أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3382
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3228 الصادر بتأريخ 7_1- 2016م، تحت عنوان(الصين وبريطانيا تصدران بياناً بشأن سوريا): أصدرت الصين وبريطانيا بياناً حول القضية السورية الأربعاء، حيث اتفقتا على دفع جهود مكافحة "الإرهاب" والتسوية السياسية بشكل متواز، وقال البيان الذي صدر عقب محادثات جرت في بكين بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره البريطاني فيليب هاموند، إن البلدين صوتا لصالح قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254 حول سوريا، وأكدا دعمهما لوقف إطلاق النار. وأضاف البيان أنهما سيواصلان الانخراط بفاعلية في مجموعة الدعم الدولية حول سوريا، والعمل مع دول المنطقة لضمان الانتقال السياسي بقيادةٍ سورية، ارتكازاً على بيان جنيف لعام 2012، مع التأكيد على أن يقرر الشعب السوري مستقبل بلاده، مع لعب الأمم المتحدة دور الوسيط الأساسي، وأعرب البيان عن القلق العميق حول المعاناة المستمرة للشعب السوري، وتدهور الوضع الإنساني بفعل النزاع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من البشر وتشريد الملايين. وقال البيان إن الصين وبريطانيا تواجهان تهديدات من "الإرهاب"، وتوليان اهتماماً مشتركاً لهزيمة الجماعات "الإرهابية" في سوريا والعراق، كما حدد ذلك مجلس الأمن الدولي، مؤكداً على الدعم المستمر لجهود مكافحة "الإرهاب" واقتلاع أسبابه وجذوره من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأماكن الأخرى.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16959 الصادر بتأريخ 7_1_2016م، تحت عنوان( سلسلة عمليات اغتيال تحصد نحو 20 من قياديي الفصائل في سورية): قتل خلال الأسابيع الأخيرة نحو عشرين قياديا من فصائل مقاتلة بينها إسلاميون في سورية على أيدي مجهولين كان آخرها "اغتيال" أمير حركة "أحرار الشام" في حمص بالوسط أول من أمس، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن "مسلحين مجهولين اغتالوا أول من أمس، أمير حركة "أحرار الشام" في حمص أبو راتب الحمصي بإطلاق النار على سيارة كانت تقله وزوجته في قرية الفرحانية الغربية القريبة من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي" وسط البلاد. وأشار المرصد إلى أنه خلال ديسمبر 2015 "شهدت محافظات سورية عدة، 18 عملية اغتيال على الأقل طالت قياديين في فصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة (ذراع تنظيم "القاعدة" في سورية)، من بينها سبع عمليات اغتيال استهدفت قياديين في النصرة"، وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن بين قياديي "جبهة النصرة" الذين تم اغتيالهم كلا من أمير التنظيم في درعا أبو جليبيب الأردني في 4 ديسمبر 2015، وأمير التنظيم في اليرموك حسام عمورة في 22 من الشهر ذاته. وقبل أربعة أيام، أعلن المرصد أن "مسلحين مجهولين اغتالوا قائد كتيبة في حركة أحرار الشام عبد القادر ضبعان عبر استهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي" في شمال غرب البلاد، ولفت المرصد إلى أن عمليات الاغتيال توزعت على محافظات إدلب ودرعا (جنوب) وحلب (شمال) ودمشق وضواحيها وريف دمشق، سواء عن طريق "تفجير عبوات ناسفة أو استهداف سياراتهم بألغام أو إطلاق نار بشكل مباشر"، من دون أن يعلن أي طرف مسؤوليته، من جانبه، قال الخبير في الشؤون السورية في جامعة أدنبرة توماس بييريه، إن "النظام وحلفاءه هم المشتبه بهم الأساسيون" وراء هذه العمليات، موضحا أن "إحدى أسس الاستراتيجة التي وضعتها روسيا منذ سبتمبر (2015) تعتمد على الإطاحة بقيادة الفصائل، وهذا يحصل عن طريق الغارات الجوية المحددة الأهداف أو عبر مجموعات على الأرض".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5317 الصادر بتأريخ 7_ 1_ 2016م، تحت عنوان(وثيقة أمريكية: الأسد يغادر الحكم في مايو 2017): وضعت الإدارة الأمريكية جدولا زمنيا لإنهاء الحرب في سوريا، كشفت عنه وثيقة مسربة حصلت عليها وكالة الأسوشيتد برس، وتحدد الوثيقة موعد تسليم الأسد لسلطاته ومغادرته الحكم في مارس (آذار) 2017، وتضمنت الوثيقة جدولا أعده مسؤولون أمريكيون للتعامل مع المسألة السورية، يؤكد على تنحي بشار الأسد عن منصبه في الشهر الثالث من العام 2017، أي بعد مرور خمس سنوات على مطالبة أوباما الأولى للأسد بالتنحي عن رئاسة الجمهورية. وتفترض الوثيقة تشكيل لجنة أمنية في شهر أبريل (نيسان) من العام الجاري، يكون من شأنها العفو عن بعض أعضاء حكومة النظام السوري وقياداته العسكرية ، وزعماء المعارضة المعتدلين والمقاتلين، يلي ذلك انهاء تشكيل هيئة الحكم الانتقالية، وفي شهر يونيو (حزيران) وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2016: يتم العمل على صياغة دستور جديد لسوريا، إلى بداية العام 2017 حيث يجري العمل لاستفتاء على الدستور الجديد من قبل عامة الشعب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 492 الصادر بتأريخ 7_ 1_ 2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية بين الصين وأوروبا: تقوية الموقف قبيل المفاوضات): يبدو أن المعارضة السورية تحاول تسوية أوضاعها الداخلية قبيل المفاوضات المزمع إطلاقها مع النظام في 25 من الشهر الحالي، إذ يقوم وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بزيارة إلى الصين، فيما علم "العربي الجديد" من مصادر في المعارضة أن منسّق الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب سيقوم بزيارة إلى كل من ألمانيا وفرنسا بين التاسع والحادي عشر من الشهر الحالي بهدف تنسيق وتبادل الآراء، بالإضافة إلى شرح وجهة نظر هيئة التفاوض لكل من الألمان والفرنسيين حول المفاوضات بين المعارضة والنظام. وقال المكتب الإعلامي للائتلاف إن رئيس الائتلاف خالد خوجة توجّه إلى الصين يرافقه وفد من الائتلاف يضم عضوي الهيئة السياسية فؤاد عليكو وعبد الأحد اصطيفو، حيث سيلتقي الوفد بوزير الخارجية الصيني وانغ يي للتباحث حول خطة الحل السياسي التي أقرت بالقرار الأخير لمجلس الأمن حول سورية رقم 2254. وأوضح المكتب أن "الائتلاف يسعى لإيجاد أرضية من إجراءات ميدانية وسياسية عاجلة للحل السياسي في سورية، مثل السماح للمساعدات بالدخول إلى المناطق المحاصرة، ووقف إطلاق البراميل من قبل نظام بشار الأسد وإطلاق المعتقلين". ويبدو أن زيارة وفد الائتلاف إلى الصين، تهدف بالدرجة الأولى إلى ربط جسور تواصل بين الصين والمعارضة السورية بهدف تحييد الموقف الصيني على الأقل الذي لم يساهم مع النظام في سفك الدم السوري كروسيا وإيران، بالإضافة إلى وضع الصين في صورة موقف المعارضة من المفاوضات مع النظام، وحثّها على المساعدة في إيجاد إجراءات ميدانية وسياسية عاجلة للحل السياسي في سورية، كدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ووقف إطلاق البراميل والإفراج عن المعتقلين، وقال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، يحيى مكتبي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "الصين دولة كبرى وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وكنا نتمنى أن يكون موقفها أقرب لنصرة الشعب السوري في ثورته، على الرغم من أن التصريحات الرسمية الصينية تؤكد دائماً أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره". وأشار مكتبي إلى أن الصين يمكن أن تؤدي دوراً إيجابياً لإيجاد حل سياسي يستند إلى مرجعية جنيف 1 التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، مؤكداً أن الائتلاف يمايز بين الموقفين الروسي والصيني تجاه ما يجري في سورية، لافتاً إلى أن "روسيا تمارس إرهاب الدولة ضد السوريين من خلال تدخّلها العسكري ودعمها اللامحدود للنظام، في حين أن الصين لم تشارك في قتل السوريين على الرغم من أننا كنا نتمنى لو لم تستخدم حق النقض لصالح النظام في مجلس الأمن"، وأكد مكتبي ألا ربط على الإطلاق بين زيارة خوجة وبين زيارة وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى بكين قبل نحو أسبوع، مشيراً إلى أن الصين تستمع لجميع الأطراف في إطار السعي لإيجاد حل سياسي. وتمنّى أن تضغط الصين، كونها دولة كبرى حاضرة في المشهد الدولي، على النظام لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بما يجري في سورية.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10067 الصادر بتأريخ 7 - 1 -2016م، تحت عنوان(عيد الخيرية أول منظمة إغاثية تصل اللاجئين السوريين العالقين على الحدود): على وقع القصف خرجوا ليتنقلوا بين البلدان السورية من الغوطتين الشرقية والغربية ومن حمص وحلب واللاذقية وغيرها، خرجوا أملا في اللحاق بمن سبقهم إلى الأردن، وأمنية الواحد أن يفر بنفسه وأهله وأطفاله؛ ليجد مكانا لا تحلق فيه الطائرات ولا تسقط فيه القنابل أو البراميل المتفجرة، لا يفكرون ماذا سيحدث لهم بعد ذلك، خرجوا منذ سبعة أشهر تقريبا، وفي الطريق مات نحو 700 سوري، منهم من مات جوعا أو مرضا أو مات في قصف أو خطف، إنها رحلة الموت. لم يكن يعلم هؤلاء أن الحال سينتهي بهم في منطقة الرويشد على الحدود السورية الأردنية، حيث الصحراء القاحلة التي تخلو من أي مقوم من مقومات الحياة، تخلو من الماء والغذاء والرعاية الصحية، كاد الناس يموتون في هذه المنطقة التي فروا إليها وعلقوا بها على أمل أن يدخلوا الأردن للوصول إلى ذويهم، قامت الحكومة الأردنية بتمرير بعض المساعدات لهم، وسمحت لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية كأول منظمة إنسانية عربية تدخل إلى هؤلاء العالقين، ومع هذا الدخول بدأ فريق عيد الإغاثي يروي قصصا تنخلع لها القلوب، يقول السيد ثابت القحطاني مشرف عام إدارة الكوارث والمساعدات الطبية: "وصلنا إلى الحدلات بالرويشد التي تبعد عن عمان 300 كم تقريبا، ورأينا أن الصليب الأحمر يقدم لهم وجبة واحدة في اليوم عبارة عن قطعتين من الخبز، وبعض الخضراوات والأجبان، وصار الشعار: "كل قوت ..لا تموت". وأضاف: أن هناك حالات طارئة حيث تكون هناك حالات الولادة، فيتدخل الحرس الأردني لإنقاذ الحالة الطارئة فقط"، وأشار القحطاني أن اللاجئين كانوا يرفضون أخذ الأموال؛ صونا لكرامتهم رغم ما يواجهونه من مخاطر الموت، تجدر الإشارة إلى أن معبر الرويشد الذي يقع بالسويداء هو المعبر الوحيد الذي حدده حرس الحدود الأردني للعبور إلى الأردن في العام الماضي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة