أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3044
شـــــارك المادة
قالت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر يوم الثلاثاء ٣ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥ قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الإثنين) إن خطة نشر عشرات من أفراد القوات الخاصة الأميركية في سورية لتقديم المشورة إلى قوات المعارضة التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لا تخالف تعهده عدم نشر "قوات على الأرض" في الصراع السوري. وأوضح أوباما في مقابلة مع برنامج "أن بي سي نايتلي نيوز" في أول تصريحات تتعلق بنشر القوات منذ الاعلان عنها يوم الجمعة الماضي: "ضع في الاعتبار أننا قمنا بعمليات خاصة بالفعل وهذا في حقيقة الأمر مجرد امتداد لما نحن مستمرون في القيام به"، مضيفاً "نحن لا نضع قوات أميركية على الجبهات لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. كنت متسقا دوما في أننا لن نقاتل كما فعلنا في العراق من خلال الكتائب والغزو. هذا لا يحل المشكلة". وعند إعلان عملية النشر، قال البيت الأبيض إن القوات ستكون في مهمة "للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة"، وإن العدد سيكون أقل من 50 فرداً.
ويمثل نشر قوات أميركية على الأرض تحولاً بعد أكثر من عام على اقتصار المهمة الأميركية في سورية على الضربات الجوية ضد "داعش".
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر يومنا هذا الثلاثاء 3-11-2015 دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، روسيا إلى «المساعدة في البحث عن حل سياسي» للأزمة السورية و«عدم الاكتفاء بدعم الرئيس السوري بشار الأسد». وأضاف كيري، الذي كان يتحدث خلال زيارته إلى كازاخستان، أن روسيا والولايات المتحدة تمكنتا خلال اجتماعات فيينا الأسبوع الماضي من إحراز تقدم حول موضوع التسوية السورية، لكنه حذر من أنه «إذا كان الهدف الوحيد لروسيا يكمن في دعم نظام الأسد، فإنه من المستحيل التوصل إلى حل». وربط كيري هذه الاستحالة بموقف السعودية وتركيا وقطر والمعارضة السورية «الذين لن يتوقفوا عن حربهم ضد الأسد». وشدد كيري على أن «السبيل الوحيد لإنهاء الحرب يكمن في دعوة الأسد إلى عدم المقاومة لتشكيل الحكومة الجديدة؛ إذ بإمكانه أن يساعد في ذلك لإنقاذ بلاده». واعتبر أن «وجود روسيا من أجل دعم النظام فقط يؤدي إلى ظهور قضايا جديدة في المنطقة».
قالت صحيفة العرب الدولية في عددها الصادر يومنا هذا الثلاثاء 3-11 -2015 لوحت طهران بإمكانية انسحابها من محادثات السلام بشأن سوريا، في خطوة تعكس تهربها من تقديم أي تنازلات للدفع بالعملية السياسية قدما وإنهاء صراع راح ضحيته ما يقارب عن ربع مليون سوري. وشاركت طهران إلى جانب المملكة العربية السعودية، الجمعة الماضية، في مؤتمر “فيينا 2” حول سوريا والذي لم يحقق تقدما ملموسا إزاء الحل في ظل استمرار عقدة الأسد. وهذه أول مشاركة لإيران في محادثات سلام بشأن الصراع السوري، وقد أعرب العديد من المتابعين والمسؤولين العرب والغربيين عن شكوكهم في جدوى هذه المشاركة، خاصة وأن طهران لا تبدي أي نوع من المرونة بشأن الملف. ومن المقرر أن يلتقي المشاركون في محادثات السلام بعد من أقل أسبوعين ، وسط آمال ضعيفة بإمكانية التوصل إلى حل لهذه الأزمة المعقدة والمتشعبة. (العرب اللندنية)
صحيفة العرب القطرية قالت في عددها الصادر يوم الاثنين 2-11-2-15 "الاستقرار" كانت أول كلمة نطق بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب إعلان نتائج الانتخابات المبكرة التي انطلقت، أمس الأحد، وأسفرت عن تصدر العدالة والتنمية بنسبة أصوات وصلت 49.41%. صباح اليوم الاثنين، صلى أردوغان الفجر في مسجد "السلطان أيوب" بإسطنبول، "وقرأ قرآنا بالمسجد، شاكرا الله على نصره"، وذلك بحسب ما نقل موقع "ديكان" التركي. بعد الصلاة، توجه أردوغان لقبر السلطان أيوب، وأدلى بتصريحات لوسائل الإعلام؛ حيث قال: "إن نتائج انتخابات نوفمبر هي أقوى رسالة، ورد قوي وصريح من الشعب تجاه التنظيمات الإرهابية والكيانات التي لجأت لحمل السلاح عقب انتخابات يونيو". وأكد أردوغان أن نتائج الانتخابات رسالة أيضا لكل أحزاب المعارضة وزعمائها، مشيرا إلى أن الشعب اختار الاستقرار والأمن. واستعاد الحزب الأغلبية التي كان قد خسرها في الانتخابات السابقة في يونيو الماضي، مما يمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، بدون الحاجة إلى الدخول في ائتلافات مع الأحزاب الأخرى. وقال أردوغان، في بيان عقب تأكد حزبه بالانتخابات، إن الأتراك "قدموا دليلا على رغبتهم القوية في وحدة ونزاهة" تركيا. ودعا العالم إلى احترام الإرادة الوطنية لتركيا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة