أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3395
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل في العدد 5565 الصادر بتأريخ 28-11-2015م، تحت عنوان( روسيا تقصف مخيمات اللاجئين السوريين بالقنابل العنقودية): تتواصل التقارير الأمنية والإعلامية التي تفيد بأن سلاح الجو الروسي يستخدم أسلحة محظورة دوليا ضد المدنيين في سوريا، فبعد تقارير منتصف الشهر الجاري بأن المقاتلات الروسية تسقط عمداً قنابل متفجرة مليئة بمادة الفوسفور الأبيض على مناطق المدنيين في شمال غربي سوريا، أكد مراسلو صحيفة التايمز "البريطانية" في كل من موسكو وانطاكيا أن الطائرات الروسية قصفت منذ أسابيع مخيمات اللاجئين السوريين في الشمال قرب الحدود التركية بقنابل عنقودية محظرة الأستخدام دولياً. وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن "الغارات الروسية استهدفت بالقنابل العنقودية محيط مخيم يامادي، الواقع على بعد بضعة مئات من الأمتار من الحدود التركية، ثلاث مرات في الشهر الماضي، كما أدى قصف روسي بقنابل عنقودية لمخيم أوبين القريب في 9 تشرين الثاني الجاري إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات، وكانت الاشتباكات والغارات تكثفت خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الأقل وجرح 500 آخرين من جراء الضربات الجوية التي تنفذها القوات الروسية وقوات الأسد على شمال سوريا". وأضاف التقرير "أطلقت روسيا في الساعات التي تلت إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية غارات جوية عقابية ضد العديد من المناطق القريبة من الحدود التركية بما في ذلك الموقع الذي سقطت فيه الطائرة"، وقال عمال إغاثة في المكان لـ"التايمز": "لقد سقطت أجزاء من الذخائر العنقودية الروسية التي استهدفت مخيم يامادي يوم الاثنين الفائت داخل الأراضي التركية وهذا قد يكون ساهم في تحفيز الأتراك للانتقام واقتناص خطأ الطيار الروسي لإسقاط الطائرة" ، وأضاف شاهد عيان "لقد رأينا الطائرات الروسية تحلق بكثافة كثيراً على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وعادة تدفعهم الطائرات التركية للابتعاد عن الأجواء التركية وعدم دخولها، لكني اعتقد بأن الأتراك أسقطوا الطائرة الروسية بسبب القنابل العنقودية التي سقطت أجزاء منها على الأراضي التركية في اليوم السابق"، ويقيم نحو 9 آلاف شخص في مخيم يامادي الذي كان يعتبر قبل أن تضربه الطائرات الحربية الروسية، أحد أكثر مخيمات اللاجئين أماناً في سوريا.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3187 الصادر بتأريخ 28_11- 2015م، تحت عنوان( وزير العدل اللبناني: لن نقبل رئيساً للبلاد يرتبط بالأسد أو إيران): قال وزير العدل اللبناني، أشرف ريفي، إن من يريد الوصول لرئاسة البلاد يجب أن يكون "إما من فريق 14 آذار(المناصرة للثورة السورية) أو محايداً"، و"ليس من 8 آذار (المؤيدة للنظام السوري) أو على ارتباط ببشار الأسد والمشروع الإيراني"، جاء ذلك في حوار أجرته معه الأناضول، في مكتبه، وسط العاصمة بيروت، تطرق فيه إلى جملة من الملفات على الساحة المحلية والإقليمة والدولية، بينها حادثة إسقاط تركيا للطائرة الروسية، قبل أيام، والتي قال بشأنها إن "من حق أي دولة منع أيٍ كان من اختراق سيادتها". وفي هذا السياق، قال: "يجب أن لا نقبل أن يصل إلى سدة رئاسة الجمهورية، أي إنسان غطى المشروع الإيراني، وكذلك كل إنسان يرتبط ببشار الأسد (في إشارة لعون، وسليمان فرنجية الذي بدأ اسمه يُطرح من قبل فرقاء 14 أذار لرئاسة الجمهورية وهو مقرب من النظام السوري)"، مضيفاً "في الوقت الذي تبحث فيه كل دول العالم خروج الأسد من سوريا، علينا أن لا نسلمه رئاسة الجمهورية في لبنان، ويجب أن نعمل لعدم وصوله"، وتابع: "نحن كفريق 14 آذار (المعارِضة لنظام الأسد والمؤيدة للثورة السورية)، ناضلنا 10 سنوات، ليس لنقبل اليوم بشخص من فريق 8 آذار (المؤيدة للأسد، كرئيس للجمهورية، مهما كلف الأمر". واستطرد :"من اخترح هذه المجموعة المسلحة (حزب الله) هو النظام السوري، لتتلقى فيما بعد السلاح والدعم العسكري من إيران، دون الدولة اللبنانية، بحجة مقارعة إسرائيل، ونحن لسنا ضد هذه المقارعة، لكن هذا السلاح انقلب لاحقاً إلى الداخل اللبناني، ومن ثم انقلب إلى الداخل السوري واُستخدم ضد إخواننا السوريين".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 453 الصادر بتأريخ 28_ 11_ 2015م، تحت عنوان(تورّط الأسد وروسيا بنفط "داعش"... جولة عقوبات تنتظر المزيد): باتت الآية مقلوبة لجهة من يموّل تنظيم "داعش" عبر التجارة بالنفط؛ ففي مواجهة الدعاية الروسية حول ادعاء تورط تركيا في الموضوع، جاء الردّ الأميركي ــ التركي دامغاً حول تورط "داعش" وروسيا في بيع النفط للنظام السوري، على شاكلة عقوبات أميركية استندت إلى أن حكومة دمشق تتعامل مع تنظيم "الدولة" وتتبادل المنافع معه عن طريق شراء النفط من التنظيم، فارضة عقوبات جديدة على عشرة أسماء، من بينها شخصية وكيانات روسية، في خطوة فسّرها معلّقون أميركيون، كمحاولة لدفع روسيا إلى النأي بنفسها عن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وصك براءة لأنقرة في مواجهة آلة البروباغاندا الروسية الهائجة تحريضاً ضد تركيا منذ صفعة إسقاط الطائرة الروسية. ومن يستمع لكلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، عن أن "واشنطن لديها إثباتات بأن شركات روسية وتنظيم داعش يبيعون النفط للنظام السوري"، يمكنه توقُّع المزيد من العقوبات الغربية قريباً ضد شركات وأفراد روس لن تفعل سوى تعميق الأزمة الاقتصادية الروسية السيئة أصلاً بسبب انخفاض أسعار المشتقات النفطية، وجاءت العقوبات الأميركية، بعدما نشرت "العربي الجديد" تحقيقاً، قبل أيام قليلة، يوثّق بالأرقام آليات إنتاج نفط تنظيم "داعش" وطريقة التصدير من سورية إلى العراق وصولاً إلى إسرائيل، وأتى تصريح مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التحالف الدولي في الحرب على "داعش"، بريت ماكورك، ليتطابق مع ما نشرته "العربي الجديد"، عن عمليات إنتاج وتهريب النفط لصالح "داعش"، مؤكّداً أهمية المنطقة الممتدة من الرقة السورية إلى الموصل العراقية في الحرب الدائرة بين التحالف الدولي والتنظيم، ومبيّناً أن تركيز قوات التحالف على هذه البقعة الجغرافية يأتي بغرض تجفيف منابع تمويل "داعش" من الحقول النفطية غربي العراق وشرقي سورية. وجاء الاتهام الأميركي لنظام الأسد بشراء النفط من "داعش"، في سياق العقوبات الجديدة التي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء الماضي، عن فرضها على أربعة أشخاص، بينهم رجلَا أعمال سوريَّين وآخر روسي، وستة كيانات، بينها مصرف روسي كبير، وأوضح بيان وزارة الخزانة الأميركية أنّ رجل الأعمال السوري جورج حسواني "يعمل كوسيط للحكومة السورية في مشتريات نفط من تنظيم الدولة الإسلامية"، وأدرجت الوزارة شركته "هيسكو"، التي تملك مرافق لإنتاج الطاقة في سورية في أراض يسيطر عليها التنظيم، بتهمة شراء النفط من الأخير لصالح النظام السوري، وكان الاتحاد الأوروبي أدرج اسم حسواني على قائمة مماثلة في مارس/ آذار من العام الحالي. كما استهدفت العقوبات الأميركية رجل الأعمال الروسي كيرسان إيليوميغنوف، وشخصاً آخر يحمل اسماً سوريّاً وجنسية روسية، هو مدلّل خوري، وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية إنّه من مواليد حمص السورية ويسافر بجواز سفر روسي، ويملك أربع شركات أُدرجت جميعها على القائمة، أما الشخص الرابع، فهو قبرصي الجنسية ويدعى نيكوس نيكولو، يبدو أنّه أحد أهم مساعدي مدلّل خوري في قبرص، التي جعل منها خوري مقراً لمعظم شركاته.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16920 الصادر بتأريخ 28_11- 2015م، تحت عنوان(إيران تقر بمقتل 188 من عسكرييها في سورية منذ التدخل الروسي): كشف المستشار الأعلى لقائد"فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني العميد حسن كريم بور عن مقتل 188 عسكرياً إيرانياً في سورية، فيما على ما يبدو أن المقصود هو عدد القتلى الإيرانيين من ضباط وجنود ومستشارين، منذ التدخل الروسي في سورية، منذ 30 سبتمبر الماضي، وقال إن القتلى سقطوا خلال تنفيذ مهمات ضمن التحالف الروسي – الإيراني في سورية. ونشر موقع "العربية نت" الإخباري، ما نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية عن كريم بور، الذي قال إن "القتلى سقطوا من أجل التحالف الذي تلعب فيه إيران دوراً أساسياً في سورية ضد أميركا وحلفائها وداعش"، وذكر أنه يقصد بذلك التحالف الإيراني – الروسي مع نظام الأسد، الذي يقتل يومياً عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بالقصف الجوي والعمليات البرية، وكانت وكالات إيرانية أشارت الشهر الماضي، إلى أن عدد قتلى "لحرس الثوري" والميليشيات الأفغانية والباكستانية المقاتلة تحت إمرة طهران، بلغ نحو 400 عنصر.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة