المعارضة السورية تنتقد قرار الأمم المتحدة بشأن "الأسد":

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10049 الصادر بتأريخ 20 - 12 -2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تنتقد قرار الأمم المتحدة بشأن "الأسد"):
أعلنت المعارضة السورية، إنه يتعين تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وذلك خلال انتقاد قرار الأمم المتحدة الذي ينص على خطة انتقال سياسي في سوريا، والذي لا يشمل تخلي الأسد عن الحكم، ويدعو القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الأول الجمعة، إلى إجراء مفاوضات بين حكومة الأسد والمعارضة تبدأ في يناير، ويكلف الأمم المتحدة بالمساعدة في تنفيذ ومراقبة وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا، غير أن القرار لم يشر إلى مصير الأسد وهي نقطة شائكة رئيسية بين القوى الكبرى.
وقال أحمد رمضان وهو متحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن القرار لم يذكر مصير الأسد، وأضاف أنه لم يتحدث أيضا عن الإرهاب الذي يرتكبه النظام السوري بحق الأفراد، ورفضت روسيا وإيران وهما الحليفان الرئيسيان للأسد أي اتفاق سوف يجبره على التنحي، بينما أيدت الولايات المتحدة وغيرها من الدول المعارضين الذين يريدونه خارج السلطة.

مجموعة الـ17 بشأن سورية تبحث لائحة سوداء للمجموعات الإرهابية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16942 الصادر بتأريخ 20_ 12_ 2015م، تحت عنوان(مجموعة الـ17 بشأن سورية تبحث لائحة سوداء للمجموعات الإرهابية):
أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن الدول الـ17 التي اجتمعت للمرة الثالثة في إطار مسار فيينا بنيويورك لبحث النزاع السوري، بصدد وضع لائحة بالمجموعات "الإرهابية" التي سيتم إقصاؤها من محادثات السلام في سورية، وقال جودة على هامش الاجتماع الذي بدأ في أحد الفنادق إن بلاده تولت تنسيق إعداد هذه اللائحة، مضيفاً "قدمت خلال الاجتماع المسودة التي تعكس مواقف الدول، وهي ليست وثيقة أردنية بل وثيقة أردنية منسقة وبعبارة أخرى هي جمع لوجهات نظر الدول وأعتقد أنه ستكون هناك مراحل للمتابعة".
ولفت إلى أن الدول الـ17 في مجموعة دعم سورية التي عقدت اجتماعين لمسار فيينا في أكتوبر ونوفمبر الماضيين عرضت لوائح مختلفة لفصائل مسلحة تعتبرها إرهابية، بحيث قدمت كل دولة ما بين 10 و20 اسماً، وتعتبر هذه اللائحة السوداء، إضافة إلى الجهود السعودية لتشكيل فريق مفاوض موحد للمعارضة السورية، من أشد النقاط حساسية بمسار مفاوضات فيينا، وهذا المسار الذي تدعمه روسيا والولايات المتحدة يهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار ومفاوضات بين النظام والمعارضة في بداية يناير 2016، إذا وافق المشاركون.

لبنان: وزير الهجرة الكندي يزور مخيمات اللاجئين السوريين:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3210 الصادر بتأريخ 20_12- 2015م، تحت عنوان(لبنان: وزير الهجرة الكندي يزور مخيمات اللاجئين السوريين):
قام وزير الهجرة والمواطنة الكندية جون مكالوم بزيارة لم يتم الإعلان عنها إلى مخيم اللاجئين في بلدة الغازية في جنوب لبنان القريبة من مدينة صيدا الساحلية بالأمس، وقد نقلت شبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية عن مكالوم قوله إنني أردت أن أرى اللاجئين بأم عيني والتحدث إليهم والترحيب بهم مقدما إلى كندا، وأضاف أردت أيضا أن أتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح لإستقبال عدد اللاجئين الذين نريد إستقبالهم في الوقت المحدد لذلك.
أشارت الشبكة إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الهجرة الكندي إلى لبنان في ظل تكثيف الجهود التي تبذلها الحكومة الكندية لتوطين 10 آلاف سوري بنهاية هذا العام، كما أشارت الشبكة في الوقت نفسه إلى وصول مايقرب من 1200 لاجىء سوري إلى كندا منذ 4 تشرين الثاني الماضي وذلك وفقا لأحدث الأرقام المنشورة على موقع الحكومة الكندية على شبكة الإنترنيت.
أوضحت الشبكة أن وزير الهجرة الكندي أصدر بيانا مكتوبا عقب زيارته إلى لبنان أكد فيه إن العمل يجري على أرض الواقع في لبنان من قبل عدد كبير من الكنديين وآخرين، وقال إننا نريد إحداث فرق حقيقي في حياة الكثير من اللاجئين السوريين الذين تعرضوا لمشقة كبيرة وأن يجدوا فرصة ناجحة لهم في وطنهم الجديد.

هيغل ينتقد سياسة أوباما بشأن سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 475 الصادر بتأريخ  20_ 12_ 2015م، تحت عنوان(هيغل ينتقد سياسة أوباما بشأن سورية):
اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق، تشاك هيغل، أن تراجع الرئيس باراك أوباما في صيف 2013 عن توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري، أضر بمصداقية رئيس الولايات المتحدة، وفي أول تصريحات له منذ مغادرته البنتاغون أدلى بها إلى مجلة "فورين بوليسي"، وجّه هيغل سلسلة انتقادات إلى الرئيس الأميركي وبينها تراجعه عن مهاجمة سورية.
وكان أوباما صرّح في أغسطس/آب 2013، أنّ استخدام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية سيكون "خطاً أحمر". لكن بعد اتهامات في هذا الشأن، وضع هيغل خططاً لإطلاق صواريخ عابرة ضد نظام دمشق. لكن الأمر بشن الهجوم لم يصدر ولم يوافق عليه البرلمانيون، وقال هيغل، إنّ "التاريخ سيحدّد ما إذا كان هذا القرار صائباً أو غير صائب (...) لكن ليس لدي أي شك" في أن تلك الواقعة "قللت من مصداقية كلمة الرئيس"، مؤكّداً أنّه لا يزال يسمع قادة أجانب يشكون حتى اليوم من تداعيات عدول أوباما عن قصف قوات الأسد.
وأضاف هيغل، أنّ تلك الواقعة تجسد الصعوبة التي تواجهها إدارة أوباما في صوغ رد مناسب للأزمة السورية، ولفت إلى أن إدارة أوباما "واجهت دوماً صعوبة في استراتيجيتها السياسية" بشأن سورية لكن الوضع تحسن اليوم مع وزير الخارجية جون كيري، الذي "مضى باتجاه الاستراتيجية المناسبة"، مشيراً بالخصوص إلى المحادثات التي يجريها الأخير مع روسيا وإيران والحكومات العربية.
وأعرب هيغل عن أسفه خصوصاً للاجتماعات اللامتناهية التي كان يعقدها مع فريق مستشارة الأمن القومي في حينه سوزان رايس من دون اتخاذ أي قرار، وقال "لقد أمضينا وقتنا في تأجيل القرارات الصعبة، وكان هناك دوماً أناس كثيرون في القاعة"، وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما للمجلة نفسها، إن الرئيس لم يكن يريد القيام بعملية عسكرية من دون موافقة الكونغرس.

خبير لـ"عكاظ": القرار الدولي يحتاج للتطبيق:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5299 الصادر يتأريخ 20_ 12- 2015م، تحت عنوان( خبير لـ"عكاظ": القرار الدولي يحتاج للتطبيق):
أكد خبير الشؤون الدولية المحلل الاستراتيجي جورج علم لـ(عكاظ) أمس أن القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية رسم خارطة طريق تحتاج إلى مزيد من الجهود لكي تأخذ طريقها الصحيح نظرا للكثير من نقاط الغموض، وقال علم: "مسار هذا القرار أصبح واضحا، وهو أن ينطلق حوار بين ممثلين عن المعارضة والنظام وأن يصار إلى التفاهم على الحكومة الانتقالية ومن ثم التفاهم على دستور جديد للبلاد، على أن تجرى انتخابات عامة بعد 18 شهرا، وبالتالي تتحدد معالم الحكم الجديد".
وأضاف علم: "هناك سعي جدي مع إطلاق العملية السياسية أن يصار إلى وقف لإطلاق النار، لكن في الحقيقة فإن عملية وقف إطلاق النار معقدة للغاية، لأن هناك جهات يقال إنها غير ممثلة في الحوار، خاصة أن هناك خلافا بين أن تكون هذه الجهات منظمات مسلحة معتدلة أو مسلحة إرهابية"، ورأى علم "أن المسألة تحتاج إلى مزيد من الجهد والنوايا الصادقة لكي يقال إن هناك فعلا بداية تسوية من أجل الوصول إلى حل شامل للأزمة".
وتابع علم بالقول: "يجب التفاهم على آلية محددة لمراقبة قرار وقف إطلاق النار، وقد جرى التأكيد على ذلك من خلال بنود القرار، خاصة أن هناك آلية وفريق عمل مهمته الإشراف على ذلك، وأعتقد أن المفاوضات ستحدد أعضاء الفريق ومهامه"، وختم علم بالقول: "إذا كان هناك من هيئة أو لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار وعملية متواصلة من أجل تطبيق ذلك سيكون هناك أمل في التوصل إلى بداية مسار سياسي، وبالتالي فإن ما يحصل الآن يبقى في الإطار العام بانتظار الخطوات المقبلة لبدء عملية التنفيذ".