أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3319
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5198 الصادر بتأريخ 10-9- 21-2015م، تحت عنوان(السيطرة على "أبو الظهور" رسالة بداية لسقوط الأسد): تمكن مقاتلو المعارضة السورية السيطرة على قاعدة جوية في إدلب أمس بعد حصار دام عامين وهزيمة قوات النظام السوري، وأكد رامي عبدالرحمن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش النظام خرج بالكامل من محافظة إدلب بعد سقوط مطار أبوالظهور العسكري في أيدي قوات المعارضة، الذين يسيطرون على المنطقة المحيطة به. من جهته، أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد بشار سعد الدين أن مطار أبو الظهور أصبح في قبضة الثوار، مؤكدا أن المطار يعتبر من أكبر المطارات العسكرية للنظام السوري في المنطقة الشمالية، وثاني أهم مطار عسكري في سوريا ككل، بحيث يضم 22 مدرجا لطائرات ميغ 21 وميغ 23، ويتبع إداريا للواء 14 الموجود في حماة. وأضاف في تصريحات لـ "عكاظ" أن النظام خسر بسيطرة المعارضة على المطار نقطة الارتكاز، مشيرا إلى أن سقوط المطار بأيدي المعارضة بداية لسقوط الأسد والعملية الناجحة هي رسالة واضحة لكل الأطراف الخارجية التي ترسل قواتها إلى الساحل السوري لنجدة النظام.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9947 الصادر بتأريخ 10-9- 2015م، تحت عنوان(حسام حافظ "للشرق": وجود قوات روسية دليل واضح على انهيار الأسد): اعتبر د. محمد حسام حافظ الدبلوماسي السوري السابق، رئيس التجمع الوطني الحر للعاملين في المؤسسات السورية، وجود قوات روسية في سوريا مؤشر واضح على انهيار قوات النظام بشكل شبه كامل، ويعني أن الجانب الروسي يريد فقط اطالة عمر النظام ريثما ينضج مشروع حل في سورية لا يرمي بالمصالح الروسية جانباً، بعد وقوفها طيلة الفترة الماضية مع النظام القاتل ومراهنتها على الدكتاتور وليس على الشعب. وأكد الدكتور حافظ أن معظم فصائل المعارضة متفقة على ضرورة وجود مرحلة انتقالية لا مكان للأسد فيها، وقال حافظ، في حواره لـ "الشرق": إن تمسك المعارضة ببيان "جنيف1" هو التزام بالشرعية الدولية، ولأنه أيضا الاطار الأفضل لحل الأزمة السورية، مضيفا: إن الحل حاليا ـ مع تنصل المجتمع الدولي ـ مزيج من السياسي والعسكري، كما أكد أن لا تغيير حقيقياً في الموقف الروسي، لكن موقف موسكو قد يتغير إذا ما وجدت مقابلاً، عكس إيران التي يرتبط بشار معها أيديولوجيا وعسكريا بشكل متداخل ومعقد، أما مصر تحت الحكم الحالي فستبتعد عن نظام بشار، حينما تظهر حقيقة تراجعه العسكري وانكماشه استراتيجيا ودولياً.. ولفت حافظ إلى أن إيران تُعَد القيادة الحقيقية السياسية والعسكرية في سورية الآن، مشيرا إلى تورطها في تهجير السوريين داخليا وخارجيا، وأن احتلالها لسورية يضاهي إن لم يكن أسوأ من الاحتلال الصهيوني، وأكد أن الادعاء بأن "داعش" ستحل محل النظام اذا ما رحل افتراض غير واقعي، وهروب من الحل، كما أنه موافقة ضمنية على استمرار النظام.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5491 الصادر بتأريخ 10-9-2015م، تحت عنوان( أميركا اللاتينية مستعدة لاستقبال لاجئين من سوريا): تبدي عدة دول من أميركا اللاتينية بعد أوروبا استعدادها لاستقبال قسم من آلاف المهاجرين الذين يفرون من النزاعات في الشرق الأوسط وخصوصاً سوريا، ولو أن أوائل اللاجئين السوريين الذين تم استقبالهم العام الماضي في الأوروغواي يتظاهرون مطالبين بمغادرة هذا البلد، وأعلن رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو المؤيد لنظام بشار الأسد مساء الاثنين عزمه على أن "يأتي عشرون ألف سوري وعائلات سورية إلى وطننا" الذي يعد حالياً "جالية سورية كبيرة". كما أبدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف (يسار) الاثنين استعدادها "للترحيب باللاجئين.. المطرودين من بلادهم والذين يودون المجيء والعمل والمساهمة في الازدهار والسلام في البرازيل"، ومن بين دول أميركا اللاتينية فإن البرازيل هي التي استقبلت أكبر عدد من السوريين منذ اندلاع النزاع في بلادهم سنة 2011، مع تخطي عددهم ألفي لاجئي، وعمد هذا البلد العملاق من جنوب القارة الأميركية منذ سنتين إلى تسهيل آليات الهجرة بالنسبة للسوريين وهو يستعد لتجديد هذه العملية، وأوضح بيتو فاسكونسيلوس المسؤول في اللجنة الوطنية للاجئين في وزارة العدل لوكالة "فرانس برس" أنه "خلال السنوات الأربع الأخيرة انتقلنا من أربعة آلاف لاجئ إلى 8400 لاجئ". وأبدت تشيلي الموقف ذاته ولو أن أي لاجئ لم يصل بعد، وأكد وزير الخارجية هيرالدو مونيوز الثلاثاء أن "قرار (استقبال اللاجئين) اتخذته الرئيسة" ميشيل باشليه، وأكدت الرئيسة اليسارية الاثنين أنها "تعمل على استقبال عدد كبير من اللاجئين لأننا ندرك الماساة التي تجري، إنها مأساة للبشرية أجمع"، بدون أن تكشف تفاصيل حول بلدان الأشخاص الذين سيتم استقبالهم أو عددهم أو شروط استقبالهم، وفي اليوم نفسه أعلن رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا "إذا ما طلب منا ذلك فإننا مستعدون لفتح الأبواب بسرور، وتطبق الأرجنتين منذ تشرين الأول 2014 برنامجاً رسمياً للاجئين السوريين أتاح استقبال 90 شخصاً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 373 الصادر بتأريخ 10_ 9_ 2015م، تحت عنوان(خسارة إدلب تهزّ صورة نظام الأسد): خسر النظام السوري، آخر قاعدة عسكرية له في محافظة إدلب، بعدما تمكّنت فصائل المعارضة السورية و"جبهة النصرة"، أمس الأربعاء، من اقتحام مطار أبو الظهور العسكري، المتوقّف عن العمل منذ نحو سنتين، بسبب حصار فصائل المعارضة و"النصرة" له، ويحوي المطار على صيد ثمين، إذ إنّ المئات من عناصر النظام تحصّنوا طويلاً في داخله. وفي سابقة لافتة، استبق النظام إعلان المعارضة، رسمياً، عن نبأ خروج المطار عن سيطرته، إذ بثّ التلفزيون الرسمي، خبراً عاجلاً، عند الحادية عشرة، صباح أمس، يفيد بأنّ "قوات النظام في مطار أبو الظهور تخلي مواقعها إلى نقطة أخرى"، ويستبعد المحلل العسكري، أحمد رحّال، احتمال أن يكون النظام فعلاً قد نقل قواته، لا أن يكون تلقى خسارة كبيرة، مشيراً إلى أنّ "أقرب نقطة يمكن لهم الانسحاب نحوها، تقع في خناصر في ريف حلب الجنوبي، على بعد نحو 40 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من المطار. كما أنّه لا يوجد لهم صديق في الطريق إليها، ما يجعل أمر انسحابهم من المطار صعباً، إلّا إذا سُمح لهم بذلك، بشكل متعمد". لكن يجد المحلل العسكري في خسارة النظام للمطار، أهمية معنوية كبيرة، "لأنّه فقد آخر قاعدة عسكرية له في إدلب"، لافتاً إلى أنّ "الأسد سيظهر أمام مؤيديه مرّة أخرى، بمظهر غير المبالي بعناصره، لأنّه ترك ما بين 500 إلى 600 من قواته محاصرين هناك لأشهر طويلة، ليثبت وجوده فقط، على الرغم من مصيرهم المحتّم، كما فعل سابقاً في مناطق عديدة، كان آخرها، في المستشفى الوطني في جسر الشغور". وكان مطار أبو الظهور العسكري يحوي سابقاً، بحسب رحّال، سرب مقاتلات ميغ 21 (كل سرب يضم بين 12 إلى 30 طائرة)، وسرب مقاتلات ميغ 23، بالإضافة إلى سرب طائرات لام 39، تم نقله، لاحقاً، إلى حلب، منذ نحو سنتين. كما توجد في المطار ورشة لتصنيع البراميل المتفجرة. وبالإضافة إلى قاعدة أبو الظهور، هناك مطار مماثل في إدلب، قرب بلدة تفتناز جنوبي المحافظة، الذي تمكّنت فصائل المعارضة المسلّحة من السيطرة عليه بداية العام 2013. ويخشى مراقبون، أن يشنّ النظام حملة قصفٍ انتقامية وعشوائية في المحافظة، لتعويض خسارته، كون مطار أبو الظهور، الثكنة الأهم للأسد في إدلب، فضلاً عن أنّ معظم إدلب، بات تحت سيطرة المعارضة، باستثناء بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، والمحاصرتين منذ نحو ستة أشهر.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16844 الصادر بتأريخ 10-9-2015م، تحت عنوان(حرب كلامية بين واشنطن وموسكو بشأن المساعدات الروسية للأسد): حذر الحلف شمال الأطلسي وواشنطن من أن التعزيزات العسكرية الروسية في دمشق ستصعد النزاع وتزيد الأوضاع سوءا، حيث رأى البيت الأبيض أنها قد تشعل مواجهة مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش"، و أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بيتر كوك، أن دعم روسيا لنظام الرئيس بشار الأسد، يسبب مشكلة لواشنطن، ويخاطر "بتصعيد الصراع داخل سورية وازدياد الأوضاع سوءً". من جانبه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن قلقه إزاء التقارير بشأن ازدياد التدخل العسكري الروسي في سورية، محذرا من أن تعزيز نظام الأسد لن يؤدي سوى إلى تفاقم النزاع، وقال ستولتنبرغ في نقاش على موقع "فيسبوك" إن "تنظيم داعش يشكل تهديدا خطيرا للشعب العراقي، والشعب السوري، والمنطقة، وبلادنا". في غضون ذلك، أكد مسؤولون أميركيون، أن ثلاث طائرات عسكرية روسية هبطت في سورية أخيراً، وقال المسؤولون، طالبين عدم ذكر أسمائهم، إن اثنتين من هذه الطائرات هما طائرتا شحن عملاقتان من طراز انتونوف 124 كوندور، أما الثالثة فهي طائرة لنقل الأفراد، إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن ما طلبته الولايات المتحدة من اليونان وبلغاريا باغلاق مجالهما الجوي أمام الرحلات الجوية الروسية المتجهة إلى سورية يعد "فظاظة دولية"، وأشارت إلى أنها تبحث اجراءات عسكرية إضافية لمحاربة الإرهاب في سورية إذا لزم الأمر.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة