أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3474
شـــــارك المادة
28 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها وحماة، وبدء معركة جديد في سهل الغاب وريف مدينة جسر الشغور، واستعادة السيطرة على صوامع المنصورة بسهل الغاب وتل حمكة بجسر الشغور، بالمقابل، الائتلاف: جبريل حوّل فدائيي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى شبيحة لصالح الأسد، وفي الشأن الإنساني: أزمة المياه تتفاعل مع ارتفاع درجات الحرارة في قرى ريف إدلب، وأمريكا تؤكد أن التحالف سيوفّر الحماية المطلوبة لعناصر المعارضة التي دربتها.
ضحايا القصف: 28 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 28 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وحماة، ومن بين القتلى 4 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي حماة قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 5 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص. مناطق القصف في دمشق وريفها، واصلت الطائرات الحربية غاراتها على مدينة الزبداني مخلفة دماراً كبيراً في المناطق، كما ألقت المروحيات حوالي 30 برميلاً متفجراً على أحياء مدينة داريا، إلى حلب، حيث ألقى الطيران المروحي برميلين على محيط مطار كويرس العسكر، وتعرضت قريتا عبطين وشغيدلة في ريف حلب الجنوبي وبلدة رتيان لقصف مدفعي، أما في حماة، فقد ألقى الطيران المروحي ألغاماً بحرية على المدنيين في بلدة قلعة المضيق وعلى الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا من الجهة الغربية، وفي حمص ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الرستن، وفي درعا، قصفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بصواريخ أرض-أرض.
صمود للمجاهدين في الزبداني بريف دمشق: تصدى المجاهدون لعناصر قوات الأسد المدعومين بقوات من حزب الله في محاولة جديدة للتسلل من محوري قلعة الزهراء والجمعيات في الزبداني وكبدوهم خسائر فادحة بالأروح والعتاد، وشن المجاهدون هجوماً على معاقل الأسد على أطراف المدينة وقتلوا وجرحوا على إثرها عدداً من العناصر وسيطروا على عدة مبانٍ. تدمير آليات لقوات الأسد في حماة: استعاد جيش الفتح السيطرة على منطقة الصوامع جنوب قرية المنصورة في سهل الغاب، وتم اغتنام دبابة، ونصب كميناً لسيارة تابعة لقوات الأسد بالقرب من خربة الناقوس أدت لمقتل جميع من كان فيها، واستهدف معاقل الأسد في بلدة الجبين بقذائف مدفع جهنم وحققوا إصابات جيدة، كما استهدف تجمعات قوات الأسد في مدينة السقيلبية ومعسكر جورين بعدد من صواريخ الغراد، والقاعدة العسكرية في قرية بريديج بالصواريخ، وتمكن من تدمير دبابة بمدفع الـ57 على تل أعور في سهل الغاب. بدء معركة جديدة في سهل الغاب و ريف جسر الشغور في إدلب: أعلن المجاهدون عن بدء معركة جديدة في سهل الغاب و ريف جسر الشغور، و تدور على إثرها معارك عنيفة مع قوات الأسد، واستهدفوا نقاط الشبيحة بالأسلحة الثقيلة ولا سيما في تلي أعور وحمكة، تمكنوا خلالها من تدمير آليات لجيش الأسد وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، كما تمكنوا من استعادة السيطرة على تل حمكة الواقع بريف جسر الشغور بعد اشتباكات عنيفة، واستهدفوا بصواريخ محلية الصنع معاقل الشبيحة في بلدة الفوعة وحققوا إصابات مباشرة. استهداف عناصر الأسد في حلب: تصدى المجاهدون لعناصر قوات الأسد في حي الخالدية في محاولة من قبل الأخير لاسترجاع المباني التي خسرها، و كبدوهم خسائر عديدة في الأرواح والعتاد، واستهدفوا مدفعية الزهراء والحواجز المحيطة بقذائف الهاون.
جبريل حوّل فدائيي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى شبيحة لصالح الأسد: أعرب الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط عن استنكاره الشديد تجاه مشاركة ميليشيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل لقوات الأسد وميليشيا حزب الله في الحملة العسكرية على مدينة الزبداني بريف دمشق، حيث بثت وكالات الأنباء مقاطع فيديو لشبيحة تابعين لمليشيا جبريل تقصف الزبداني بريف دمشق وهي تصرخ بصفاقة إمعية بالغة "لبيك يا أقصى!"، وقد اتخذوا الأقصى وراءهم ظهرياً واستقبلوا الشعب السوري الثائر يقتلونه ويسرقون أمواله ويهدمون دياره، حسب وصف المسلط. ووجه الناطق باسم الائتلاف القول لجبريل: "ليس نظام الأسد من جعل من سورية ملجأ آمناً لك ولجماعتك وإنما الشعب السوري، وليس ذاك كرمى عينيك ولكن كرمى فلسطين وشعبها العظيم، الذي هو بالقلب من كل مواطن سوري؛ فماذا كان جزاء هذا الشعب منك؛ عندما بدأ ثورته ومقاومته للتحرر من احتلال نظام لا يقل بشاعة ولا إجراماً عن الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتفوق عليه بالوحشية وسفك الدماء؛ لقد كان جزاؤه أن حولت جماعتك إلى ميليشيا تشبيح وقتل في خدمة مخابرات نظام الأسد"، وأكد المسلط على أنه "قد كان لكثير من الحركات الفلسطينية المقيمة في سورية الموقف المشرف الذي لا ينتظر سواه منهم، ولكن مع الأسف تنكب بالمقابل بعض منهم كجماعة جبريل عن صراط الرجولة والمبادئ وباعوا أنفسهم للشيطان". خوجة يبحث مع جاويش أوغلو التطورات السياسية: بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التطورات السياسية في سورية والمنطقة، وجاء ذلك باتصال هاتفي تلقاه خوجة صباح اليوم الثلاثاء، وتقدم جاويش أوغلو بالمباركة للهيئة الرئاسية بعد تجديد الثقة بهم من قبل أعضاء الهيئة العامة بعد انتخابهم يوم أمس الاثنين، كما تلقى الخوجة اتصالاً هاتفياً آخر من وزير الخارجية القطري خالد العطية هنأه فيه على إعادة انتخابه رئيساً جديداً للائتلاف الوطني، معرباً فيه عن تمنياته بأن تحقق الهيئة الرئاسية بدورتها الثانية نجاحات تعود نتائجها على الثورة السورية وترمي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.
أزمة المياه تتفاعل مع ارتفاع درجات الحرارة في قرى ريف إدلب: تبقى المياه المشكلة التي تتصدر قائمة مشاكل الحياة في مناطق ريف إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، و قد اشتد تأثير هذه المشكلة على حياة الناس مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة الذي تشهده سوريا و منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حيث يلجأ الناس في تلك المناطق إلى تأمين حاجتهم من ماء الشرب أو الأعمال المنزلية أو سقاية الأراضي، عبر استجرارها أو نقلها من الآبار الموجودة في هذه القرى، مياه المنازل يتم نقلها بواسطة "صهاريج"، و يبلغ سعر الصهريج الواحد نحو 1500 ليرة سورية، و يتعلق هذا السعر بشكل مباشر بسعر المازوت في المنطقة، حيث وصل سعره مثلًا في شهر رمضان إلى 3500 ليرة سورية، و تبقى هذه المشكلة قائمة و موضوعة أمام المجالس المحلية لبلدات ريف إدلب، و أمام الحكومة المؤقتة التي لم تسلم هي الأخرى من اتهامات المدنيين. بولندا مستعدة لاستقبال 900 لاجئ سوري: قال بيتر ستاخانتشيك نائب وزير الداخلية البولندي إن بلاده مستعدة لاستقبال 900 لاجئ سوري وإنها سترسل بعثة إلى مخيمات الأمم المتحدة للاجئين في لبنان بهذا الخصوص، وأشار ستاخانتشيك إلى أن بولندا تستطيع استيعاب 2000 لاجئ من مناطق النزاع بينهم 900 لاجئ من خارج الاتحاد الأوروبي و1100 آخرين قدموا إلى إيطاليا واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط، واستقبلت بولندا في وقت سابق 50 عائلة مسيحية سورية مكونة من 158 شخصاً من بينهم 12 طفلاً، وفي 2014 تقدم نحو 6.600 ألف شخص بطلبات لجوء لإدارة شؤون الأجانب في بولندا قبلت منها 262 من ضمنها 115 طلباً مقدماً من مواطنين سوريين.
الأردن ينفي إغلاق حدوده مع سوريا أمام المساعدات الإنسانية: نفى مسؤول أردني رفيع صحة أنباء، تحدثت عن إغلاق حدود بلاده أمام المساعدات الإغاثية العابرة إلى الأراضي السورية، وبين المسؤول (رفض ذكر اسمه) في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الأناضول أن الحدود الأردنية لم تغلق أمام طواقم المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تدفقها يخضع أحياناً لتقدير الحالة الأمنية بالتشاور مع الأمم المتحدة. أمريكا ستوفّر الحماية المطلوبة لعناصر المعارضة التي دربتها: أكدت الادارة الأميركية أن القوات الأميركية وأعضاء التحالف سيوفّرون الحماية المطلوبة للمعارضة السورية التي درّبتها وسلّحتها الولايات المتحدة، وحذر البيت الأبيض نظام الأسد من مهاجمة عناصر المعارضة، وكرر التحذير الذي وجّهه لنظام الأسد عند بدء الحملة ضد "داعش"، ووافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن تدافع القوات الأميركية عن القوات السورية التي درّبتها وسلّحتها وزارة الدفاع الأميركية، وعلى الرغم من أن الإدارة الأميركية لا تريد الخوض في تفاصيل قواعد الاشتباك العسكري، فقد صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي اليستر باسكي لـ "العربية" بأن واشنطن تعتبر هذه القوات شريكة في محاربة "داعش"، وقال في بيان مكتوب: إن التحالف زوّد هذه القوات بمساعدات مختلفة بما في ذلك مساعدة دفاعية نارية لحمايتها. لقاء روسي سعودي أميركي لبحث الأزمة السورية: عقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية اجتماعاً مغلقاً في الدوحة لبحث التطورات الإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بملف الاتفاق النووي الإيراني والأزمة السورية، وختم الوزراء الثلاثة اللقاء بدون الإدلاء بأي تصريحات صحفية، وفي وقت لاحق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن اللقاء الذي جمعه بنظيريه السعودي عادل الجبير والأميركي جون كيري، بحث الأزمة السورية بما يساهم في الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد العطية أن بلاده تعارض أي ضربات أميركية في سوريا لأن واشنطن لم تطلب موافقة الحكومة السورية، وهو ما اعتبره مخالفا للشرعية الدولية، وأضاف أنه أوضح لنظيره الأميركي أنه "من غير المجدي إرسال القوات المدربة من قبل الولايات المتحدة إلى الأراضي السورية"، مؤكدا أن موسكو تعارض مثل هذه المبادرة. بحث التطورات في سورية: بحث المبعوث الروسي للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، آخر التطورات الإقليمية ولا سيما ما يتعلق بالأزمة السورية، ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، أن بوغدانوف وعبد اللهيان بحثا تفاصيل المبادرة الإيرانية المتعلقة بالأزمة السورية، والتي قدمت في وقت سابق للأمم المتحدة، وكشف عبد اللهيان، لوكالة "إيسنا"، عن إجراء تعديلات في المبادرة التي ستطرح بشكل جدي في المستقبل القريب إقليمياً ودولياً، وجاءت هذه التعديلات لتنسجم مع التطورات الراهنة في سورية، بحسب قوله.
سوريا.. ومرحلة ما بعد لقاء الدوحة: رأي الشرق التطورات الأخيرة المتلاحقة بدءاً من توقيع الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة 5 + 1، مروراً بما أثمرته عمليتا "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في اليمن من قلب لموازين الحوثيين وحلفائهم، وماصدر من نتائج إيجابية و بناءة عن لقاء القمة الدبلوماسي الهام والمؤثر، الذي شهدته الدوحة أول أمس الإثنين بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية، كل ذلك يوحي بأن المشهد السياسي في المنطقة مقبل على تحولات جذرية، سيكون الذكي من يستفيد منها ويستوعب رسالتها. وعلى هذا الصعيد، تحتل الأزمة السورية موقع الصدارة، وقد تكون مبادرة الحل السياسي التي تداولتها وسائل الإعلام بالتزامن مع إعلان نتائج لقاء القمة السياسية في الدوحة، وما أعقبها من تواجد لوزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران مع وجود نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، فرصة لإعلان مبادرة جديدة لحل سياسي في هذا البلد، وهو حل إن تحقق سيستثني بالطبع رموز النظام الحالي وفي مقدمتهم الأسد بعدما ارتكبوه في حق الشعب السوري من قتل وتدمير وتشريد. الوضع في سوريا يتجه إلى المزيد من التصعيد، فقد أعلنت الولايات المتحدة رسميا أنها استخدمت القوة الجوية دفاعا عن مجموعة مقاتلين معارضين حلفاء لها في مؤشر الى مشاركة أعمق في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات، وسيضيف هذا التدخل ضغطا جديدا على الأسد يضاف إلى مايواجهه من ضغوط باتت تحاصره، بل تهدده في مقر إقامته في دمشق. وأعلنت إدارة الرئيس باراك اوباما أنها مستعدة للقيام "بخطوات اضافية" للدفاع عن القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة"، محذرة نظام الرئيس السوري بشار الاسد من "التدخل". المجتمع الدولي ممثلا بأقطابه الرئيسية في لقاء الدوحة، بعث برسائل سياسية ستشكل منعطفا جديدا لمعالجة الأزمة السورية، وهي مرحلة إن عاد النظام لرشده، فبالإمكان أن تعيد قطار السلام إلى سكته في هذا البلد الذي مزقته أيادي الأسد. ( الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم(نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد عبد الكريم الفارس - درعا - معربا محسن صالح نصيرات - درعا - ابطع أبو المغيرة - ريف دمشق - القلمون محمد نور العشي - حمص - الخالدية فيصل محمد قصاص - حلب - مساكن السبيل عبد الله الزوري - إدلب - سراقب مصطفى محلوب - إدلب يحيى عبد الرحيم حمدوني - دير الزور
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مرآة سوريا - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - شبكة شام الإخبارية - أورينت نت - شبكة رصد السورية - سراج برس - العربية نت - الأناضول - الجزيرة نت - الشرق القطرية - السبيل - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة