أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3317
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3216 الصادر بتأريخ 26_12- 2015م، تحت عنوان(وصول حافلات لإجلاء تنظيم الدولة جنوب دمشق): قالت مصادر إعلامية إن حافلات وصلت لإجلاء ألفين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم من مناطق محاصرة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في جنوب دمشق، بموجب اتفاق أبرم بوساطة الأمم المتحدة، وذكر تلفزيون المنار التابع لحزب لله اللبناني أن 18 حافلة وصلت لنقلهم، بالإضافة إلى 1500 من أفراد أسرهم، بينما لم يتضح إذا كانت الحافلات وفرتها الأمم المتحدة أم الجيش السوري. وقال تلفزيون المنار إن "الجيش السوري سيتسلم الأسلحة الثقيلة التي سيتركها المسلحون في حي القدم"، وذلك تحضيرا -على ما يبدو- لنقل جرحى التنظيم وعائلاتهم. يأتي ذلك وسط تكتم تنظيم الدولة وقوات النظام على تفاصيل الاتفاق، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يتوقع نقل الدفعة الأولى من جرحى تنظيم الدولة والعائلات من مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم ومناطق أخرى من جنوب دمشق إلى ثلاث مناطق هي: بئر القصب بريف دمشق الجنوبي الشرقي، أو ريف حمص الشرقي، أو معقل التنظيم في الرقة. واضطر المقاتلون للاستسلام تحت وطأة حصار ضربته القوات الحكومية لعدة سنوات، قلص بشدة وصول إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية، وحسب مراقبين، فإن النظام السوري وافق على إجلاء المسلحين على أمل إعادة تأكيد سيطرته على المنطقة الإستراتيجية، حيث يتواجد مقاتلون من فصائل أخرى على بعد أربعة كيلومترات فقط من جنوب العاصمة دمشق، ويعد هذا الاتفاق الأحدث ضمن مجموعة من الاتفاقيات المحلية لوقف إطلاق النار وتوفير الممرات الآمنة بين الجماعات السورية مع تكثيف الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا الجهود لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، وبموجب اتفاق سابق من هذا النوع، توسطت فيه إيران وتركيا، توقف القتال في بلدة الزبداني على الحدود مع لبنان وفي قريتين في شمال غرب البلاد. وسمح اتفاق ثان بخروج مقاتلين وأسرهم من آخر منطقة محاصرة تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص، وقالت الأمم المتحدة إن الاتفاق قد يساعد في تمهيد الطريق أمام إعلان هدنة في عموم البلاد.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10055 الصادر بتأريخ 26 - 12 -2015م، تحت عنوان( العطية من موسكو: الأسد ونظامه هما الراعيان الرئيسيان للإرهاب): أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، الجمعة، على إن خطر الإرهاب الحقيقي يكمن في استمرار الأنظمة الديكتاتورية، وإن لدى دولة قطر مسؤوليات كبيرة تجاه الشعوب العربية والمنطقة، خاصة في ظل تزايد الإرهاب، مشدداً، على أن الأسد ونظامه هما الراعيان الرئيسيان للإرهاب، وأضاف العطية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إنه من ثوابت الموقف القطري لحل الأزمة السورية ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، وإنه "من الضروري أن نبني على ما تم التوصل إليه في جنيف حول سوريا، وأن لا نبدأ من الصفر". كما أبدى وزير الخارجية، اعتراضه على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة السورية، قبل إجراء محادثات السلام، وقال العطية "نحن ضد التصنيف المطلق للجماعات، الأهم هو فهم المنطق الذي من وراءه حملت هذه المجموعات السلاح في سوريا"، وتابع "إذا اتضحت لنا هذه الرؤية نستطيع الوصول لأرضية مشتركة وتصحيح المسار، المهم هو العمل على إزالة الخلافات ودعم عملية سياسية جادة من أجل إنهاء هذه المأساة المستمرة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 481 الصادر بتأريخ 26_ 12_ 2015م، تحت عنوان(استراتيجية النظام السوري وروسيا لإفشال مبكر للمفاوضات): تبيّن التصريحات الأخيرة لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مدى التناقض بين ادعاءات روسيا بأنّها تنشد حلّاً سياسياً في سورية، وبين ما تقوم به فعلا في الواقع من استمرار ضرب مناطق المعارضة، وتحقيق مكاسب ميدانية لصالح النظام الذي تعمل على إعادة تأهيله ليكون نظاماً موالياً لها. فيما تظهر تصريحات وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، استمرار النظام السوري في سياسة كسب الوقت عبر تعطيل أية عملية سياسية من خلال إغراقها بالتفاصيل، وعلى ما يبدو، فإن النظام وحلفاءه قد وجدوا في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير مخرجاً لكل ما يخططون له. وجاء تصريح الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوغدانوف، الذي قال فيه إنه "في حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، فإن ذلك لن يؤدي إلى إنهاء العملية العسكرية الروسية ضدّ "داعش" في سورية"، ليثبت أن روسيا لن تسمح بخلق بيئة مؤاتية لإجراء مفاوضات بين النظام والمعارضة، وذلك من خلال عدم التزامها بوقف ضرب المعارضة السورية بحجة ضرب تنظيمات إرهابية مستندة إلى قرار مجلس الأمن، وعلق رئيس اللجنة الإعلامية في الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، على تصريحات المعلم، قائلاً لـ"العربي الجديد"، إن "تصريحات المعلم ما هي إلا بضغط من روسيا لاستكمال صيغة فيينا الإلزامية، والتي تعتبر موسكو فيها الضامن الرئيس للنظام". وعبّر المسلط عن استغرابه من رفض المعلم للتدخل الخارجي في سورية، معتبراً أن النظام هو الذي استدعى روسيا وإيران لسورية، وجلب إليها عشرات الجماعات الإرهابية والطائفية من إيران ولبنان وأفغانستان بهدف إخضاع السوريين، من جهتها، قالت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نغم غادري لـ"العربي الجديد"، إن النظام السوري يسعى إلى حرف بوصلة القرارات الأممية لصالحه عبر الالتفاف عليها، واستغلال ثغراتها لكسب المزيد من الوقت وتحسين شروط التفاوض الخاصة بوفده بمظلة روسية أممية متمثلة بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة دي ميستورا وضوء أخضر أميركي. وفي السياق، رأى المعارض السوري محمود حمزة، أن تصريحات المعلم حول استعداد نظامه للدخول في محادثات السلام في جنيف تكرر نفس أسلوب النظام الكاذب على مدى 50 عاماً، فهو يقول شيئا ويفعل شيئا آخر. وأضاف حمزة المقيم في العاصمة الروسية موسكو: "سبق للنظام أن وافق على جنيف 2، لكنه أفشل المفاوضات، لأنّه أصر على جدول عمل يترأسه موضوع الإرهاب، بينما جنيف 1 في عام 2012 لم يشر أصلاً إلى الإرهاب، إذ إن تنظيم "داعش" ظهر بعد مقرّراته".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16948 الصادر بتأريخ 26_ 12_ 2015م، تحت عنوان("وول ستريت جورنال": تخبط إدارة أوباما تجاه الأسد ساعد على تقويته): أجرى مسؤولون أميركيون اتصالات سرية مع أعضاء في حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في محاولة للحد من العنف في سورية، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الصادرة في تقرير أول من أمس، أن المسؤولين الأميركيين حاولوا استكشاف سبل التشجيع على تنفيذ انقلاب عسكري في العام 2011، عندما بدأت الحرب الأهلية هناك، مضيفة أن مسؤولي مخابرات أميركيين حددوا ضباطاً في الجيش ينتمون إلى الطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد ويمكنهم قيادة الانقلاب، لكنهم لم يجدوا مواطن ضعف تذكر يمكن استغلالها. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع سابق في الحكومة الأميركية قوله إن "سياسة البيت الأبيض في العام 2011، كانت محاولة الوصول إلى انتقال في سورية عن طريق إيجاد ثغرات في النظام، وعرض حوافز على الناس ليتخلوا عن الأسد"، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية تحولت عن محاولة التأثير على حكومة الأسد، لتتجه نحو مساندة مقاتلي المعارضة السورية في العام 2012، وذكرت أن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وسورية تحادثوا وجهاً لوجه أو بعثوا برسائل بعضهم إلى بعض من خلال أطراف ثالثة، منها روسيا وإيران حليفتا سورية. كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نائب وزير الخارجية وليام بيرنز الذي تقاعد من منصبه في العام 2014 أجرى محادثتين هاتفيتين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ليحذر نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع، وأضافت الصحيفة أن رحيل الأسد هو عنوان السياسة الأميركية تجاه سورية في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن التخبط في سياسة إدارة باراك أوباما تجاه النظام السوري قد يكون ساعد على تقويته بدلاً من إضعافه.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5305 الصادر يتأريخ 26_ 12- 2015م، تحت عنوان( قيادات إيرانية تتساقط في سورية): تدفع إيران ثمن التورط في المحرقة السورية وضريبة قتل السوريين، بسقوط كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني. الذي أعلن أمس عن مقتل رابع قيادي جديد يدعى روح الله طالبي، المسؤول الإعلامي للقوات الإيرانية المشاركة في الحرب السورية، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري أعلنت عن مقتل "داود جوانمرد"، وكان مسؤولا عن تزويد وسائل الإعلام الإيرانية بالتطورات الحاصلة في سورية على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي. وفي الوقت ذاته، نعى الحرس الثوري الإيراني القتيل الرابع له في سورية ويدعى "روح الله طالبي"، وقال الحرس إن جثته ستصل اليوم ليتم دفنه في محافظة "مرند"، حيث مسقط رأسه، ولا تتوقف خسائر إيران عند هذا الحد، إذ أعلن الحرس الثوري قبل يومين مقتل الحارس الشخصي لخطيب جمعة طهران إمامي كاشاني، المدعو "محسن فرامرزي"، على يد الثوار في سورية خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي، وزعمت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن "فرامرزي" تطوع للدفاع عن المواقع المقدسة في سورية، لكنه سقط على يد الجماعات المسلحة في سورية. وكانت إيران اعترفت الأربعاء بمقتل قياديين بارزين من الحرس الثوري، وهما: محمد ظهیري وعباس علي زاده، خلال معارك بريف حلب الجنوبي.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها المرشد علي خامنئي باستقبال جثث قتلى الحرب في سورية، وتعد الضرية الأقوى للحرس الثوري الإيراني، مقتل عبدالله باقري الحارس الشخصي للرئيس السابق أحمدي نجاد في أكتوبر الماضي خلال معارك طاحنة مع الثوار في سوريا جنوب دمشق، ارتفاع الخسائر الإيرانية في سورية تزامن مع تقارير صحفية تؤكد سحب طهران مقاتليها من سورية إلى العراق، وما يرافقه من تراجع الدور الإيراني بعد التدخل العسكري الروسي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة