفضوا المنطقة الآمنة رفضاً قاطعاً، وكذلك الخطوات التركية الهادفة لاستبعاد النظام السوري من عملية الرقة. ولمواجهة ذلك وفي سبيل منع أنقرة من محاولة قلب الطاولة على النظام، اقترحت موسكو أن تشمل المنطقة الآمنة كل مناطق الشمال السوري الخالية من "داعش"، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها "الاتحاد الديمقراطي"، مشيرين إلى إمكانية إصدار قرار في هذا الشأن من مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي لا يبدو أنه سيواجه أي عقبات.
وأشار المصدر التركي إلى أن "روسيا تلعب بورقة الكردستاني" في محاولة لضبط أنقرة التي تبدو وحيدة في مواجهة "العمال الكردستاني" في سورية، باستثناء الدعم العربي الأخير، ممثلاً بتصريحات وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، خلال زيارته الأخيرة" إلى أنقرة.

القمة اللبنانية - الأردنية: تعاون أمني وتنسيق لإعادة النازحين السوريين:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 19675 الصادر بتاريخ 15-2-2017 تحت عنوان: (القمة اللبنانية - الأردنية: تعاون أمني وتنسيق لإعادة النازحين السوريين)
أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون في اليوم الثاني والأخير من جولته العربية الثانية ومحطتها عمان محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعدما أنهى اجتماعاته في القاهرة بزيارة الى جامعة الدول العربية ومخاطبة مجلسها الذي انعقد على مستوى المندوبين. وأكدت القمة الأردنية- اللبنانية «تفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ودعوة اللجنة العليا المشتركة الى اجتماع قريب لوضع خطة عمل بين البلدين». وقرر الملك عبدالله الثاني زيادة التعاون الأمني ورفع عدد الضباط اللبنانيين المشاركين في دورات التدريب، في حين ركز عون على ضرورة تنسيق الجهود لإيجاد حلول لأزمة النازحين السوريين وإنهاء معاناتهم.
وركزت المحادثات على «الأزمة السورية، وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب، وجرى تأكيد ضرورة معالجة الأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة، وبما يضمن استعادة الاستقرار فيها، وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، جرى تأكيد ضرورة البناء على الجهود الدولية الأخيرة ضمن اجتماعات آستانة، لتثبيت وقف إطلاق النار، تمهيداً لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف».
وعن أعباء أزمة اللجوء السوري على الأردن ولبنان، أكد الطرفان «ضرورة تنسيق وتوحيد المواقف حيال هذه الأزمة، لما لها من تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية على البلدين». وفي التصدي للإرهاب، أكدا «أهمية تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لمحاربته ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يستهدف أمن واستقرار العالم».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع