يوسف البستاني
تصدير المادة
المشاهدات : 2881
شـــــارك المادة
نظّم ناشطون أمس الثلاثاء، (10 تشرين الثاني-نوفمبر) وقفة احتجاجية في مدينة "دوما" في غوطة دمشق الشرقية، شارك فيها الأطفال، طالبوا خلالها وقف المجازر التي يقوم بها النظام وحلفاؤه بحق الشعب السوري، ونددوا بالاجتماعات الدولية التي لا تلقي لدماء الشعب السوري بالاً، معتبرين أن النظام يقتل الإنسانية وليس الشعب السوري فقط.
وفي حديث لـ "كلنا شركاء" مع "فراس العبد لله" عضو اتحاد تنسيقيات الثورة وأحد منسقي هذه الوقفة الاحتجاجية، قال إنهم يسعون من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية إلى لفت نظر العالم الصامت إلى ما يحصل من مجازر بحق المدنيين في مدينة "دوما"، والتي تتعرض لحملة عسكرية عنيفة من قبل قوات النظام، إضافة إلى استهداف الأسواق الشعبية والشوارع الرئيسية فيها بشكل مستمر، ما سبب عدة مجازر مروعة، وليرى العالم المعاناة التي يعيشها أبناء "دوما". وأضاف "العبد الله" أنهم يسعون جاهدين لاستهداف طبقة الشعوب من خلال هذه الوقفة، وليس الحكومات، "لأننا نعلم أن الحكومات والمجتمع الدولي لا يهمه ما يحصل بحقنا من مجازر، رغم تباكيهم على دمائنا وسكبهم دموع التماسيح، فإذا أثرنا في شعوب هذه الحكومات، سننقل الحراك إلى الخارج وأمام السفارات وغيرها، آملين بذلك أن نكون أقرب إلى التأثير على الحكومات والمجتمع الدولي عبر هذا التحرك". وما إن مضت ساعة على انقضاء هذه الوقفة الاحتجاجية حتى بدأت الصواريخ والقنابل ومدافع الهاون بقصف مدينة "دوما" بشكل هستيري، حيث وصل عدد صواريخ الراجمات والهاون التي سقطت على المدينة لأكثر من 400 صاروخ وقذيفة، استهدفت مختلف أحياء "دوما"، ليسقط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، أغلبهم أطفال ونساء، تزامناً مع اشتباكات عنيفة ومحاولات لقوات النظام اقتحام المدينة.
كلنا شركاء
أسرة التحرير
عمار الحلبي
أورينت نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة