أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3068
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13396 الصادر بتأريخ 2_ 8_ 2015م، تحت عنوان(الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق مقتل 1674 خلال يوليو):
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقرير الضحايا الشهري عن يوليو (تموز) 2015، الذي وثقت فيه مقتل 1674 شخصًا خلال الشهر على يد الجهات الرئيسة الفاعلة ميدانيًا في سوريا، وأكد التقرير أن التوثيق لا يشمل الضحايا من قوات النظام والضحايا من تنظيم داعش لعدم وجود معايير يمكن اتباعها في ظل حظر النظام و"داعش" وملاحقتهما الدائمة لفريق الشبكة، يتحدث التقرير عن إقدام قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية لها بقتل 1342 شخصًا، هم 966 مدنيًا، بينهم 286 طفلاً (بمعدل 10 أطفال يوميًا) و209 سيدات، و56 شخصًا تحت التعذيب، و376 مسلحًا، وأشار التقرير إلى أن نسبة الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 51 في المائة من أعداد الضحايا المدنيين، وهذا يدل على استهداف متعمّد للمدنيين من قبل قوات النظام. ومن جهة أخرى، وثق التقرير مقتل 13 مدنيًا على يد ميليشيا "الإدارة الذاتية" الكردية، بينهم طفل واحد. في حين أشار إلى أن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد التنظيمات المتطرفة بلغ 148 شخصًا، توزعوا هم: 131 شخصًا على يد تنظيم داعش، و45 من مسلحي فصائل المعارضة، و86 مدنيًا - بين المدنيين 14 أطفال و17 سيدة، وشخص واحد بسبب التعذيب. أما تنظيم جبهة النصرة فقد وثق التقرير إقدامه على قتل 6 مدنيين، بينهم 4 أطفال وسيدة، وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت 71 مدنيًا بينهم 13 طفلاً، و9 سيدات. و3 من المسلحين. وفي المقابل، سجل التقرير قتل قوات التحالف الدولي 3 مسلحين، و23 مدنيًا بينهم 7 أطفال وسيدة، خلال يوليو. وتضمن توثيق مقتل 71 شخصًا - بينهم 8 أطفال و3 سيدات - قتلوا إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لـ"الشبكة".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5159 الصادر بتاريخ 2_8_ 2015م، تحت عنوان(انهيار نخبة حزب الله في الزبداني):
كشف الناشط الإعلامي في الزبداني محمد الشامي لـ "عكاظ" أمس أن عدد قتلى حزب الله ارتفعت وتيرته في الأيام الأخيرة في الزبداني وذلك بعد أن أنهكت قوات النخبة في الحزب، إضافة إلى عناصر الفرقة الرابعة في جيش النظام مما دفع الحزب إلى الدفع بمقاتلين لا يمتلكون الخبرة في المعارك وهو ما تسبب في سقوط عدد كبير منهم قتلى وجرحى بشكل متزايد. وأضاف الشامي أن اليومين الأخيرين شهدا ما يزيد على الثمانية قتلى للحزب وما يفوق العشرين جريحا خاصة أن الحزب والنظام يستميتان لإسقاط الزبداني وقد استعملا في سبيل ذلك كل وسائل التدمير والقتل.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9912 الصادر بتأريخ 2_7_ 2015م، تحت عنوان(الهلال الأحمر القطري يوفر رعاية الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان):
تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان تنفيذ مشروع حواضن الأطفال الخدج لصالح الأسر السورية اللاجئة في لبنان، وهو مشروع طبي مشترك مع جمعية قطر الخيرية يهدف إلى تحسين الوضع الصحي للمواليد الجدد، بتنفيذ من الهلال الأحمر القطري على مدار 6 أشهر وبتمويل قدره 900,000 ريال من قطر الخيرية، وأوضح الهلال الاحمر القطري في بيان صحفي ان آليات تنفيذ المشروع، الذي بلغ إجمالي عدد المستفيدين منه خلال الأشهر الثلاثة الأولى 128 مولودا سوريا، تضمنت التعاقد مع 4 مستشفيات في طرابلس والبقاع لاستقبال حالات الأطفال الخدج بين اللاجئين السوريين، وهي مستشفى البقاع ومستشفى شتورة ومستشفى حامد فرحات ومستشفى طرابلس الحكومي، وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، كما تم التعاقد مع استشاري طب أطفال لفحص حالات الخدج وتحديد مدى الحاجة إلى إدخالها في الحاضنة ومدة البقاء فيها. ويقوم المشروع على دراسة استقصائية قامت بها بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حول الأوضاع الصحية للاجئين السوريين هناك، بغية التعرف على مواطن القوة والضعف في الخدمات الصحية التي تقدمها لهم المنظمات الصحية العاملة في الميدان،حيث أظهرت النتائج ضرورة توفير الرعاية الطبية العينية للاجئين السوريين وتغطية نفقات إقامة الأطفال الخدج في الحواضن. وتتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغطية75 بالمائة من نفقات إقامة الأطفال الخدج في الحواضن للأسر السورية المسجلة لديها فقط، في حين يحرم من هذه الخدمة الأطفال غير المسجلين في المفوضية ، وحتى بالنسبة للأسر المسجلة فإن نسبة 25بالمائة المتبقية تعتبر مكلفة للغاية بالنسبة لها بسبب عدم توافر مصادر الدخل لدى غالبية اللاجئين السوريين، مما يضطرهم إلى سحب أطفالهم من المستشفيات قبل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، ولذلك فقد سارع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية من خلال هذا المشروع إلى المساهمة في توفير جزء من نفقات إقامة الأطفال الخدج في الحواضن للأطفال غير المسجلين في مفوضية اللاجئين، بالإضافة إلى تحمل نسبة 25 بالمائة المتبقية من تكاليف علاج الأطفال المسجلين لديها.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة