أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3064
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5154 الصادر بتأريخ 28_ 7_2015م، تحت عنوان(اتفاق تركي ــ أمريكي لتطهير شمال سوريا من داعش): أعلن مسؤول أمريكي كبير أمس أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على العمل معاً لتطهير شمال سوريا من تنظيم داعش، وقال إن الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم داعش وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا، وأفاد المسؤول الأمريكي أنه "لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل" هذه المنطقة، إلا أنه أكد أن أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران، وهو ما تريده تركيا منذ فترة طويلة. إلا أنه أضاف أن الاتفاق سيضمن دعم تركيا لشركاء الولايات المتحدة على الأرض الذين يقاتلون التنظيم الإرهابي، من جهته، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، إن بلاده اعتقلت 1050 شخصا في حملة مداهمات استهدفت مجموعات متشددة منها تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 330 الصادر بتأريخ 28_7_2015م، تحت عنوان(حكومة الأسد: النفط خارج السيطرة): اعترفت حكومة بشار الأسد، أنها لا تسيطر سوى على إنتاج نحو 10 آلاف برميل من النفط، من أصل إنتاج بلغ قبل الثورة عام 2011 نحو 385 ألف برميل يومياً، وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، في بيان صحافي، إن: "إجمالي النفط المنتج في سورية خلال النصف الأول من العام الجاري والمسلم لمصفاة حمص بلغ 8.1 ملايين برميل، بمعدل يومي يبلغ 9934 برميلاً، في حين يبلغ الغاز الخام المنتج بحدود 827.2 متر مكعب وبمعدل 15.6 مليون متر يومياً. وتمتلك سورية كميات كبيرة من احتياطيات النفط التي لم يتم اكتشافها تقدر بنحو 315 مليار برميل، بالإضافة إلى 69 مليار برميل من الاحتياطيات المكتشفة، وذلك بحسب دراسة أجرتها جامعة دمشق قبل الثورة، وبحسب الدراسة، فإن إنتاج النفط كان يشكل نحو 24% من الناتج الإجمالي لسورية و25% من عائدات الموازنة و40% من عائدات التصدير، وتراجع إنتاج النفط في سورية بعد سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على أكبر الحقول النفطية "التنك والعمر" في محافظة دير الزور والحقول الواقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول في مدينة الحسكة والآبار القليلة في محافظة الرقة، شمال شرق البلاد. وتسيطر القوات الكردية على حقول رميلان والآبار الواقعة في حقول السويدية أقصى شمال شرق سورية، ليبقى لنظام الأسد بعض حقول النفط شرقي مدينة حمص، وسط البلاد، والتي لا يزيد إنتاجها على 10 آلاف برميل يومياً، وحسب التقرير الرسمي السوري الصادر، فإن كمية الخامات المكررة في مصفاتي بانياس وحمص بلغت 882.1 مليون طن متري، فيما تبلغ كمية المشتقات النفطية المنتجة 862.1 مليون طن متري وتبلغ مبيعات المصافي 859.1 مليون طن.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13391 الصادر بتأريخ 28_7_2015م، تحت عنوان(110 كيلومترات عمق المنطقة الآمنة ولا تشمل مدينتي حلب وإدلب): لن تبدأ قوات المعارضة السورية التخطيط للتعامل مع المنطقة الآمنة عسكريًا، قبل طرح القضية بشكل رسمي على طاولة التباحث السياسي والعسكري، لكن الثابت، أن وجود إدارة مدنية في منطقة آمنة تتحدث التسريبات الأميركية عن تحضيرات لإنشائها، يحتم "جعلها منطقة خالية من السلاح، كي لا تتعرض لاستهداف بذريعة وجود مسلحين"، كما قال قياديون في المعارضة السورية لـ"الشرق الأوسط". والمنطقة الآمنة، تمتد على نحو 50 كيلومترًا من الشريط الحدودي السوري مع تركيا، من جرابلس الخاضعة لسيطرة "داعش" الملاصقة للضفة الغربية لنهر الفرات، باتجاه مدينة أعزاز الحدودية أيضًا، وتتضمن معبرًا حدوديًا رئيسًا مع تركيا، أما عمق المنطقة الآمنة، فيمتد إلى حدود 68 ميلاً (110 كيلومترات) داخل الأراضي السورية، وتشمل ريف حلب الشرقي، وريفها الشمالي، شمال المدينة، وبحسب مصادر بارزة في الائتلاف الوطني السوري، فإن مدينة حلب "لن تكون ضمن نطاق المنطقة الآمنة، كذلك لن تكون مدينة إدلب، وريفها، ضمن هذه المنطقة". وتسعى المعارضة السورية لإنشاء إدارة مدنية في هذه المنطقة، مما يعني أن الفصائل العسكرية، لن يكون لها وجود فيها، بل ستعتمد الإدارة المدنية على عناصر من الشرطة، سيكونون بالتأكيد من عناصر "الشرطة المجتمعية" التي بدأت عملها في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، منذ فترة بعيدة. وتقول مصادر الائتلاف لـ"الشرق الأوسط"، إن الفصائل العسكرية التي تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة "لن يكون لها وجود داخل هذه المنطقة، بل ستنحصر مهمتها في الدفاع عنها، ومواصلة قتالها لتحرير سائر المناطق"، مشيرة إلى أن "ما يُحكى عن وجود فصيل معين دون غيره في المنطقة (في إشارة إلى حركة أحرار الشام)، يتنافى مع طبيعة المنطقة الآمنة التي يجب أن تكون خالية من السلاح، باستثناء السلاح الفردي الذي يحمله عناصر الشرطة"، مؤكدة أن "هذا ما سنعمل على إبلاغه للأمم المتحدة، كي توفر لنا الحماية، وتمنع النظام من استهدافنا بذريعة وجود مسلحين".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5448 الصادر بتأريخ 28_7_2015م، تحت عنوان(استياء علوي من خطاب بشار الأسد وشعور بالهزيمة): غردت سارة، المؤيدة للنظام على حسابها على "تويتر" وقالت: "ابن الأسد رملنا، ويتم أولاد العلوية، وخلانا أعداء لكل السوريين، وهي العداوة لح تقضي علينا كلنا، نحنا 6% من سوريا، يعني نحنا امام مذبحة"، تغريدة لم تكن وحيدة، إنما جزء من كم من التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، أعقبت الخطاب الذي القاه بشار الأسد أول من أمس. فأسلحة الثوار تصل لكل المناطق المؤيدة، وقذائف مدفعية الثوار 130 بعيدة المدى تحصد الأرواح، وتزرع الرعب في نفوس الشبيحة في ضواحي اللاذقية، والأسد يتشدق بكلام لامعقول، منفصل عن الواقع، ويصور نفسه المهزومة مكللة بتاج النصر، ويتاجر بالبلد ويعطيها للأغراب، الذين استقدمهم من إيران ولبنان وكل مكان فيه مرتزقة، وسيارات الإسعاف تتقاطر إلى مشافي اللاذقية من مواقع الاشتباك في جبل التركمان، ومن معسكرات الشبيحة التي استهدفها الثوار، بينما فيصل المقداد يقول لا نقبل بأي دخول تركي إلى الأراضي السورية دون التنسيق معنا، كما قال وليد المعلم من قبل، متناسيا أن نظامه هو نظام الممانعة. استمع المؤيدون الذين أصبحوا يدركون حجم الخطر المحيق بهم نتيجة لجنون رئيسهم، ولا حول ولا قوة لهم. ويقول الطبيب علي حز من قرية سنجوان: "يخرج علينا بإطلالة المنتصر، ويبشرنا بتخليه عن الأراضي السورية نتيجة عدم قدرته على الاحتفاظ بها ليحمي غيرها، ومن ثم ليتخلى عنها وهكذا دواليك، إنه مريض نفسيا، ويعيش بعزلة عن الواقع، ويجب وضعه في مصح عقلي ولكن لا حول ولا قوة لاحد، فهو يمسك بكل الخيوط بيده المرتجفة". كل المناطق المؤيدة في محافظة اللاذقية أصبحت في مرمى نيران الثوار، وبدأت حركة النزوح من مدينة القرداحة الهدف الرئيسي للقذائف والصواريخ إلى المزارع والقرى القريبة التي تعتبر أكثر أمنا، بعد استهدافها بعدد من صواريخ الغراد في الأيام الماضية، وأصبحت في متناول مدفعية الميدان 130 التي أصبحت بحوزة الثوار.
سي إن إن
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة